حسناً فعلت الشركة الراعية للكرة المصرية بانقاذ الدورة الودية وتحمل كافة تكاليفها لانقاذ المعسكر الأول للمنتخب بقيادة حسام حسن قبل مواجهة غينيا وبوركينا فاسو فى التوقف الدولى القادم فى يونيو القادم فى تصفيات كأس العالم وخاصة ان اعتذار الشركة المنظمة للدورة بالإمارات كان سيؤدى لفشل الاعداد وإلغاء المباراتين المقرر خوضهما وبالتأكيد الاعتذار جاء لوجهة نظر اقتصادية بعد اعتذار محمد صلاح ولكن يتبقى التأكيد على ضرورة مراجعة كل التعاقدات ومنظمى المباريات قبل الموافقة من قبل اتحاد الكرة ولابد لوزارة الرياضة من مراجعة كافة الأمور السابقة والقادمة.
ولا صوت يعلو فوق صوت المساندة القوية للمنتخب خلال هذه المرحلة والجهاز الفنى بقيادة حسام حسن يتحمل اختياراته وبالتالى المشاركة فى هذه الدورة خطوة على طريق الامداد وكشف الأخطاء قبل اللقاءات الرسمية وبالتالى يجب ألا ننظر للنتائج قدر نجاح الجهاز الفنى فى الوقوف على التشكيل المثالى للاعبيه وبالتالى النتائج ليست الهدف الأساسى وهو ما يجب أن يعيه الجميع.
والدورة فرصة للجماهير المصرية للعودة من جديد للمدرجات وخاصة انها تقام فى شهر رمضان الكريم وبالتالى هى فرصة للحضور والاستمتاع وتشجيع المنتخب وعودة للجماهير لملاعبنا وخاصة مع المنتخب كما كان وخاصة ان المرحلة السابقة شهدنا غياباً للجماهير وهو امر لا يساعد اللاعبين.
والجهاز الفنى للمنتخب يجب ان يستغل المعسكر جيداً وان يحرص على زرع الثقة بين اللاعبين ومرة اخرى اتمنى سرعة حل الازمة التى حدثت دون سبب مع محمد صلاح من اجل دخول المنتخب المرحلة الحاسمة فى يونيو دون مشاكل واعتقد ان هناك دوراً كبيراً للجهاز الفنى فى ذلك بجانب اتحاد الكرة ووزير الرياضة الذى بذل جهداً ضخماً فى الموضوع رغم ان هذه ليست مهمته.
والمرحلة الحالية وكذلك القادمة لا تتحمل اى اخطاء او مشاكل ويجب ان يكون المعسكر على اعلى مستوى من حيث الانضباط والاعداد وان يكون هناك تنسيق كامل مع الاندية وخاصة ان ذلك سيساعد على نجاح جهاز المنتخب فى مهمته الاساسية والحفاظ على حالة اللاعبين وعدم الدفع باى لاعب مصاب خاصة ان الاهلى والزمالك ومودرن فيوتشر على ابواب دور الثمانية لبطولتى الاندية الافريقية الابطال والكونفدرالية وبالتوفيق للمنتخب فى المرحلة الحالية ودعوة لجماهير مصر الوفية للمساندة لعودة منتخبنا لمكانته الطبيعية وهذا هو الهدف والفرصة الاخيرة.