وإسرائيل فى مواجهة «حزب الله»..!!
كان العالم كله فى انتظار المناظرة التاريخية بين الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب والتى ستحدد نتائجها إلى حد كبير الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى شهر نوفمبر القادم.
وتابعنا المناظرة بكل اهتمام بين المرشح الديمقراطى العجوز جو بايدن «81 عاما».. والمرشح الجمهورى العجوز ايضا دونالد ترامب «78 عاما» والتى كانت بمثابة مناظرة بين داهية عجوز، واخر مراهق عجوز.. ولم يكن فيها فى رأينا أى مفاجآت غير متوقعة، فقد تمكن كل فريق انتخابى من تجهيز واعداد مرشحا بشكل جيد فى حدود الامكانيات والقدرات الشخصية لكل مرشح ومدى تمسكه وتركيزه الذهنى غير اننا يمكن ان نقول مع ذلك إنها كانت ليلة «احترق» فيها جو بايدن واثار المخاوف لدى الديمقراطيين حول امكانية فوزه فى الانتخابات الرئاسية وحول قدرته ايضا فى قيادة الولايات المتحدة الامريكية لمدة اربع سنوات اخري.. وكانت ايضا ليلة انطفأ فيها توهج الرئيس السابق ترامب الذى ظهر مدافعا عن نفسه ولم يكن له الغلبة فى القضايا المصيرية وبدا فى لحظات كثيرة انتقاميا خارجا عن النسق والسياق الديمقراطي.
والمناظرة بين «العجوزين» كشفت عن ضرورة ظهور وجه جديد فى الانتخابات القادمة اكثر قدرة على التعبير عن صورة امريكا لدى العالم واعادتها إلى مسار التأثير والقيادة الدولية.
ولا نستبعد وجود مفاجأة قادمة لدى مشرع الحزب الديمقراطى باجبار الرئيس بايدن على الانسحاب من السباق الرئاسية والدفع بمرشح جديد يعلن عنه خلال مؤتمر الحزب الديمقراطى فى التاسع عشر من شهر اغسطس القادم والذى سيعقد فى ولاية شيكاغو خاصة وان هناك حالة من الاستياء طوال يوم امس من جانب مسئوليين فى الحزب الديمقراطى من اداء بايدن.. وحالة استياء عامة من اداء ترامب ايضا الذى وصفه بايدن بأنه مثل «قط الزقاق» لكثرة علاقاته النسائية..!
ان صورة المناظرة الرئاسية الامريكية عكست صورة الولايات المتحدة الامريكية فى العالم الآن.. دولة فى مفترق طرق فقدت الكثير من بريقها وقوتها..!
>>>
وإذا كانت الولايات المتحدة الامريكية فى حالة من «التوهان» فى عام الانتخابات الرئاسية فإن بنيامين نتنياهو فى اسرائيل يجد فى هذا التوهان فرصة تاريخية للقضاء على «حماس» ومن بعدها «حزب الله» فى لبنان فى حرب ضمن فيها تأييدا امريكيا ساحقا من كل الاطراف السياسية على الساحة الامريكية.
ويستعد نتنياهو لاقتحام الجنوب اللبنانى لضرب قواعد حزب الله وتدمير الجنوب اللبنانى بنفس سياسات الارض المحروقة التى اتبعها ونفذها فى قطاع غزة.. وتقع حركة حزب الله فى المحظور بتبادل الاتهامات مع اسرائيل والتلويح بقدراتها العسكرية وكأنها حرب متكافئة بين طرفين.. وسيدفع لبنان فاتورة الحرب المدمرة المتوقعة بين اسرائيل وحزب الله.. ولن يكون هناك مجال لايقاف الحرب قبل ان تبدأ إلا بضغوط عربية ولبنانية للتهديد وحث الدول الكبرى على ايقاف اسرائيل عن العدوان على الاراضى اللبنانية..والضغوط ايضا للحيلولة دون امتداد الحرب إلى النطاق الاقليمي..وكل دقيقة تمر الآن لها ثمن..والتحرك العربى ينبغى ان يكون جماعيا ومؤثرا.. انقاذ لبنان مسئولية عربية قبل ان تكون دولية.
>>>
ونعود إلى بلادنا.. حواراتنا وحديث الشارع الذى يتعلق بأزمة انقطاع التيار الكهربائي..وهى الازمة التى تمثل حقيقتها نوعا من المؤامرة التى تستهدف التقليل من الانجازات الهائلة التى تحققت فى مصر خلال السنوات الماضية.. من يمكن ان ينسى او يتناسى انه قد تم القضاء على العشوائيات.. من يمكن ان يغفل ان هناك ثورة فى عالم الطرق فى مصر.. من يمكن ألا يرى حركة العمران الهائلة فى المدن الجديدة ومشروع مصر القومى لحل ازمة الاسكان وتوفير المسكن الملائم لمختلف طبقات وشرائح المجتمع.. من يمكن ان يمحو من الاذهان ان الدولة المصرية نجحت فى القضاء على الكثير من الامراض المتوطنة وانها قدمت وخرجت بأعظم وافضل مشروع فى تاريخها لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع من يمكن ان يفكر ان الدولة المصرية قد نجحت فى الحفاظ على امن واستقرار مصر فى ظروف بالغة الصعوبة داخليا وخارجيا وانها قد تمكنت من القضاء على الارهاب وقدمت فى سبيل ذلك ارواحا ذكية من خيرة أبناء هذا الوطن من رجالات قواتنا المسلحة والشرطة..!
ولان الحديث عما تحقق يطول ويطول فإننا لن نتوقف كثيرا امام ازمة الكهرباء.. فهى ازمة مؤلمة ولكنها ستكون عابرة..ولن تفسد المسيرة ولن تتحول إلى فتنة وانقسام!!
>>>
وسلفستر ستالوني.. الممثل الامريكي.. رامبو الجبار.. ظهرفى اعلان يبدى اعجابه بشواطئ الساحل الشمالى ويقول «أحب مصر.. خدنى إلى مصر.. إننى قادم»
وخدنى إلى مصر.. السياحة إلى مصر هى الحل.. هى الامل.. هى الدخل القومي.. وشواطئ مصر هى الذهب الذى لم نستخرجه بعد.. شواطئ الساحل الشمالى هى أيقونة مصر الآن.. والسياحة الخليجية والعربية تتجه إلى هذه الشواطئ الان.. وستالونى أتى ايضا.. والعالم سيأتي.. والمهم ان نحافظ على هذه الكنوز وان ندرك قيمتها وان تكون هناك رقابة للأسعار والخدمات والانضباط ايضا..!
>>>
وموظف فى دكرنس بالدقهلية انتحر شنقا حزنا على فسخ خطوبة ابنته بعد ان دخل فى حالة نفسية سيئة ولم يتحمل «كسرة قلبها وحزنها»..! و لا تعليق.. آه لو تدركون قيمة ومعنى «الأب»..!
>>>
والثروة الحقيقية التى لا تقدر بثمن، علاقات دافئة، وجسد معافي، ولقمة هنية.. وبال مطمئن.. وبعد ذلك لا شيء اخر يهم..!
>>>
واخيرا:
سلام على المبتسمين رغم ما فى القلب من عناء..!
>>>
وعاند الدنيا وابتسم
ان بعد الليل فجراً يرتسم
>>>
ونادرا ما تساعد الظروف العظماء من الناس..!
>>>
وما دمت لم تخطئ بحق احد، دع الناس يرونك كما يريدون.. لا تهتم.