د.ياسمين فؤاد خلال اجتماعها مع ممثلى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية:
توطيد علاقات «أم الدنيا» بالدول الأفريقية.. والإقليمية لدعم الأمن المائى والغذائى
الحفاظ على 30 محمية طبيعية ووضع الشُعب المرجانية «تحت الحماية»
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً مع ممثلى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD)، لمناقشة مخرجات التقرير الصادر عن المنظمة ومراجعة المسودة حول تقييم سياسات النمو الأخضر فى مصر، بحضور الدكتور طارق العربى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والسفير رءوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف.
وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الاجتماع عن سعادتها بالتعاون مع المنظمة، مُشيرةً إلى أن قطاع البيئة يعد من القطاعات المهمة والمتداخلة مع القطاعات الأخري، حيث يضم العديد من الموضوعات الشائكة، لافتة إلى التحديات الكبيرة التى واجهها هذا القطاع وخاصة فى ظل أزمة كوفيد -19.
استعرضت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تاريخ الوزارة منذ أنشائها ومراحل التطور التى شهدها القطاع البيئى منذ انشاء الوزارة، مُشيرةً إلى قانون البيئة والتعديلات التى طرأت عليه، حيث إنه جار تعديله الآن، والعمل على تضمين قطاعات التنوع البيولوجى والمخلفات، وتغير المناخ بقانون البيئة الجديد، كما ذكرت وزيرة البيئة الخطوة المهمة التى اتخذتها الدولة بإنشائها جهاز تنظيم إدارة المخلفات لتنظيم عمليات إدارة المخلفات بأشكالها فى مصر.
كما تطرقت وزيرة البيئة إلى اهتمام مصر بتوطيد علاقاتها مع الدول الافريقية ودول الأقليم، منذ مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى عقد بمصر ومفاوضات باريس، حيث كانت مصر تمثل صوت افريقيا خلال المفاوضات، حيث اطلق رئيس الجمهورية المبادرة الأفريقية للتكيف، والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة بهدف دعم خريطة التنمية فى أفريقيا وتفعيلاً لرؤية مصر لتحقيق النمو المستدام، وتعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية، بما يضمن تحقيق مصالح الشعوب الأفريقية.
أشارت وزيرة البيئة خلال الاجتماع للمجهودات الكبيرة التى اتخدتها الدولة لوضع الملف البيئى على أجندة اولوياتها وتضمينه داخل القطاعات التنموية، والعمل على تغيير لغة الحوار حول البيئة، حيث تمت إعادة تشكيل المجلس الوطنى للتغيرات المناخية ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء، كما استضافت مصر مؤتمر الاطراف المتعاقدة فى اتفاقية التنوع البيولوجى عام 2018 وكان لها دور كبير فى وضع الإطار العام للتنوع البيولوجي.