قال النائب محمد صبرى عضو مجلس الشيوخ، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حينما خرج ملايين المصريين لاستعادة وطنهم من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لاختطاف الدولة وتنفيذ أجندات خارجية تهدد الأمن القومي والاستقرار الداخلي.
وأضاف صبرى أن هناك من يحاول تنفيذ مخططات تخريبية للنَّيل من وحدة الوطن واستقراره، عبر منصات تحريضية وحملات ممنهجة لبث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن هذه المحاولات اليائسة سيكون مصيرها الفشل .
وأكد صبرى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت كشف وفضح هذه المخططات في الداخل والخارج، بفضل رؤية سياسية واضحة، واستراتيجية أمنية محكمة، ويقظة أجهزة الدولة، ودعم الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا بمخاطر الجماعة وأهدافها الخبيثة.
وشدد صبرى على أن ثورة 30 يونيو ستظل عنوانًا لرفض المصريين للإرهاب والتطرف، ودليلاً على أن هذا الشعب لا يمكن أن يُخدع أو يُحكم بالظلامية مرة أخرى، مشيدًا بما تحققه الدولة من إنجازات على مختلف المستويات، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الرؤية المصرية دائما ما تكون صائبة ويكتشف الجميع بعد نظر القيادة السياسية بعد أن تتكشف الأمور، وهو ما ظهر أخيرا فى التعامل مع التداعيات الإقليمية .
وأكد على أن مصر تمضي بثبات نحو المستقبل، ولن تسمح بأي محاولة للنَّيل من أمنها واستقرارها، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى التكاتف لحماية الوطن ومكتسباته.