استجابة لدعوة الرئيس
إزالة المعوقات التى تواجه الإنتاج والتصدير والصناعة والزراعة
عقدت أمس أولى جلسات الحوار الاقتصادى فى صورة جلسات متخصصة مغلقة بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصين بشأن بحث القضايا الاقتصادية العاجلة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.
ويعد انطلاق الجلسات بداية مرحلة جديدة فى مسيرة الحوار الوطنى شعارها «مساحات مشتركة»، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدمُ الوطن والمواطن، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
انطلقت أولى جلسات الحوار الاقتصادى المتخصص بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، تحت عنوان غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم وفقدان السيطرة على الأسواق، وذلك تحت مظلة لجنة التضخم وغلاء الأسعار ضمن جلسات الحوار الاقتصادى الذى دعا إليه رئيس الجمهورية.
وناقشت الجلسة السيطرة على غلاء الأسعار وسبل التحكم فى معدلات التضخم، الرقابة على الأسواق، حماية المستهلك وتشجيع المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك بمشاركة عدد من ممثلى الوزارات المختلفة وذوى الخبرة والتخصص والمعنيين مع مراعاة تمثيل وجهات النظر وإحداث التوازن الاقتصادي.
استعرضت عدة مقترحات مختلفة ضمن الإطار التنفيذى والتشريعي، للخروج بتوصيات للتخفيف عن المواطنين، فى ظل التحديات الراهنة، حيث تعد الجلسة خطوة جديدة فى مسار الحوار الوطني.
كما شارك السيد محمد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار أمس الاثنين فى الجلسة المتخصصة المغلقة تحت عنوان «المعوقات التى تواجه الإنتاج والتصدير» الصناعة والزراعة والسياحة.
كان فى استقبالهما المستشار محمود فوزى رئيس مجلس الأمناء وضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى وأعضاء مجلس الأمناء ومجموعة من الخبراء والمتخصصين بشأن بحث القضايا الاقتصادية العاجلة وإيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ.