ذكرى «الإثنين الأسود» تعود بعد 37 عاماً
من الولايات وأوروبا إلى الشرق الأوسط توالت أنباء انهيار البورصات العالمية وتزايد الخسائر وتراجع أسهم الشركات الكبرى، بسبب حالة القلق والترقب التى تسيطر على الجميع وتزايد مساحات التصعيد العسكرى والسياسى من الشرق الأوسط، ما بين إسرائيل وإيران، وإسرائيل وحزب الله، أو بين الكوريتين أو تصاعد وتيرة التهديدات بين أوكرانيا وروسيا.. لتعيد إلى الأذهان ذكرى الإثنين الأسود حيث الانهيار الحاد والمفاجئ الذى حدث لأسواق المال العالمية فى 9 أكتوبر عام 1987.
فقد اكتست شاشات البورصات العالمية أمس باللون الأحمر حيث سجل مؤشر «ناسداك» هبوطاً بنحو 6 ٪ مما دفع مؤشر داوجونز ببورصة وول ستريت على هبوط بنحو 3 ٪ .. وهبط مؤشر «نيكى» اليابانى بنحو 13 ٪ لتسجل بورصة طوكيو اسوأ خسارة لها منذ عام 1987 حين انخفض مؤشرها بنسبة 14.9 ٪.
كما تراجعت المؤشرات فى بورصات كوريا وتايوان والصين واستراليا ولم تكن البورصات العربية فى منأى عما يحدث فى العالم، حيث سجلت بورصات دبى وقطر والكويت والبحرين تراجعات حادة.
وفى مصر سجلت بورصة الأوراق المالية تراجعاً حاداً وانخفض مؤشرها الرئيسى (إيجى اكس 30) بنسبة 2.33 ٪ بينما انخفض مؤشر أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة (إيجى اكس70) بنسبة 5 ٪ وتراجع أيضا مؤشر (إيجى اكس100) الأوسع نطاقاً بنسبة 4.31 ٪.