مصر تدفع ثمناً باهظاً، وتتحمل ضغوطاً رهيبة وتواجه تحديات وتهديدات وحصاراً اقتصادياً خانقاً فى سبيل الحفاظ على ثوابتها الشريفة، فالأرض المصرية فى عداد المقدس «خط أحمر»، دونها الحياة.. لكن تشاء الأقدار، ورؤية قائد عظيم، قاد أكبر ملحمة بناء وتنمية أن تكون هذه الرؤية الرئاسية وما حققته من نجاحات وإنجازات، وما خلقته من فرص، هى «طوق النجاة»، وسفينة العبور من الأزمة الاقتصادية التى فرضت عليها «فمصر- السيسي» زاخرة بالفرص الاستثمارية، وباتت رؤية إنشاء بنية تحتية وأساسية وعصرية والاستثمار فى الموقع الجغرافى الإستراتيجى لمصر، إدراكاً حقيقياً لفرص المستقبل، وتحمل بشائر الانفراجة الكبرى التى باتت وشيكة.
«عبور الأزمة».. التى يواجهها المصريون بصلابة مقدرة من الرئيس السيسي، قاب قوسين أو أدني، بمسيرة البناء والتنمية على مدار 10 سنوات هى «كلمة السر»، والرؤية الرئاسية فى الاستثمار فى موقع مصر الإستراتيجى هى حجر الزاوية، للانفراجة القادمة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أكثر رؤساء مصر على الإطلاق اهتماماً بالمواطن.. سواء على صعيد التواصل والإحاطة بكافة التحديات والنجاحات والحرص على إشراكه فى مسيرة البناء والحفاظ على الوطن.. وما يجسد ذلك حجم الأحاديث واللقاءات التى يحرص عليها الرئيس السيسى مع المواطنين.. وأيضاً على صعيد العمل من أجل الارتقاء بجودة حياته وتحسين ظروفه المعيشية.. وتوفير الحياة الكريمة له ولأسرته وهو ما يتضح من خلال عشرات المشروعات القومية العملاقة التى شهدتها كافة ربوع البلاد فى العشر سنوات الأخيرة.. والتى يعمل بها أكثر من ٥ ملايين مواطن توفر لهم فرص عمل ودخلاً منتظماً يساعدهم على العيش الكريم.. فهذه المشروعات العملاقة وإن كانت تحقق أهدافاً ونتائج كبيرة على مستوى التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد الوطنى إلا أن المواطن يجنى أيضاً ثمارها فى تحسين الخدمات المقدمة له.. كما أنها تحظى بعمالة كثيفة.. لذلك يحرص الرئيس السيسى على استمرارها.. ويتساءل دائماً.. أين يذهب خمسة ملايين مواطن بدون هذه المشروعات التى يجد فيها فرصة عمل وتفتح له باب رزق.. كما أن المواطن المصرى حظى باهتمام ورعاية رئاسية تمثل أولوية أولى من خلال معالجة الأزمات والمشاكل المتراكمة على مدار عقود.. وتخليصه من المعاناة العميقة.. ولا أحد يختلف أن ما تحصل عليه المواطن المصرى نتاج الإصلاح الشامل والمشروعات القومية والمشروع الوطنى للبناء والتنمية كثير.. سواء فى رفع الأجور والمعاشات أو الارتقاء ببرامج الحماية الاجتماعية.. وأيضاً تنفيذ مشروعات غير مسبوقة وفريدة من نوعها لصالح المواطن المصري.. مثل القضاء على العشوائيات وفيروس «سي» وقوائم الانتظار والمبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس من أجل الحفاظ على صحة المصريين والتخفيف عنهم.. والحقيقة أن ما تحصل عليه المواطن سواء فى شكل تحسين ظروف الحياة وجودة الخدمات وما يعيشه من أمن واستقرار.. واهتمام من الدولة.. هو أمر غير مسبوق.. قضى على عقود التهميش والنسيان والحرمان التى ذاق المواطن ويلاتها.
