احتلت قضية وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مقدمة الاهتمام للرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الـ15 شهراً الماضية، حيث كانت الإرادة المصرية ومواقفها الحاسمة كلمة السر فى هزيمة المخطط الإسرائيلى وإيقاف حرب الإبادة، حيث كانت القضية الفلسطينية المحور الرئيسى فى النشاطات الرئاسية التى تناولت تداعيات الأزمة التى اشتملت قمماً وبيانات علاوة على استقبال لقادة ورؤساء من أهمهم لقاءات مع وزير الخارجية الأمريكى بلنكن ومدير المخابرات الأمريكية.
تركزت الجهود المصرية لحل الأزمة طوال الشهور الماضية، على اطلاع قادة العالم والدول على جذور الأزمة، وكشف حقيقة الادعاءات الإسرائيلية وإصرارها على عدم التفريق بين الأهداف العسكرية والمدنية.
كما وقفت الدولة المصرية بصلابة أمام المحاولات الإسرائيلية لتهجير أهالى غزة إلى سيناء أو للدول الأوروبية لمنع تصفية القضية الفلسطينية، علاوة على ذلك رفضت القيادة المصرية الانسياق وراء الاستفزازات المتكررة من أجل التدخل والتصدى للعدوان الإسرائيلى مع الضغط لإقامة السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين لإنهاء أزمة الشرق الأوسط بصفة دائمة ونهائية.
فى السياق ذاته بذلت مصر جهوداً مكثفة لإنقاذ أهالى غزة المدنيين من تداعيات العدوان الإسرائيلى عبر تكثيف إدخال المساعدات عبر معبر رفح المصرى بواسطة شاحنات إضافة لعمليات انزال جوى نفذتها القوات الجوية المصرية منفردة.
وفى سبيل أداء دورها التاريخى بسبب مواقفها الحاسمة تحملت مصر كما هائلاً من الشائعات والأكاذيب الممنهجة تشويه دورها لكن وسط كل هذا كان الإصرار والإرادة المصرية كلمة السر فى الانتصار للقضية وتحقيق الهدف وهو وقف إطلاق النار وحقن الدماء الفلسطينية.
ثوابت مصر
– لاتصفية للقضية
– لاتهجير للفلسطينيين
– لابديل عن حل الدولتين
– سيناء خط أحمر
أسس السياسة المصرية لحل الأزمة
– إطلاع قادة دول العالم على جذور الأزمة.
– كشف الادعاءات الإسرائيلية بأنها تدافع عن نفسها.
– إجهاض المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين لسيناء.
– الوقوف بصلابة أمام مخططات التهجير الطوعى للفلسطينيين.
– الضغط لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط بشكل دائم.
– التركيز على إقامة السلام العادل عبر حل الدولتين.
– تحمل الخسائر المادية الناجمة عن الصراع وبمقدمتها انخفاض دخل قناة السويس.شائعات وأكاذيب استهدفت تشويه الدور المصرى
– الادعاء بأن الدولة المصرية تشارك فى حصار غزة.
– الادعاء بمنع الدولة المصرية لدخول المساعدات.
– الادعاء بسماح الدولة المصرية بدخول السفن المحملة بالسلاح لإسرائيل لموانيها.
– تحريض القوات المصرية للتصدى للعدوان الإسرائيلى لإشعال الصراع.
– حملة تشويه لدور فريق التفاوض المصرى للتوصل للهدنة.