أكدت النائبات أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيهاته فى حفل تكريم المراة المصرية والأم المثالية 2024 جاءت لتؤكد أن المرأة المصرية هى أولى اهتماماته بتمكينها على كافة الأصعدة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا بوضع خطة للارتقاء بها وانها القوة الدافعة والمؤثرة التى تحملت تبعات الأزمات الاقتصادية موضحين ان توجيهاته بتشييد متحف للمرأة المصرية هو أكبر دليل بتوثيق وتخليد أعمالها ومكانتها عبر العصور وتوجيه فخامته بتوفير وتسهيل التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لها بإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو إضافة جديدة لاستكمال مكتسبات المرأة علاوة على أن تخصيص 10 مليارات لصندوقى تنمية الأسرة وكبار السن أكبر داعم لتوفير سبل الحياة الكريمة لفئات المجتمع.
تقول النائبة الدكتورة هدى الطنبارى عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ــ جاءت قرارات الرئيس فى احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2024 لتؤكد اهتمام الرئيس بكافة فئات المجتمع وخاصة الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من المرأة وكبار السن وذوى الهمم والأطفال باهتماماته بالتشريعات لحمايتهم وهو ما تمت الموافقة عليه فى المجلس التشريعى بقانون سيصدر قريبا فالتشريعات القانونية هى حماية لكافة الفئات داخل المجتمع فدائما اهتمام الرئيس الأول بالمواطن المصرى ولكن اهتمامه للأكثر احتياجا أى الفئات الأضعف بحيث يكون لديهم برامج حماية مزودة بقوانين وتشريعات تعدل فى السياسات الاجتماعية لصالحهم ومعاشاتهم لتناسب الظروف الاقتصادية التى نمر بها.
توضح الطنباري: ومن قرارات الرئيس التى أسعدتنى تكليف الحكومة بإنشاء متحف للمرأة المصرية لحفظ تراث المرأة المصرية لتوثيق وتمكين المرأة على مدى العصور القديمة والحديثة فبالفعل يجب علينا أن نعتز بتاريخنا بتوثيقه فالمرأة لها مكانتها فى مصر منذ أيام الفراعنة فهناك ملكات حكمن عرش البلاد فى العصر الفرعونى والعصر الحديث وامتهنت كافة المهن مع الجمهورية الجديدة بتوليها مختلف المناصب فى كافة المجالات منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد فما أوضحه هو ان تاريخنا عريق ومليء بما نفتخر به من جذور فى احترام المرأة وهو ما أبرزه الرئيس فى حديثه لنعتز بكيانها وتخليدا لها على مر العصور فى تاريخنا ودورها المستمر فى تماسك الوطن وعطائها المستمر وتوجيه سيادته أيضا بتمكين المراة من المشاركة الاقتصادية بفاعلية بموجب ما يتيحه من فرص للعمل المرن الذى يساعد على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة وتشجيع الاقتصاد الرقمى باعتباره يشكل قيمة مضافة فى الاقتصاد القومى ويستوعب انماطاً مختلفة من العمالة كما ان الاحتفالية هذا العام كانت تحت مسمى «المحروسة» فبالفعل مصر المحروسة فى عناية الله وبجيشها وشعبها وشرطتها وقيادتها الحكيمة برئيسها.
توضح النائبة والكاتبة فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب ــ أن الرئيس كل قراراته التى تصدر تأتى من متابعته المستمرة لما يتم من قرارات سابقة وما يتم تنفيذها من الحكومة بتوجيهات من سيادته بمتابعته للمالية والصناعة والزراعة وما تم منها على أرض الواقع فشغله الشاغل هو المواطن البسيط فدائما توجيهاته للحكومة قرارات مهمة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين فى وقت الظروف الصعبة التى تمر بالعالم كله فكما أوضح ان الأمور تتحسن وسنتجاوز الأزمة وهو بالفعل ما بدأنا نلاحظه فى تلك الفترة من إصلاحات وإجراءات تهدف لتخفيف العبء.