الحقيقة أن هذه المقدمة هدفها التأكيد أن الدولة المصرية لا تتخلى عن المواطن.. وتتمنى تقديم أعلى درجات الرفاهية والعيش الكريم له.. فهذا هو شغلها الشاغل.. وهدفها الأسمي.. خاصة وأن القيادة السياسية تضع المواطن على رأس الأولويات وتبدى اهتماماً غير مسبوق ببناء الإنسان المصري.. فمن المؤكد أن مصر تعيش أزمة اقتصادية حقيقية.. وهذا واقع لا ينكره أحد.. لكنها أزمة فرضت علينا جراء آثار وتداعيات أزمات عالمية قاسية.. بدأت بجائحة «كورونا».. ثم متغيرات «جيوسياسية» تتمثل فى حروب وصراعات واضطرابات إقليمية ودولية عنيفة بطبيعة الحال ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمى وزادت من المعاناة.. وأدت إلى رفع الأسعار فى السلع والطاقة.. وتعطل سلاسل الإمداد وبطء أقرب إلى الركود الاقتصادي.. بدأت مع اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية ثم اضطرابات وصراعات واشتعال الشرق الأوسط.. واضطرابات فى دول الجوار لمصر.. والعدوان والتصعيد الإسرائيلى فى قطاع غزة.. وكذلك توترات وصراعات فى البحر الأحمر.. وإن كانت جميعها تستهدف تضييق الحصار على مصر ومحاولة خنقها اقتصادياً من أجل أن ترضخ وتركع وإجبارها على الموافقة على مخالفة ثوابتها الشريفة.. فمصر لا تلين وبأى حال من الأحوال.. ولم ولن تفرط فى حبة رمل من أراضيها.. ولن تبيع شبراً واحداً منها.. ولو وافقت مصر لا قدر الله.. لحصدت مئات المليارات من الدولارات وانتهت الأزمة تماماً.. لكن «مصر – السيسي» حرة وشريفة وشامخة.. فمصر رفضت التفريط أو التنازل عن شبر واحد.. أو حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة واعتبرت ذلك «خطاً أحمر» مقدساً وأمناً قومياً لا يمكن التفريط أو التهاون فى حمايته.. فرغم الضغوط والإملاءات والتهديدات والإغراءات غير المسبوقة رفضت «مصر – السيسي» أن تبيع أو تفرط أو تتنازل عن أرضها.. لذلك علينا أن نتذكر مقولة الإرهابى الإخوانى محمد البلتاجي.. «هذا الذى يحدث فى سيناء (إرهاب) سيتوقف لو أن محمد مرسى عاد إلى القصر الرئاسي».. وهو ما يوضح ويثبت أن الإخوان المجرمين وداعميهم من قوى الشر.. كانوا يقفون خلف الإرهاب الأسود الذى شهدته سيناء منذ سنوات ونجحت «مصر – السيسي» فى القضاء عليه.. بشموخ ورفضت الركوع أو الرضوخ لأن الهدف كان إجبار مصر على ترك سيناء.
المؤامرة عادت الآن من جديد ولكن بأساليب شيطانية مختلفة تقول «إن هذه الأزمات التى تواجه مصر والضغوط والصراعات المجاورة لها والابتزاز.. وارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية.. كل ذلك سيتوقف بشرط أن توافق مصر على التنازل عن سيناء والرضوخ لمطالب قوى الشر».. والرئيس السيسى القائد الوطنى الشريف أجاب.. لن يحدث.. ومحدش يقدر.. و«يا سيناء تبقى مصرية.. يا نموت على أرضها».
