وخليك فى بيتك نطمئنك ونطمن عليك..
لم تفلح كل محاولات إقناع الرئيس الأمريكى جو بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابى للرئاسة وأصر على الاستمرار مؤكداً قدرته على الفوز على منافسه دونالد ترامب.
ورغم أن كل استطلاعات الرأى تشير إلى أن ترامب مرشح الحزب الجمهورى يتفوق كثيراً على بايدن مرشح الحزب الديمقراطى إلا أن بايدن الذى فشل مؤخراً فى التعرف على زوجته واتجه إلى امرأة أخرى شبيهة بها لتقبيلها أوضح أنه لن ينسحب وأنه قادم بقوة بعد التعافى من كورونا ليضرب ضربته..!
ستكون حقاً معجزة.. ومعجزة لم تحدث من قبل إذا ما نجح بايدن فى استعادة قدراته الذهنية والتركيز فى المناظرة الثانية ضد ترامب فى العاشر من سبتمبر القادم، ولكن سيكون عليه أن يبدو أكثر قوة وصلابة فى مؤتمر الحزب الديمقراطى فى الشهر القادم لكى يحوز على إجماع الحزب فى دعمه للترشح للرئاسة فى الانتخابات التى ستجرى فى الخامس من نوفمبر القادم.
وكل الاحتمالات مع ذلك تبقى قائمة.. فبايدن الذى لديه إصرار على البقاء فى السباق الانتخابى حتى آخر نفس لن يكون قادراً على تحدى قادة الحزب الديمقراطى الذين لم يتخذوا قراراً مؤثراً حتى الآن لتخوفهم من أن عامل الوقت ليس فى صالحهم، فمن الصعب اختيار مرشح جديد وتقديمه للناخبين بشكل جيد فى المدة القصيرة المتبقية.. وبايدن يدرك ذلك ويراهن عليه.
>>>
دعونا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى لن تغير الكثير من سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط، وهى السياسات المعروفة سلفاً والتى تلتزم بها كل الإدارات الأمريكية فى الانحياز الكامل لإسرائيل.. ونتحدث فى أمورنا وقضايانا الحياتية التى تحتاج هى أيضاً لمناظرات ومناظرات.. ومؤتمرات ومؤتمرات.
ونبدأ بالأخبار الطيبة وما أعلنته مديرية الصحة بمحافظة القليوبية عن إطلاق حملة لتقديم الخدمات الطبية تحت شعار «خليك فى بيتك نطمنك ونطمن عليك» ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفحص كبار السن فى منازلهم.
والتحرك الذى بدأته مديرية الصحة بالقليوبية خطوة تستحق كل الدعم والتشجيع.. فنعم لزيارات المتابعة الميدانية الطبية لكبار السن فى كل المحافظات وليس فى القليوبية فقط.. زوروهم.. طمنوهم.. عالجوهم.. هم كل الخير.. وكل البركة.. ولكل طبيب وممرض وممرضة يقومون ويبذلون هذا الجهد.. أنتم فوق رءوسنا جميعاً.. أنتم حقاً ملائكة الرحمة ودعائم الإنسانية.
>>>
أدعو وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار إلى متابعة قضية نقص بعض أنواع الأدوية المهمة من الصيدليات بشكل مثير للدهشة.. فهناك اختفاء شبه كامل لأدوية الأنسولين خاصة فى الأنواع الجيدة التى تثبت فعالياتها مثل «الترسيبا» و«النوفورابيد»..! هذه الأنواع غير موجودة والمرضى فى حيرة من أمرهم.. والبدائل الأخرى لا تتناسب معهم.. ودبرنا يا وزير..!
رئيس الوزراء وعد بانتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 شهور وأن أدوية الأمراض المزمنة ستبدأ فى الانتهاء خلال شهر على الأقل.. نتمنى ذلك.!
>>>
يتحدثون باستفاضة عن فائدة فيتامين «د» على الجسم وتأثيره على العظام وعلى قدرة الجسم فى تقبل الأدوية والعلاج.. والغريب والعجيب فى الأمر هو أن كل من يقوم بإجراء تحليل دم للتعرف على نسبة وجود هذا الفيتامين فى الجسم يجده منخفضاً بدرجة كبيرة عند الرجال وعند النساء على حد سواء.. ويسارع الجميع إلى محاولة التعويض بالحقن أو الحبوب..!! ولا يوجد تفسير لهذا الانخفاض فى بلد نتعرض فيه جميعاً للشمس فى كل الأوقات والتى هى مصدر أساسى لتزويد الجسم بهذا الفيتامين..! فهل معامل التحاليل هى التى تخطئ فى القراءات.. أم أننا جميعاً ولدنا ضعفاء..!
>>>
أتحدث فى أخطر قضية تتعلق «بالربا».. ففى الكثير من المحافظات انتشر بعض الأشخاص من الذين يقومون بإقراض المحتاجين بالربا وبنسبة مرتفعة من الفوائد.. وعند عدم الوفاء برد الدين بفوائده فإن المحاكم فى انتظار الممتنعين عن السداد.. والقضايا فى هذا الشأن كثيرة.. والضحايا بالآلاف.. وهناك خراب فى الذمم.. ونقص فى الضمير وخراب فى البيوت.. والمرابى عاد ليحطم كل شيء.. ويعيش ويرتوى ويسمن على دماء الضحايا..!
>>>
أنصحكم.. أنصحكم بأن يحمل كل واحد منا معه دائماً ورقة صغيرة مدون بها أرقام الهواتف المهمة التى يمكن الاتصال بها عند الضرورة، فنحن لم نعد نحفظ أرقاماً.. فماذا سنفعل عندما نفقد الموبايل لأى سبب أو يتعطل فجأة.. أو نواجه هجوماً وخللاً تقنياً يوقف النت وأجهزة الاتصالات كما حدث فى العالم أول أمس.. وورقة صغيرة فيها الدواء والنجاة..!
>>>
كل فتاة ترقص وتتمايل وتبحث عن «التريند» فى مناسبة تخرجها فى الجامعة أو فى أى مناسبة اجتماعية ثم تخرج علينا لتبكى وتنتحب وتلطم الخدود بعد نشر الفيديو والاستماع إلى التعليقات المسيئة والسلبية وتقول «الناس وحشة قوي»..! من بدأ المأساة ينهيها..!!
>>>
راقصة كانت فيما مضى ترقص، شاركت متابعيها وجمهورها مقطع فيديو فى عطلتها بالساحل وكتبت تقول «أخذت الجولف كار بتاعى وقولت يابت خديلك كام صورة».
وربنا يمتعك كمان وكمان.. وعقبالنا يارب!!
>>>
أخيراً:
>> كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه.
>>>
>> إذا كانت علاقتك جيدة مع الجميع فأنت منافق من الدرجة الأولي.
>>>
>> علمتنى الحياة أن مغادرتى هى عتابى الوحيد لكل من خاب ظنى بهم.