جمهورى سر تألقى.. فخور بمشوارى.. لا أحب تكرار أعمالى.. وأكره السوشيال ميديا
أحلم بتقديم قصة حياة «إسماعيل ياسين».. سعيد بـ «اللعب مع العيال».. و«ريستارت» مفاجأة
باسم سمرة فنان الأداء السهل الممتنع يتسم أداؤه بالتلقائية والطبيعية، صعب ان نحدده فى دور معين فهو فنان يتلون من دور لدور.. اسمه اصبح ضمان نجاح لأى عمل يشارك به وعقد ثقة بينه وبين جمهوره..
شاهدناه مؤخرا فى اكثر من عمل فى السينما.. ويعرض له حاليا فيلم «اللعب مع العيال» بطولة محمد امام اخراج شريف عرفه ويصور مع تامر حسنى فيلم« ريستارت» وشاهدناه من خلال شخصية عيسى الوزان التى حققت نجاحا كبيرا من خلال مسلسل «العتاولة» مع احمد السقا وطارق لطفى وزينة ومى كساب وفريدة سيف النصر والتى يردد الجمهور حتى الآن جمله فى المسلسل مثل «يلا بينا» و«باى من غير سلام».
مع باسم السمرة كان لنا هذا الحوار..
> مسلسل «العتاولة» حقق نجاحا كبيرا.. كيف ترى التجربة؟
>> باسم سمرة : «العتاولة» تجربة مهمة بالنسبة لى على المستوى الفنى والانسانى خصوصا مع هذا النجاح الكبير مع الناس وكسبت فيه اصدقاء فنانين واخوات فلأول مرة اعمل مع طارق لطفى وانا سعدت جدا بالتجربة معه وبكل ابطالها.. أحمد السقا فنان جميل.. وطارق لطفى فنان متصالح مع نفسه وله ثقل.. ومى كساب وزينة مجتهدات جدا ومى اختى ودينا سكرة وتلقائية.. حتى النجوم الجدد لهم مستقبل هائل ايضا.. والمخرج شاطر جدا وبينى وبينه لغة تفاهم وهو مخرج متميز.
> من وجهة نظرك ما هى أهم أسباب نجاح العتاولة؟
>> العمل يضم عدداً كبيراً من الفنانين، كل فنان يستطيع أن يتحمل بطولة عمل بمفرده فعندما يجتمع كل منهم بجمهوره سوف يحقق العمل نسبة مشاهدة عالية جدا كذلك الورق جيد جدا والانتاج محترم ولم يبخل بأى شيء كذلك مخرج العمل.
> وكيف لمست كل هذا النجاح؟
>> صورنا جزءاً كبيراً فى لبنان ومنذ عودتى إلى مطار القاهرة وجدت الناس تقابلنا بترحاب كبير جدا وحب ويرددون الافيهات وينادوننا بأسماء الشخصيات ويطلبون التصوير معنا ولمست رد الفعل القوى جدا فى الشارع من خلال الجمهور وذلك هو المقياس الحقيقى للنجاح وهو الحكم الوحيد.
> وهل تابعت هذا النجاح على السوشيال ميديا قبل عودتكم ؟
>> أنا لا أؤمن بالسوشيال ميديا وليست مقياس لأى شيء لأن هناك من يدفعون اموالا ليكتب عنهم وهناك لجان الكترونية قد تتولى ذلك وتكتب اشياء بعيدة عن الحقيقة وانا ليس لى علاقة بها.. ومؤخرا عملت صفحة يديرها احد الاشخاص خاصة بعملى فقط واعتبر ان السوشيال ميديا عالم خيالي.. كل واحد بيكتب ما يريده عن نفسه.
