ملخص مباريات بطولة العاصمة الإدارية التى انطلقت واختتمت على ملعب قرية مصر الأولمبية تتلخص فى مجموعة من السطور التى تثبت بأن مصر تعتلى قمة الرياضة القارية وتزاحم العالمية فى مجموعة كبيرة من الألعاب بغض النظر عن كرةالقدم.
تمتلك مصر بنية أساسية من الملاعب والصالات والميادين تفوق الوصف والخيال ويكفى أن ملعب كرة القدم الجديد كان مسرحا للاعجاب أمام الأجانب والعالم قبل المصريين الذين لم يصدقوا بأننا نمتلك فى الجمهورية الجديدة مثل هذا الصرح ولولا اليقين بأن الملعب داخل القرية الأولمبية المصرية لما صدق البعض بأن الملعب على أرض مصرية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
أتصور أن النجاح الإدارى للدولة خاصة من قبل القيادة السياسية وتحديدا من السيد الرئيس السيسى وتنفيذ وزارةالشباب والرياضة من خلال الوزير الدكتور أشرف صبحى فاق النجاح الفنى وإنكانت النتيجة غير مرضية فنيا فكانت ناجحة تنظيميا وإداريا.
ماقدمته الشركة المتحدة كان نموزجا رائعا للإرادة المصرية فإننا لديناالقدرة على النجاح وأن سرقنا الوقت لكننا أقوى بالإرادة والتحدي.
النتائج التى تحققت بدورة الألعاب الأفريقية بغانا وبفارق يفوق الوصف عن الوصيف يؤكد أننا نسير فى الاتجاه الصحيح لقطف ثمار العمل والجهد خلال السنوات الماضية ونحو مستقبل أفضل للرياضة المصرية.
الإعلام الغربى كتب وأشاد وأعطانا العلامة الكاملة نحو التطوير وايجابيات الجمهورية الجديدة وأتصور أن الكروات عند عودتهم لبلادهم وللدوريات الأوروبية سينقلون الصورة الإيجابية عما شاهدوه وراوه بالفعل من عظمة الإنسان المصرى وما يحققه من تطور ونجاحات.
يجب ألا يرتبط أداءمنتخبنا وتحديدا فى المباراة الثانية مع قيمة الانجاز وما تحقق إداريا وتنظيميا لأن المقارنة ظالمة وأن هناك وقتا أمام الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن لتصحيح السلبيات بشكل ممنهج ومحترم وذلك قبل اللعب أمام المنتخبات الأفريقية المتطورة.
لكن استفاد المنتخب من اللعب مع منتخب كبير وقوى وهو ثالث العالم وبالتالى كسبنا وفزنا رغم الخسارة أمامهم بأننا أصبحنا قبلة لمنتخبات كبيرة وأن احترام الفيفا لنا زاد وارتفع لجلب منتخبات أكبر وأفضل خلال البطولات المقبلة.
كلمة حقهنا ويجب أن ننسب الحق لصاحبه وهو الوزير الدكتور أشرف صبحى للتأكيد على حماسه وإصراره بإقامة البطولة على أرض مصر للتأكيد على أن الجمهورية الجديدة صناعة مصرية بإمكانيات وأياد مصرية تتلف فى ورق سلوفان و»تتاقل» بالماس والذهب.