نظمت أهالي قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية إحتفالية لتدشين مستشفي بر الوالدين الذي يتم إنشائه بالجهود الذاتية.
حضر الاحتفالية عضوا مجلس النواب حمودة محمد حمودة وعبد الله الرماح وعضوا مجلس الشيوخ د. أحمد شاهين وم. أحمد الخطيب، وم. كمال بهجات نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي وقيادات من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ولفيف من الشخصيات العامة والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الشرقية.
أكد عمدة قرية ميت حمل “أسر جميل” خلال كلمته أرحب بكم جميعًا في هذا اليوم المميز الذي نجتمع فيه على هدف نبيل وغاية سامية، وهي تدشين مشروع مستشفى بر الوالدين الخيري، الذي طالما كان حلمًا يراود أبناء هذه الأرض الطيبة ووجودكم اليوم بيننا، من قادة عظماء في القوات المسلحة، ونخبة من السياسيين الأفاضل، وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ، ورجال الأعمال والعمل العام، والإعلاميين، هو دليل صادق على أن الخير متجذر في نفوس المصريين، وأن يد العون تمتد دائمًا لمن يحتاجها.
ونُثمن عاليًا دعمكم لهذا المشروع الذي يعكس روح التعاون والإخاء بين أبناء الوطن، ويؤكد أن بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لمستقبلنا.
كما وجه عمدة ميت حمل الشكر والتقدير لأبناء القرية الذين جعلوا هذا الحلم حقيقة، بجهودهم المخلصة وتكاتفهم الملهم، ليكون هذا الصرح علامة بارزة في تاريخ القرية، ونموذجًا يُحتذى به.
وقال “رضا هاشم “المدير التنفيذي للمشروع أن بداية فكرة بناء المستشفي بدأت بتبرع كريم من عمدة القرية بمساحة 650 مترًا مربعًا من الأرض،يبنى على 450 مترا منها، وكان إسناد تنفيذ المشروع لجمعية أنصار السنة المحمدية فرع ميت حمل وهو بمثابة تكليف لا تشريف و إيمانا منا بواجبنا تجاه أهلنا أهل قرية ميت حمل كانت الموافقة والبدء على الفور في التنفيذ والإنتهاء من بناء بدروم وطابقين علويين وباقي عمل الدور الثالث مع التخطيط لإضافة دورين إضافيين.
كما أوضح “هاشم” أننا نسعى لخدمة أهالي القرية والمناطق المجاورة من خلال تقديم خدمات طبية شاملة تشمل العيادات الخارجية، غرفة عمليات، وحدة عناية فائقة، حضانات أطفال، وحدة غسيل كلوي، ومعامل ووحدة أشعة متكاملة حيث تُقدر هذه التكلفة النهائية لتحقيق هذه الرؤية بحوالي 150 إلى 200 مليون جنية.