مصر يا سادة لا تبيع ولا تفرط فى حبة رمل واحدة.. دفعت وجاهزة لدفع المزيد من أرواح ودماء.. للحفاظ على أرضنا.. إذن هذه حقيقة وعقيدة ثابتة.. نغلق بها على حملات التشويه والأكاذيب والتشكيك التى روجتها قوى الشر وأبواق الجماعة الإرهابية.. هى استثمارات جديدة وقوية فى منطقة رأس الحكمة.. فى إطار مخطط الدولة لتنمية الساحل الشمالى الغربي.. وتعكف الدولة على تنمية هذه المنطقة بالشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرة فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة تستطيع من خلالها وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية خلال «٥» سنوات كأحد وأرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم فى ضوء البنية الأساسية التى أقامتها الدولة لخدمة هذه المنطقة وهو ما يؤكد أهمية مشروعات البنية التحتية والأساسية فى جذب استثمارات عالمية وبالفعل يجرى الآن التفاوض مع عدد من الشركات وصناديق الاستثمار العالمية الكبرى للوصول إلى اتفاق والإعلان عن بدء تنمية المنطقة.. أى أننا أمام استثمار.. جاء من كم الفرص الهائلة التى وفرتها رؤية الدولة فى البناء والتنمية والاهتمام بوجود بنية تحتية عصرية.. وهو أمر سائد فى كافة دول العالم.. بل وإن الجميع كان ومازال يطالب بجذب المزيد من الاستثمارات العالمية الكبرى وتمكين القطاع الخاص التى من شأنها أن توفر عوائد ودخلاً كبيراً للدولة.. وكذلك عشرات الآلاف من فرص العمل للمصريين.. وهو سر تقدم الدولة.. ومصر لم تفعل أو تقدم على أمر جديد أو غير متعارف عليه.. ولا يمس من قريب أو بعيد السيادة على الإطلاق.. وعلى المواطن المصرى أن يدرك أن الوطن مستهدف بتحديات وتهديدات كثيرة أبرزها حملات الأكاذيب والتشويه والتشكيك.. وعليه أن يدرك أيضاً ويكون على يقين وهو أمر موجود بالفعل.. أن مصر لا تبيع أرضها مهما كانت التضحيات والضغوط والإغراءات.. فلو كانت لا قدر الله تفعل ذلك ما تحملت ويلات التهديدات والضغوط.. وصناعة الصراعات والحصار والأزمات الاقتصادية «المخلقة» والمستهدف منها الضغط على مصر.. فهى حملات خبيثة.. وأكاذيب شيطانية تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية إحدى أدوات المؤامرة على مصر.. أداة قوى الشر وأجهزة المخابرات المعادية.. وأبواق مدفوعة وممولة.. فمهما كانت الضغوط والأزمات مصر لم ولن تركع أو تخضع.. ولا تفرط أو تتنازل عن حبة رمل واحدة.. لذلك لابد أن يكون ذلك يقيناً لدى كل مواطن مصري.. وعقيدة ثابتة وراسخة.. وهو يرى حجم الضغوط والإغراءات والحصار على مصر.. لكنها كانت ومازالت شريفة لديها قائد عظيم وشريف واستثنائي.
الرئيس السيسى الأكثر انحيازاً وانتصاراً واهتماماً بالمواطن المصري.. وحقق له الكثير من الإنجازات.. وأعاد له اعتباره واعتبره شريكاً أساسياً فى تحمل مسئولية الوطن.. وبنائه وأمنه واستقراره وعبور تحدياته.. فهو القائل «مصر أمانة فى رقبتنا جميعاً قيادة وشعباً وحكومة».. والرئيس السيسى يقر أن هناك أزمة اقتصادية يعيشها المصريون.. ولكن فى نفس الوقت يعمل على مدار الساعة من أجل عبور هذه الأزمة التى فرضتها علينا الظروف والأزمات والصراعات الدولية والإقليمية.. وحصار مطبق يستهدفنا من أجل أن يكسر إرادتنا.. وينال من شرف ثوابتنا.. لكنه لم ولن يحدث أبداً.
