منتخبنا الوطنى لكرة القدم يدخل بعد ساعات فى تحد جديد من خلال لقاء موريتانيا باستاد القاهرة فى إطار الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية بالمغرب وبالتأكيد الفوز هو الهدف الرئيسى من أجل إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة تسع نقاط والاستعداد للجولة الرابعة فى نواكشوط يوم 15 أكتوبر لضمان الصعود للنهائيات دون النظر لآخر مباراتين وبالتالى هناك أهمية كبرى للقاء الجمعة القادم.
وبعيداً عن نفس الجدل الذى يثار كل مرة حول قائمة المنتخب والمستبعدين فالأمر فى النهاية ملك للجهاز الفنى والكابتن حسام حسن الأقدر على وضع تصوراته وبالتالى يجب أن يتم تجاوز كل تلك الأمور والاختلافات والتركيز فقط فى أهمية المباراة وتحقيق الفوز لمواصلة المشوار خاصة أن الجدل الكثير يؤدى لفقدان التركيز وهو ما نأمل ألا يحدث.
والمباراة ليست سهلة خاصة أن الكرة الموريتانية فى تطور مستمر كما هو الحال فى العديد من الدول الأفريقية وبالتالى الأمر يتطلب تركيزاً شديداً وحرصاً وتنفيذاً لتوجيهات الجهاز الفنى بكل دقة واللعب من البداية للنهاية من أجل الفوز والحذر من المفاجآت.
وهناك بالتأكيد دور هام لجماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها فى ضرورة التشجيع والحرص على حضور اللقاء وبكثافة لأن لها دور كبير خاصة أن استاد القاهرة يمثل الرعب للجميع وبالتالى تواجد الجماهير سيساهم كثيراً فى إعطاء الثقة للاعبين والمنتخب بأمانة يفتقد للجماهير خلال الفترة الأخيرة وبالتالى حان الموعد لكى يتم تصحيح الأمور وأن نجد الاستاد كامل العدد.
أيضاً مطلوب من كل اللاعبين الجدية فى التعامل مع اللقاء خاصة أن الفوز وبنتيجة طيبة سيعطى الثقة أكبر فى لقاء العودة وبالتالى الوصول للمحطة النهائية بالمغرب وبدء مرحلة جديدة من الإعداد لذلك خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن البطولة ستكون قوية وستكون حافلة بالندية.
أخيراً كل الأمنيات لمنتخبنا الوطنى بالتوفيق فى لقاء الذهاب ليكون خير دافع للقاء العودة ومواصلة المشوار وكذلك فى تصفيات كأس العالم وبدء مرحلة جديدة للكرة المصرية بعيداً عن صراعات الأندية وأسماء اللاعبين فالفوز لمصر فقط وبالتوفيق للمنتخب.