في تصريحات تلفزيونية، كشف أسامة إسماعيل، رئيس المنظومة الإعلامية باتحاد الكرة المصري، عن تفاصيل جديدة تتعلق بأزمة مباراة القمة الأخيرة، وما تلاها من قرارات وعقوبات.
وذلك في حوار تلفزيوني على إحدى القنوات الرياضية العربية، حيث أدلى بتصريحات جريئة حول ملابسات الأزمة، والعقوبات التي تم فرضها على النادي الأهلي بسبب انسحابه من المباراة.
كشف أسامة اسماعيل بأن الفترة بين إعلان مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وإقامتها كان 5 أيام والمناورة بين الفريقين ظلت 3 أيام حيث لم يطلب أي من الفريقين استقدام حكام أجانب وقبل 48 ساعة فقط تم الاتصال بين الرابطة واتحاد الكرة لإستقدام حكام أجانب وليس من خطابات رسمية إنما من خلال الواتساب فقط حيث أرسل أحمد دياب عبر الواتس أب لرئيس اتحاد الكرة يستفسر عن الموقف وبالطبع هناك شروط وتوقيت مناسب لإحضار طاقم حكام أجنبي بوقت كاف وأيضا إرسال الأموال الخاصة ونفقات إحضارهم وهو لم يتم إضافة المناورات بين الأهلي والزمالك لمن سيدفع نفقات استقدام الحكام.
وأكد بأن اتحاد الكرة يهمه بالتأكيد تطوير منظومته التحكيمية بعد استقدام الخبير رويز والاعتماد على حكامنا وهو ماتم بعد تعذر استقدام الحكام الأجانب وتوفير طاقم تحكيم مصري لإدارة القمة.
أكد بأن شرعية الرابطة أمر غاية الأهمية وكان من الأفضل للأندية أن تنتخب رابطة جديدة بدلا من المطالبة بحلها وأن المسابقة بدأت قبل حضور المجلس الحالي وهذا الموسم الاستثنائي وبالتالي لابد من إنهاء الموسم وإجراء انتخابات جديدة خاصة وأن عمل الرابطة غاية الأهمية ويتحمل بعض العبء في التنظيم وتفرغ الاتحاد لأعمال أخرى غاية الأهمية.
من ناحية أخرى علمت «الجمهورية» بأن اتحاد الكرة بصدد إعلان مجموعة من القرارات الخاصة بعمل الأجهزة الفنية وعدم الظهور في البرامج الا بإذن مسبق من إدارة الاتحاد لتلافي أزمة ظهور المدير الفني للاتحاد بأحد البرامج وتصريحاته التي اعتبرها نادي الزمالك ضد مصالحه وأثارت حفيظة الإدارة والتي تخص موقف لاعب الفريق احمد سيد زيزو.