الرئيس السيسى يقول للشعب «اسجل احترامى وتقديرى للمصريين.. وخاصة المواطن الغلبان والبسيط فى ظل الظروف التى نعيشها».. ثم يقول الرئيس أيضاً «أعلم أن الحياة صعبة وأقدر حجم المعاناة والضغوط الاقتصادية.. أنا مقدرها كويس جداً.. وأقدر أكثر صلابة المصريين».. لذلك فالرئيس السيسى يستشعر معاناة المصريين جراء الظروف الاقتصادية الصعبة.. ويواصل الليل بالنهار لإنهاء هذه المعاناة.. ويقيناً الانفراجة.. اقتربت وانتهاء الأزمة أصبح قريباً.. وسيكون من نتاج ومحصلة ٠١ سنوات من العمل المتواصل المرتكز على رؤية رئاسية ثاقبة نجحت فى خلق فرص حقيقية.. تجذب استثمارات كبرى فى ظل تهيئة وإتاحة كافة مقومات النجاح من وجود بنية تحتية وأساسية عصرية.. ومناخ آمن للاستثمار وتوفر مصادر الطاقة والعمالة.. وتشريعات وتسييرات ومزايا غير مسبوقة.
هذه الفرص الكثيرة.. التى خلقتها رؤية البناء والتنمية المصرية على مدار ٠١ سنوات هى طوق النجاة والعبور لمصر من الأزمات الاقتصادية.. بالإضافة إلى رؤية الرئيس السيسى فى الاستثمار العظيم فى الموقع الاستراتيجى الفريد لمصر سواء من خلال تطوير وتحديث الموانئ المصرية.. والتى دخلت مجال التنافسية العالمية وبقوة لتستحوذ على جزء مهم من حجم التجارة العالمية واللوجستيات.. لذلك ليس غريباً أن ميناء بورسعيد تبوأ المرتبة العاشرة عالمياً بسرعة.. وهناك المزيد فى مجال الموانئ.. البحرية أو البرية.. أو الرؤية العبقرية فى ربط موانئ مصر بطرق برية والقطار السريع.. لذلك أصبح لدى مصر منظومة موانئ عالمية.
لذلك أقول إن الانفراجة قادمة.. والعبور سيأتى لا محالة.. وأقرب مما نتوقع عن طريق الاستثمارات الكبرى لاستغلال الفرص والموقع الاستراتيجى لمصر.. أو عبر بوابة الموانئ.. ولدينا أيضاً فرص عظيمة فى مجال الصناعة وتوطينها وتوفير احتياجاتنا كلها ولابد أن نضغط على أنفسنا ونستدعى كافة قدراتنا وإمكانياتنا فى هذا المجال بالإضافة إلى النهضة الزراعية.. والتصدير للخارج.. وتحقيق اكتفاء من كثير من الحاصلات الزراعية.. وتعظيم التصنيع الزراعي.. وتحقيق تقدم كبير فى مجال الأمن الغذائي.. فلا يجب أن ننظر للأزمات بعين التشاؤم بل فى المحن تكمن المنح.. والحاجة أم الاختراع.. لذلك الظروف تفرض علينا مزيداً من العمل للاعتماد على الذات وتوفير الكثير من احتياجاتنا محلياً وعلى الجميع أن يجلس على طاولة واحدة لطرح الأفكار وامتلاك إرادة التنفيذ.. فرب ضارة نافعة.. والدولة بدأت بالفعل تضع يدها على هذه الأهداف بتعظيم الاهتمام بالصناعة وتنمية الصادرات والسعى بقوة لتحقيق هدف ٠٠١ مليار دولار صادرات.