تؤكد الشوباشى أن المرأة المصرية حاليا أصبحت تعيش فى عصرها الذهبى التى كانت تحلم به بعد سنوات سيئة من الأوضاع المتردية للمرأة المصرية فى العصر السابق فمنذ تولى فخامته الرئاسة كان اهتمامه الكبير هو دعم المرأة بتوليها المناصب القيادية من وزيرة وقاضية ووكيلة نيابة وعضو فى البرلمان وعضو فى مجلس الشيوخ ومحافظ فحققت احلامها بتمكينها والارتقاء بوضعها ومشاركتها الإيجابية وتعزيز مكانتها كما ذكر الرئيس التزاما بتعزيز مكانة المرأة التى تمثل السند والعطاء لهذا الوطن وأهمية الأسرة المصرية وان المرأة هى من تحملت تبعات الأزمة الاقتصادية خلال السنوات الأربع الماضية وهى القوة الدافعة والمؤثرة فى صمود البيت المصرى وهو يواجه التحديات الصعبة على كافة المستويات سواء قواتنا المسلحة برجالها يواجهون الإرهاب ويسقط منهم الزوج والابن والأخ فى ميدان الشرف فتصبر وتحتسب ولا تبخل على وطنها بكل غال ونفيس أو وهى تواجه الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد فتتحول المرأة المصرية إلى وزير مالية مجتهد يدبر شئون البيت ويدير دفته بمهارة وصبر..مضيفة الشوباشي: وجاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى وتوجيهاته بإنشاء متحف للمرأة المصرية هو بمثابة إعادة اعتبار للمرأة المصرية بعد فترة حكم الإخوان وإهانة المرأة وتقليل من قيمتها ومكانتها فالرئيس عبدالفتاح السيسى هو هدية ربنا لمصر فنحمد الله عليه فوضع أسساً للمرأة المصرية فى الدستور ومساواة بأمانة وشرف ووطنية بتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتعزيز مكانتها بما يعكس قيمتها وتهيئة كافة السبل لمساندتها كما كان من قرارات سيادته فى احتفالية المرأة المصرية تخصيص 5 مليارات لصندوق تنمية الاسرة و5 مليارات أخرى لصندوق كبار السن فلا يوجد فئة فى المجتمع المصرى غابت عن أعين الرئيس سواء المراة أو كبار السن أو الأطفال أو ذوو الهمم فاهتم بكافة فئات المجتمع.
توجه النائبة غادة الضبع ــ عضو لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب ــ رسالة شكر وتقدير للرئيس فهو يعتبر الداعم الكبير للمرأة المصرية منذ توليه الرئاسة فهو ليس بجديد عليه فدائما فى كل احتفالاته يقدر المرأة المصرية ويشيد بدورها وكيانها فهو داعم رئيسى للمرأة فقد اعاد مجد المرأة المصرية من حضارات 7 آلاف سنة وحل المعادلة الصعبة كما تأتى قرارات الرئيس وتوجيهاته لمصلحة المواطن.
تؤكد الضبع أن افضل قرار صدر من الرئيس فى احتفالية المرأة المصرية هو إنشاء متحف للمرأة فى العاصمة الإدارية الجديدة فالعاصمة الإدارية هى إنجازات الدولة فى ظل بناء الجمهورية الجديدة فتشييد متحف للمرأة يؤكد اهتمام الرئيس وأنه أكبر داعم للمرأة المصرية على كافة الأصعدة وتمييزها فى كافة المجالات بتخصيص متحف خاص لها تخليدا لأعمالها وقوتها منذ قدم الزمن مثل ما ذكر سيادته بأننا حضارات 7 آلاف سنة بتعيد نفسها مرة أخرى بمجد المرأة المصرية فهو ليس بجديد عليها فهى لمسة كبيرة من سيادته للمرأة ومكانتها.
مضيفة ان قرار الرئيس وتوجيهاته بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوقى تنمية الأسرة وكبار السن فهو أكبر دعم لأصحاب كبار السن فجاء القرار من ضمن حزمة القرارات التى أطلقها الرئيس فالاهتمام بكافة فئات المجتمع بتوفير حياة كريمة لهم فى ظل ظروف كبر سنهم ودعمهم لافتة إنسانية معتادة من الرئيس ولم نشهدها فى عصور مضت.
ترى الضبع توجيه القائد بتوفير وتسهيل التمويل للمرأة بأقل الشروط والضمانات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المناطق الريفية والنائية لتستطيع ان تعينها على الحياة فهو إضافة جديدة فى مكتسبات المرأة المصرية وتمكين اقتصادى لها إلى جانب التمكين السياسى والاجتماعى وتوفير الدعم الفنى للمرأة فى ريادة الأعمال والتوسع فى برامج التدريب التحويلى لرفع كفاءة المرأة فى مجالات التكنولوجيا الرقمية.