أكد النائب عبد السلام الخضراوى عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش بشمال سيناء، زيارة تاريخية في وقت مهم للغاية. مؤكدا أن اصطفاف شعب مصر العظيم من جميع المحافظات في سيناء لدعم القضية الفلسطينية، رافضين التهجير القسري، مؤيدين لقرارات الدولة المصرية؛ مطالبين بالوقف الفوري لاطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات للاشقاء الفلسطينيين تعد رسالة قوية للعالم أجمع.
وقال الخضراوى إن التاريخ سوف يسجل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، مشيرا الي أن وجود الرئيس الفرنسي ماكرون بالعريش رسالة مهمة للعالم في هذا الوقت بالذات.
وأضاف، أن شوارع شمال سيناء تحولت، إلى ساحات احتفالية، حيث عبّر الأهالي عن اعتزازهم بهذه الزيارة، مشيدا
بالاتفاقيات التي وقعتها مصر مع فرنسا ومن ضمنها رفع الشراكة بين البلدين إلى أعلى مستوى (الشراكة الإستراتيجية)، وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية، فضلا عن إنشاء مستشفى لعلاج السرطان بتكنولوجيا فرنسية في القاهرة، بجانب إتفاقيات مشتركة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون في القطاع الطبي ونقل الخبرات الفرنسية لمصر، ونقل تكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديدية في مصر، والتعاون في مجالات الذكاء الإصطناعي والأمن السيبراني.
كذلك إتفاقيات عسكرية تشمل صفقات أسلحة ونقل تكنولوجيا وتوطين بعض الصناعات العسكرية في مصر علي رأسها الطائرات الرافال، وتمويل مشروعات البنية التحتية والطاقة والزراعة والمياة، وتوطين بعض الصناعات الفرنسية في مصر وعلي رأسهم قطاع السيارات، وزيادة الإستثمارات الفرنسية في مصر من 4 مليار يورو الي 7 مليار يورو.

جاء ذلك خلال مشاركة النائب عبدالسلام الخضراوى في الفعالية التي نظمتها القوى الوطنية بمدينة العريش رفضاً للتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد النائب عبدالسلام الخضراوى على أهمية دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتهجير أو التوطين.
وأعرب النائب عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها ، مؤكداً على ضرورة العمل المشترك لرفض أي مخططات تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف النائب أن الرئيس السيسي يلعب دوراً قوياً في دعم الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير ، مشيراً إلى مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تقف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف أمنه واستقراره.
وشدد على أن مصر كانت وستظل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصاحبة الكلمة الرشيدة في إدارة أصعب الأزمات بحكمة وحنكة، بقيادة سياسية رشيدة للرئيس السيسي تحفظ مقدرات شعبها وتحمل رؤية استراتيجية واضحة، وهو ما يجعل العالم ينظر إلى القاهرة باعتبارها عاصمة الاستقرار الإقليمي.