فى البداية ارحب بتولى صاحب الروح والوطنى النجم المتحمس حسام حسن أهلاً به مديراً فنياً لمنتخب مصر.. أمل طال انتظاره وحلم به كثيراً.
أخيراً هدأت العاصفة.. عاصفة الفشل وغضب السقوط من الذى لهف 800 ألف يورو لا يستحقها وكنت أتمنى ان يتحملها من اتى به إلى مصر وأتمنى ان نعيد النظر فى الشرط الجزائى عند فشل أى مدرب فالاقالة هى أقل مكافاة على الفشل وليس الحصول على 800 ألف يورو وحرام فى حرام.
وخسارة فيك يا فيتوريا ومثلما يطالب المدير الفنى بالشرط الجزائى يضع الاتحاد شرطاً جزائياً للفشل والاخفاق فى أى بطولة بشرط جزائى لان هناك سؤالاً ومن يتحمل اخفاق المدير الفنى فى البطولات فى الوقت الذى يتقاضى فيه ملايين اليوروهات عند الفوز ببطولة أو خلافه.. المهم اطالب الاتحاد بضرورة وضع الضوابط عند التعاقد مع أى مدير الفنى وأن يكون واضحاً ماله وما عليه حتى لا تضيع الحقوق الآن ونحن نعيش زمن البجاحة والاخفاق الكروى لو تركنا كرة القدم ومصايبها.. لا بد ان ارفع القبعة لاصحاب السعادة الألعاب الأخرى بعيداً عن كرة القدم.
يأتى على رأس هذه الألعاب الاسكواش فنحن أبطال العالمية ليس اليوم ولكن منذ سنوات وملاعب الاسكواش تفرز أبطالاً للعالم ثم كرة اليد التى تحمل على عاتقها الألعاب الجماعية وهى فخر الرياضة المصرية ثم نجد الرماية التى يتألق فيها اللواء حازم حسنى رئيس الاتحادين المصرى والأفريقى للرماية حتى أصبح الاتحاد الدولى يسند لمصر تنظيم جميع بطولات العالم وكأس العالم وكذا البطولات الأفريقية حتى اصبح لدينا بطل عالم نفتخر به مثل عزمى محيلبة بطل العالم المؤهل لأوليمبياد باريس 2024 ومصر 10 من رماة مصر رجال وانسات أى فريق كامل من الرماة المصريين مثله مثل فريق كرة القدم ولا يمكن ان انسى كذلك اوناش مصر فى رفع الاثقال والمصارعة وعودة كرم جابر ابن الاربعين العائد إلى الحلبة بعد السنوات العشر وألعاب كثيرة اخشى ان اكون قد نسيتها عذراً فقد اصابتنى كرة القدم بالزهايمر المبكر.
ولا انسى ان اهنئ مجلس إدارة نادى الزمالك بقيادة الكابتن حسن لبيب الذى تغلب على كل الصعاب فى 100 يوم منذ توليه المهمة وحتى الآن وارفع القبعة لكل من حسين لبيب وهشام نصر ود. حسام المندوه وهانى شكرى وعمرو ادهم وكل من ساهم فى عودة الزمالك لحلبة المنافسة مرة أخرى قبل انطلاقها لاسعاد جماهير المالكي.