تقدّم النائب محمد سعيد الدابى، عضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الإخوة الأقباط في مصر والعالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن هذه المناسبة تعكس جوهر القيم الروحية والإنسانية التي تُرسّخ لمجتمع متماسك ومتسامح.
وأكد الدابى أن عيد القيامة يحمل دلالات عظيمة تتجاوز الإطار الديني، فهو يرمز للأمل والانتصار على اليأس، ويعكس أسمى معاني التضحية والفداء التي تجسدت في رسالة السيد المسيح عليه السلام، مشيرًا إلى أن هذه القيم تشكل أساسًا متينًا لتعزيز المحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر كانت وما زالت نموذجًا فريدًا في التعايش بين المسلمين والمسيحيين، حيث يشكل النسيج الوطني المتماسك حجر الأساس في قوة الدولة المصرية، مؤكدًا أن الاحتفال بعيد القيامة هو احتفال لكل المصريين بقيم المحبة والتسامح، ورسالة قوية على وحدة الصف في مواجهة التحديات.
وأشاد الدابى بالدور الوطني المشرف الذي تؤديه الكنيسة المصرية بقيادة البابا تواضروس، في نشر ثقافة التسامح، وترسيخ مبادئ المواطنة الحقيقية، مؤكدًا أن الكنيسة شريك أصيل في بناء الوطن، ومكوّن رئيسي في مسيرة الاستقرار والتنمية.
وقال أنه في مثل هذه المناسبات الجليلة، نجدد عهدنا كمصريين على أن نتمسك بقيمنا المشتركة، ونواصل العمل سويًا من أجل رفعة وطننا الغالي.