فى الأسبوع الماضى وفى هذا المكان كتبت عن الصعوبات التى تواجه المواطنين فى محاولتهم تسجيل الوحدات السكنية فى الشهر العقارى وطالبت بأن يكون هناك وضوح دقيق فى التعليمات والإجراءات التى تؤدى إلى تيسير فى عملية التسجيل العقارى بدلاً من تعقيدها.
وتلقيت اتصالا كريما من وزارة العدل يعيد التفاعل بين ما تثيره الصحافة القومية الوطنية من قضايا تصب فى مصلحة المواطن والجهات التنفيذية المسئولة عن خدمة المواطن.
ودعانى المسئول بوزارة العدل بناء على توجيه من المستشار عدنان الفنجرى وزير العدل إلى زيارة الوزارة فى العاصمة الإدارية والاستماع إلى ما يقوله المسئول عن المكاتب العقارية فى هذا الشأن قائلاً أن المستشار عدنان قد أبدى اهتماما كبيرا فى هذه القضية التى تؤكد على أحقية المواطن فى تسجيل وحدته السكنية ضمانا لحقوقه وحقوق الدولة معاً.
وذهبت إلى وزارة العدل فى لقاء طويل مع المستشار يوسف الكومى مساعد الوزير لشئون الشهر العقارى الذى تحدث باستفاضة عن تفسيرات وتعديلات القانون الميسرة لعمليات التسجيل العقاري، مؤكدا أن الإجراءات لن تستغرق إلا عدة أيام قليلة.
وقد أوضح مساعد وزير العدل أنه تم حل مشاكل التسجيل للمدن والمجتمعات العمرانية السكنية الجديدة وأن هناك زيادة فى أعداد طالبى التسجيل العقارى ولن يكون هناك عائق أمامهم للتسجيل.
>>>
ومن العاصمة الإدارية التى تمثل وتترجم معانى الجمهورية الجديدة إلى حديث آخر يحدد مسار الفن والإبداع الذى يترجم ويعبر عن ملامح هذه الجمهورية التى نتطلع إلى أن تعيد وتحافظ لمصر على ريادتها وتترجم خبرات وإمكانات شعبها إلى عطاء وإبداع.
ونشير فى ذلك إلى حديث خرج وصدر عن فنان مصرى مؤخرا وهو ما تحدث به الفنان محمد صبحى حيث حذر من تدمير الوطن باسم حرية الإبداع.
ولأننا ندرك مدى تأثير الفن المصرى فى صناعة الصورة الذهنية عن مصر والمصريين فى كل مكان.. ولأننا رأينا ولمسنا انطباعات خاطئة عن بلادنا تراكمت على مدى عقود ماضية بسبب الكثير من الأفلام والمسلسلات الهابطة المبتذلة والرخيصة أيضاً فإننا نساند دعوة عودة الوعى للفن.. وتحديد رسالة الفن.. لان الفن سلوك ورقى ودروس فى الحياة كما ينبغى أن تكون.. الفن هو التعبير عن حضارة أمة.. وقصة أمة.. ومكانة أمة.
>>>
وهناك أمر غريب بالغ الغرابة ولم أشهد له مثيلا على هذا النحو من قبل.. وهو يتعلق بأحد الإعلاميين «الرياضيين» والذى صدر أمر بإيقاف برنامجه، هناك حالة من السعادة تشبه الإجماع لاختفاء هذا الرياضى من الساحة الإعلامية.. فهل هو نوع من التلذذ والتشفى المعتاد عن سقوط أحد المشاهير، أم هذا الإعلامى الرياضى بالذات كان يستحق هذه الوقفة التى قد لا تكون النهاية بقدر ما ستكون «قرصة ودن» مطلوبة ومؤثرة..!
إن كل التعليقات فى مواقع التواصل الاجتماعى لجماهير كرة القدم على مختلف انتماءاتها «تزغرد» وتحتفل..!! ولا تفسير لذلك إلا بأن كل شخص هو عدو لنفسه إذا ما تمكن منه الغرور.. والغرور يفتح كل أبواب الكراهية وفقدان الإعجاب..!
ومباراة فى لعبة لا أعرف لها اسما بين لاعبتين عربيتين صغارا فى السن وفى الشهرة أيضاً.. تتحول إلى تنابز بالألفاظ والألقاب و»الوطنية» أيضاً..!! والله نحن أسود على بعضنا البعض.. وبالغى الاحترام مع «الأغراب»!!
>>>
وسألت كبيرا فى السن عصرته الحياة وعصرها.. ماذا تفعل إذا أصابك اليأس والإحباط ولم تجد نفسك فى الحياة.. وقال الرجل.. إذا أغلقت نافذة ما أو سد باب كنت تتطلع إليه لا تيأس ولا تحزن ولا يأكلك الهم واعلم بأن النوافذ والأبواب عديدة والخيارات مديدة ومع كل اشراقة شمس تشرق فرصا جديدة وكن مدركا ان هناك ألطافا سماوية يديرها الحكيم الذى عودك دوماً على الجميل.. هل مازلت بعد ذلك يائسا.. يا ولدى لا تضيع عمرك فى التفكير.. وهناك رب له كل التدبير.
>>>
ويقول الأب.. استيقظت يوما لأجد أن ابنى البكر قد سافر للعمل فى الخارج ولم يعد.. وابنتى وقد تزوجت وسافرت مع زوجها.. وابنى الصغير ذهب فى منحة دراسية بالخارج وتزوج هناك وأصبحت له جنسية وحياة أخري.. واكتشفت اننى قد أصبحت وحدى مع زوجتى التى التزمت الصمت واكتفت بالدموع فى كل الأوقات!! ويا سيدى هذا حال الدنيا.. عش حياتك.. واستمتع بما بقى لك..!
وأخيراً:
يستاهل البرد من ضيع دفئه
>>>
وأعظم معروف تفعله لأى إنسان
على وجه الأرض هو الوضوح.
>>>
وإذا أردت أن تستيقظ سعيدا فى
الصباح، فاعرف مع من تتحدث ليلا.
ولا أحد يكره شخصا كان يحبه، نحن نكره
الاستغلال، الانتظار، الخذلان، الرحيل، الفقد،
خيبات الأمل، عدم الاهتمام، وكل شيء مشابه.
وفى هذا الزمن الأغبر لا أحد
يناديك لمصلحتك إلا المؤذن.