بعد أيام قليلة تتجه الأنظار إلى منتخبنا الوطنى ولقائيه الحاسمين فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بأمريكا العام القادم سواء لقاء إثيوبيا أولاً بالمغرب الشقيق ثم لقاء الختام بالقاهرة مع سيراليون وبالتأكيد المرحلة القادمة تتطلب ترتيبات تختلف تماماً عما حدث خلال الفترة السابقة فالمنتخب يحتاج إلى جماهيره التى غابت لفترات طويلة وبعد أن كان ستاد القاهرة كامل العدد أصبح الحضور لا يتعدى آلافاً قليلة وبالتالى المهمة الأولى للجميع استعادة الجماهير المصرية واستعادة الأسرة المصرية فى ملاعبنا واعتقد أن الترتيبات لهذا الأمر تتطلب تخفيض قيمة تذاكر المباريات ومنح أبناء المدارس ومراكز الشباب فرصة للدخول مجاناً وأمور أخرى كثيرة أتمنى أن نستعد لها جيداً.
أما عن الاستعدادات الفنية فكل الأمنيات لحسام حسن بالتوفيق فى اختياراته وهو فقط صاحب الأمر ولكن نأمل أن يجد عناصر جديدة خاصة أن الفترة القادمة التوقفات قليلة وبالتالى لن تكون هناك فرصة للتجارب خاصة مع الاستعداد لبطولة الأمم الأفريقية الصعبة بالمغرب خلال ديسمبر القادم.
وحسام حسن اختار ستة محترفين فى مقدمتهم محمد صلاح وعمر مرموش بجانب تريزيجيه وبالتالى أمامه الفرصة فى اختياراته المحلية وأن نحرص على السفر مبكراً للمغرب للتأقلم وبالتأكيد الترتيبات الإدارية لدينا الخبرات الجيدة فيها وتتبقى النواحى الفنية.
ولابد أن نعترف أن المنتخب يعيش حالياً أسعد أيامه والعلاقة بين الجهاز الفنى ومجلس إدارة الاتحاد وخاصة المهندس هانى أبوريدة على أفضل ما يكون بعد إزالة بعض الوشاوش والأقاويل غير السليمة ونجح هانى أبوريدة بخبراته الكبيرة فى لم الشمل والحرص على توفير كافة مقومات النجاح وكلها تؤكد أن المنتخب يسير فى الطريق السليم ولابد أن يستفيد حسام حسن من ذلك وبالتالى الأمور تسير لصالح المنتخب ويتبقى الأداء المتميز خاصة أن لدينا بالفعل منتخباً جيداً وعناصر متميزة ويحتاج فقط للتجانس خاصة أن بطولة الأمم الإفريقية فى المغرب لن تكون سهلة ونأمل أن يتوفر للمنتخب معسكر جيد ليحقق نتيجة مرضية ويكون ذلك هو بداية الإعداد لكأس العالم واللعب بتلك البطولة شرف لكل الفرق وبالتالى ستكون تاريخ لحسام حسن أن يخوض البطولة لاعباً ومدرباً.
أخيراً كل الأمنيات للمنتخب بالنجاح فى المرحلة القادمة وكل الدعم لبدء مرحلة جديدة شعارها العمل الجاد والنجاح.