طالب نشطاء بريطانيون حكومة بلادهم بوقف تسليح إسرائيل فى ظل الإبادة الجماعية التى ترتكبها فى قطاع غزة، وقالوا إن شركة أنظمة «إلبيت» الإسرائيلية لتصنيع السلاح فى المملكة المتحدة ما زالت مستمرة فى تزويد تل أبيب بأسلحة تستخدمها ضد الفلسطينيين.
قال عضو هيئة التدريس فى كلية الدراسات السياسية بجامعة بريستول، إن أوامر محكمة العدل الدولية كافية لإقناع بريطانيا وغيرها من الدول بوقف بيع الأسلحة لتل أبيب.
وأضاف إن شركة أنظمة «إلبيت» الإسرائيلية تخفى أنشطتها فى بريطانيا، وهى شركة إسرائيلية لصناعة الطائرات شريكة مع الحكومة البريطانية، ومقرها بمدينة فى بريستول، وتزود إسرائيل بأسلحة تستخدمها ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد على أن احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية فى غزة يجب أن يكون سببا كافيا للمملكة المتحدة لكى توقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، إذ «لا يمكننا أن نكون متواطئين فى الإبادة الجماعية».
ودعا الحكومة البريطانية إلى تعليق جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والنأى بنفسها عن المشاركة فى هذه الجريمة.
من جهتها، انتقدت الناشطة زوى جودمان، العضو السابق فى مجلس بريستول وفى حزب العمال البريطاني، استمرار بريطانيا فى بيع الأسلحة لإسرائيل، واتهمت الحكومة البريطانية بعدم المبالاة بما يجرى فى غزة.
وقالت إن الحكومة البريطانية لا ترغب فى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، لأن ذلك يدر عليها أموالا طائلة.