فى الوقت ذاته.. أرى تحركاً قوياً من أجهزة الدولة والمؤسسات الرقابية فى جهود ضبط الأسواق والضرب بيد من حديد على المتاجرين والجشعين وتجار الأزمات والمحتكرين.. وفوضى رفع الأسعار بلا مبرر وتخزين السلع لحجبها عن المواطن والتلاعب فى أسعارها.. وعلى هذه الأجهزة الاستمرار بنفس القوة.. لأن مصر يستهدفها أعداء فى الداخل.. وأعداء الخارج.. فهى مؤامرة مكتملة الأركان.. ليس هذا فحسب بل أجد أن آلة ترويج الأكاذيب والشائعات وإطلاق العنان لحملات التشكيك والتشويه ارتفعت وتيرتها استغلالاً للأزمة ومعاناة الناس سواء عبر أبواق إخوانية عميلة.. أو وسائل إعلام خارجية تدعمها قوى الشر والمؤامرة على مصر.. لكن الجديد.. أن جماعة الإرهاب والشر والعملاء والمرتزقة.. أطلقوا عناصرهم فى الأسواق ووسائل النقل.. لنشر الإحباط بين الناس.. تجد أحدهم فى عربات المترو أو الميكروباص يثير ويفتح موضوعات عن الأسعار بلا مبرر ودون وجود علاقة له بركاب المترو.. أو الأتوبيس أو الميكروباص.. لأنهم يريدون نشر الفتن.. والتحريض.. وإثارة البلبلة.. لذلك علينا أن ننتبه كمواطنين لهؤلاء الذين يسعون لإحباطنا.. وأيضاً مراقبة وسائل النقل العام.. وضبط هذه العناصر ليكونوا عبرة لغيرهم من المرتزقة.. فالاستهداف على مصر أمر غير مسبوق فى الداخل والخارج.. سواء على مستوى محاولات التلاعب فى الأسواق والسلع وأسعارها وحجب السلع واحتكارها.. أو المغالاة فى الأسعار.. والعبث فى سوق النقد.. أو على مستوى ترويج الأكاذيب والإحباط والتحريض.
الحقيقة أن ما تحقق وأنجزناه على مدار الـ ٠١ سنوات.. ما كان لنا أن نحققه فى الوقت الحالى سواء على مستوى الزمن أو التكلفة.. فما تحقق كان يستغرق أكثر من خمسين عاماً.. وبعشرات أضعاف التكلفة التى أنفقناها على مدار عشر سنوات.. بالإضافة إلى أن ما تحقق هو السند لمصر فى أوقات الأزمات.. ولولاه لكانت الأمور كارثية.. وهو :أيضاً طوق النجاة الذى وفر لنا عشرات الفرص لعبور الأزمة الاقتصادية الحالية بل وخفف من وطأتها.. لأننا من خلال ما تحقق وفرنا العديد من احتياجاتنا.. وخفضنا من حدة الاعتماد على الخارج.. فعلى مدار ٠٣ عاماً قبل ١١٠٢.. كان شعار الدولة وعلى لسان أحد وزراء ما قبل ١١٠٢.. «ليه نزرع وليه نصنع لما نقدر نستورد.. وبلاها تعب وعناء».. وهذا المبدأ كان كارثياً.. لذلك ندرك قيمة ما حققه الرئيس السيسى فى جميع المجالات خاصة الزراعة والصناعة.. والبنية التحتية والطاقة.. وتطوير وتحديث الموانئ.. والاستثمار فى موقع مصر الجغرافى الاستراتيجى والفريد.. ووضع يد الدولة المصرية على مناطق استراتيجية يمكن استثمارها.. لتكون بوابة وجسر العبور من نفق الأزمات العالمية.
لا يجب أن نلتفت لأكاذيب وشائعات الداخل والخارج.. وعلينا أن ننظر إلى ما بين أيدينا من نعم وفرص عظيمة.. فمصر هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى نجت وعبرت.. وهى أيضاً الأكثر أمناً وأماناً واستقراراً.. ولديها من القوة والقدرة على حماية أرضها وثرواتها ومقدراتها وأمنها واستقرارها.. وحماية الحاضر والمستقبل.. لذلك نحن أكثر تفاؤلاً وثقة ويقيناً أنها «أزمة وهتعدي» بل أوشكت على الانتهاء.