للشهر السابع ومازال أهلنا فى فلسطين المحتلة يعانون أبشع عمليات الإجرام والظلم والقهر من المغتصب الصهيونى المحتل، وسط عجز عالمى لا يعترف إلا بالقوة ولا يحترم الانسانية أو الآدمية، التى جعلت الحيوانات يتعففون من البشر.
عملت الدول الغربية واسرائيل على تفتيت العالم الاسلامى والعربي، واتخذت سياسة المكر والتدمير الذاتى الداخلى بتأليب الشعوب وضربها من الداخل، واصطنعت قضايا وخلافات طائفية وداخلية بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى وسلفى وعلماني، وانظروا ما حدث فى سوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن.. كما سيطر المكر الاسرائيلى على الاعلام والاقتصاد العالمى ووقع البعض فى فخ التطبيع قبل السلام.. رغم أن المبدأ الاساسى فى العلاقات العربية– الاسرائيلية كان دائما يرتبط بأن تطبيع العلاقات ممكن أن يتحقق، بعد تحقيق السلام وعودة الارض الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1967، ووجد الاحتلال الاسرائيلى الساحة مهيأة ليمارس ظلمه وعدوانه بشكل أكبر، وفى نفس الوقت لا يقدم أى تنازلات.. بل العكس مزيد من القهر والظلم والاحتلال والارهاب.
على الدول العربية تحقيق الوحدة الحقيقية عليهم اقامة وحدة حقيقية أمام خطر حقيقي، اقتصادى وفكرى وثقافى.
هى أرض فلسطين وستظل فلسطين وأهلها الابطال المحتسبون الصابرون الصامدون.. هم أشرف أهل الارض وأطهرها وأكثرهم رضا وايماناً بقضيتهم ودينهم وشرفهم.. فتحيا فلسطين وتحيا الامة العربية.. وتحيا مصر.