والله العظيم كرهتونا فى الكورة.. مفيش موسم ينتهى على خير!!
قبل بداية الموسم قررت رابطة الاندية الاستعانة بالشركة الالمانية التى تنظم بطولات يويفا لادارة النسخة الجديدة للدورى المصرى وتم تطبيق الموسم الاستثنائى «وهو بالمناسبة فكرة جريدة الجمهورية منذ 3 سنوات» لحل ازمة «زحمة المباريات « وتوسمنا خيرا فى ان ينتهى الموسم الحالى مبكرا وبلا ازمات فى ظل وجود شركة المانية مهمتها ادارة المسابقة وخروجها بصورة جيدة، ولكن للاسف .. لا المانية نافعة ولا محلية شافعة .. طب نروح على فين !!.
القضية الاكبر والاهم ما حدث قبل مباراة القمة وأزمة الاستعانة بالحكام الاجانب وتصريحات من رابطة الاندية واخرى من اتحاد الكرة ، وتهديد من الاهلى ووعيد من الزمالك ، وبدلا من الاستمتاع بالساحرة المستديرة ومتعة كرة القدم تحول الامر لصراعات وازمات.
أتمنى ان ينظرالجميع للوائح المسابقة جيدا وما تنص عليه ولو نظرنا للائحة سنجد ان اى فريق يرغب فى استقدام حكام اجانب فى اى من المباريات فضلا عن تحمل التكاليف المالية لاستقدام الحكام ان يتقدم بالطلب قبل المباراة بـ 15 يوما، ولكن تم تحديد موعد المباراة قبل اقامتها بخمسة ايام، وبالتالى علينا مراعاة ذلك فى القادم وان يكون هناك وقت كاف لتحديد المباريات التى تثير الازمات وتحتاج حكاما اجانب حتى لا نقع فى مثل هذا الموقف.
القضية الاهم اتمنى ان يعى الجميع ان الرياضة بصفة عامة هى منافسة شريفة والملاعب ليست ساحة للمعارك.
نحن فى الوقت الراهن فى حاجة الى التكاتف وليس الانشقاق وان نحافظ على الاستقرار والترابط الذى يعيشه الشعب المصرى والحمد لله، ولو ظهرت فئة تسعى للفتنة يجب التخلص منها فورا لان خطرها مدمر، وبالتالى فهى دعوة لمحاسبة كل مسئول عن تصرفاته وايضا دعوة بأن يتحلى كل شخص بالروح الرياضية وان ننظر للرياصة على انها منافسة شريفة فيها فائز وآخر خاسر مثلما يحدث فى العالم، ولكن ان تتحول الرياضة الى ساحة لتصفية الحسابات والصراعات وان يتحول الامر الى الانشقاق والخروج عن النص كل هذا ليس فى مصلحة بلدنا .. وعلى الجميع ان يتحمل مسئولياته تجاه بلده .. حفظ الله مصر من كل سوء.