لا ينكر إلا جاحد أو حاقد الجهود المصرية منذ بداية الأزمة والمساعى المستمرة من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كافية لإعاشة القطاع والإقرار بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك من أجل حقن دماء أبناء الشعب الفلسطينى ونفس الجهود متواصلة مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن واستقرار الدولة الليبية والحفاظ على مؤسساتها وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وكذلك حرص مصر على التواصل مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للحفاظ على أمن البحر الأحمر وأمن الملاحة البحرية كل هذه الجهود لم تتوقف من أجل أمن واستقرار المنطقة وسائر الدول العربية.
وقد نجحت الجهود المصرية القطرية الأمريكية فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وساهمت فى تجهيز أكثر من 600 شاحنة مساعدات لغزة وتتحرك مصر فى كل الاتجاهات من أجل إعادة إعمار القطاع بأسره.
مصر تبذل كل هذه الجهود وهى تواجه العديد من التحديات الإقليمية والدولية والمخططات السياسية والاقتصادية من أجل وقف مسيرة البناء والتنمية والتقدم والازدهار والنجاح الدائم فى المشروعات القومية العملاقة التى تنطلق فى كافة أحياء الجمهورية ولعل المتابع لما يجرى من حولنا نحن العرب يجد التحديات الجسيمة تمثل خطراً مباشراً على أمتنا العربية كما أن الدولة المصرية رغم كل هذه التحديات الإقليمية والدولية.
مصر لا تتوقف من أجل توفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الأساسية بأسعار مناسبة كما لا تألو الدولة جهدا فى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وزيادة رقعة شبكة الضمان الاجتماعى بالإضافة إلى زيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة وتطوير المنشآت الصحية والخدمات الطبية وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
إن ما تقوم به الدولة من توفير كافة الاحتجاجات يؤكد أن المواطن فى عقل وقلب الدولة.