> الإفيهات فى المسلسل يرددها الشارع المصرى هل هى من تأليفك أم مكتوبة فى السيناريو؟
>> بعضها من تأليفى وبعضها مكتوب وبعضها من المخرج، فشخصية «عيسى الوزان» أنا أعشقها جدا ودمها خفيف ومكتوبة بحرفية شديدة والمخرج أحمد خالد موسى يترك مساحة للممثل على الشاشة كى يخرج أفضل ما عنده وقد أعطانى مساحتى كى أخرج الافيهات والكوميديا الداخلية وكلمة «يلا بينا» كانت مكتوبة ولكنى كررتها كذا مرة وكل مرة بطريقة مختلفة، أما «باى من غير سلام» فهى من عندى وأعجب بها المخرج وباقى العمل والحمد لله النجاح والتوفيق رزق من عند ربنا، أيضاً ملابس «عيسى الوزان» استعنت بها من صديق معلم كبير.
> وهل فعلا انت موجود فى الجزء الثانى لأننا شاهدنا فى نهاية الأحداث تعرضك لحادث كبير وظن الكثير انك مت؟
>> «سأكون موجود إن شاء الله.. هو حادث واحنا مش عارفين نتيجته ايه».
> كيف تختار الشخصية التى تقدمها فى العمل؟
>> «أنا لا أقدم إلا الشخصيات التى تجذبنى وتكون غير نمطية.. وأحب دائما التجديد لتنمية موهبتى وأطورها وأثقف نفسى وأحب التنوع والتجديد حتى لا أزهق ولا يزهق منى الجمهور».
> يعرض لك حاليا فى السينما فيلم «اللعب مع العيال» ماذا عن هذه التجربة؟
>> سعيد جدا بها وبالعمل لثانى مرة مع شريف عرفة وهو مخرج متميز جدا وقدم فيلم متميز ومختلف وأنا أحبه جدا وكذلك محمد امام واسماء جلال وويزو وهذه ثالث مرة اتعاون مع محمد امام كذلك سعيد بالتعاون مع بيومى فؤاد.
> هل بدأت أعمال جديدة ؟
>> أنتهيت من تصوير فيلم «ريستارت» مع تامر حسنى وأتوقع له نجاح كبير ومعانا هنا الزاهد.. ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة توفيق كما أستعد لمسلسل «زمالك بولاق» مع خالد الصاوى ونسرين أمين وانتصار وألعب فيه دور شقيق خالد الصاوى وهو عايش فى الزمالك وأنا عايش فى بولاق وأعمل سائق ميكروباص.
> كيف تقيم مشوارك الفنى؟
>> راضى جدا بنسبة كبيرة وفخور اننى اشتغلت مع مخرجين كبار فى السينما مثل يسرى نصر الله وشريف عرفة ومروان حامد وقدمت أعمالاً متميزة سينما وتليفزيون مثل المدينة وعمارة يعقوبيان وبطن الحوت ومنورة بأهلها والسفاح ومنعطف خطر وذات.
> وهل توجد غيرة فنية ومنافسة بينك وبين نجوم أى عمل تقدمه؟
>> أنا لا أعرف الغيرة وأثق فى قدراتى والغيرة تأكل القلب والروح وفى العتاولة كل واحد مننا اخرج افضل ما عنده وخرجنا من العمل سعداء بالعمل ونجاحه وكلنا اصدقاء واخوات واصحاب وذلك فى أى عمل اشارك فيه.
> وماذا عن الأعمال الوطنية والتى اهتمت بها الدولة منذ عدة سنوات؟
>> شاهدت مؤخرا فيلم «السرب» شيء هايل ومبهر جميل جدا شيء عظيم وفى رمضان شاهدت الحشاشين عمل رائع تمنيت أن أكون معهم الأعمال التى تدخلت فيها الدولة خاصة الوطنية أعمال مهمة جدا.
> وما هى أكثر شخصية تحب أن تقدمها على الشاشة؟
>> شخصية «اسماعيل ياسين» الذى أحب الفن وقدم له الكثير، لكن للأسف عاش فى نهاية حياته ظروفا صعبة جدا ومأساوية وأتمنى أن أقدم هذا الجانب من حياته.. لكى أقول ان الفن صعب جدا و«مالوش أمان».