انتصار مصرى جديد لصالح الفلسطينيين ودعم المدنيين والنازحين فى غزة، بعدما نجحت فى الضغط على إسرائيل وإجبارها على فتح المعابر لعودة المساعدات الإنسانية، حيث عادت حركة شاحنات المساعدات إلى القطاع من معبر رفح الى معبر كرم أبو سالم، بعد 20 يوماً من توقفها بسبب سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
بدأت أول قافلة من المساعدات بدخول نحو 200 شاحنة محملة بكافة المساعدات الغذائية والدوائية والطاقة.
يأتى هذا فيما كشف مصدر رفيع المستوى عن تحركات واتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل لنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية للقطاع، مضيفاً أن هناك تنسيقاً مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المواد الإغاثية وبالفعل بدأت القوافل فى التدفق على القطاع لسرعة احتواء الأزمة الإنسانية به .
فيما تداولت أخبار فى وسائل إعلام أمريكية عن بدء جولة جديدة من مفاوضات الهدنة المقترحة من مصر وقطر قال مسئول إسرائيلى إنه من المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس فى قطاع غزة.
وعلى صعيد الأوضاع الميدانية، أعلن جيش الاحتلال أن عدداً من الصواريخ أطلقت فى اتجاه تل أبيب بوسط إسرائيل لأول مرة منذ بضعة أشهر، موضحاً أن الصواريخ قادمة من مدينة رفح الفلسطينية، حيث يحتدم القتال.
كما أعلنت فصائل فلسطينية أنها أطلقت “رشقة صاروخية كبيرة” على تل أبيب، رداً على “المجازر الصهيونية بحق المدنيين“”، بحسب “رويترز“.
فى المقابل قال وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش إنه لا يمكن أن تقبل إسرائيل إطلاق صواريخ تجاه سكان مدينة سديروت والمنطقة المحيطة بها. وأوضح الوزير الإسرائيلى أن دخول رفح الفلسطينية أمر ضرورى .
فى الوقت نفسه، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بوقوع أضرار لحقت بمبنى فى مستوطنة أفيفيم إثر صواريخ أطلقت من لبنان وانفجار طائرة مسيرة فى مرجليوت بالجليل الأعلي، بينما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره جراء القصف الإسرائيلى على الجنوب اللبناني.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 36 ألفاً منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضي.
قالت وزارة الصحة فى غزة ضمن تقريرها الإحصائى اليومي أن “الاحتلال ارتكب 5 مجازر فى القطاع وصل منها إلى المستشفيات 46 شهيداً و130 جريحاً خلال الساعات الـ 24 الماضية“.