تطوير السياحة الثقافية
توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين والزائرين للمواقع الأثرية
انتهت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المكتب الإقليمى لليونسكو بالقاهرة، من أعمال المرحلة الثانية من مشروع عرض وتفسير المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمى بالقاهرة التاريخية، ما يأتى فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على تراث مصر الثقافى والحضارى وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية بمصر.
أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحى أن المشروع سيساهم فى تطوير منتج السياحة الثقافية ما يأتى فى ضوء استراتيجية الوزارة التى ترتكز بشكل أساسى على إبراز المقصد السياحى المصرى باعتباره المقصد الأول فى العالم، من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التى يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحى على حدة.
من جانبه.. قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.محمد إسماعيل خالد، إن هذا المشروع سيعمل على توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين والزائرين خلال جولتهم بالمواقع الأثرية التى تم تنفيذ المشروع بها ليجعلها أكثر استمتاعاً وجاذبية، من خلال التعرف بصورة أعمق على مواقع التراث العالمى لا سيما الموجودة بشارع المعز، عن طريق اللوحات الإرشادية والمعلوماتية التى تم تنفيذها وتركيبها بالمواقع الأثرية وما تحتويه من معلومات ثرية عن تاريخ كل أثر وأهميته والوظيفة التى أنشئ من أجلها والأسباب التى جعلته أحد مواقع التراث العالمي، بالإضافة إلى أعمال الترميم التى طرأت عليه خلال السنوات الماضية.
أضاف أن المشروع شمل أيضاً توفير مجموعة أخرى من المظلات والمقاعد الخشبية على طول الشارع لراحة الزائرين، بالإضافة إلى توفير كافة سبل الإتاحة لاستقبال السياحة المُيسرة.
قال مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف د.باسم إبراهيم، إن أعمال المرحلة الثانية من المشروع شملت تصميم وتنفيذ وتركيب «73» لوحة تعريفية ومعلوماتية لعدد «21» مبنى أثريا بملحقاتها بشارع المعز، فى المنطقة الواقعة ما بين باب زويلة حتى مقعد ماماى السيفى مروراً بمدرسة السلطان الأشرف برسباى ومعبدموسى بن ميمون ومجموعة الغورى وجامع السلطان المؤيد شيخ وسبيل وكتَّاب نفيسة البيضا ومنزل جمال الدين الذهبى والهراوى والست وسيلة، بالإضافة إلى سبيل وكتَّاب محمد على بالعقادين ومنزل زينب خاتون تمهيداً لافتتاحهم للزائرين.