أتصور بأن المقارنة بين مجالس الإدارات لاتحاد الكرة السابقة مع المجلس الحالى ظالمة وبشكل كبير خاصة مع من تولوا العمل فى إدارات الاتحاد.
أتصور أن المجلس الحالى سبب الكثير من الأذى والاحراج للكرة المصرية وبالارقام والمستندات سواء على المستوى المحلى او القارى وحتى الدولى.
أرى اتحاد الكرة وقد تعرض للتهديد أكثر من مرة بإيقاف النشاط بسبب مستحقات بعض المدربين والمحللين خاصة معاونى فيتوريا بعد قرار اقالتهم ومطالبتهم بحقوقهم المالية وتم دفعها بالفعل بعد مشورة اتحاد الكرة.
ثم كانت أزمة عدم حضور فيتوريا لأحد المؤتمرات الصحفية وتم توقيع غرامة مالية دفعها الاتحاد مرغما ورفض فيتوريا دفعها.
الان نقع تحت عقوبة الشرط الجزائى لصالح فيتوريا والذى يرفض الحصول عليه ومطالبا بكامل قيمة عقده لنهاية المدة وهو أمام غرامة ستكون هى الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية لو قرر الاتحاد الدولى ذلك.
خطايا اتحاد الكرة كثيرة أبرزها تعيين وإقالة ايهاب جلال فى أقصر مدة زمنية.
وهناك الكثير والكثير من الأمور لو تم مقارنتها بسابقها إبان الاتحادات السابقة لكسبت الاتحادات السابقة بكل أريحية.
ولماذا هذه المقارنة الان وصراحة اخترت التوقيت وانا ارى كم المشاكل والأزمات وماينتظره اتحاد الكرة وفوارق الخبرات والادارات الذكية والنجاحات على كافة الأصعدة إبان تواجد المهندس هانى أبو ريدة والمهندس أحمد مجاهد والمهندس محمود الشامى وحسن فريد وحتى عصام عبد الفتاح وحازم الهوارى.
المقارنة موثقة وعادلة.
التعامل مع القضايا صعب للغاية لكن الخبرة والتواجد يختلف وللعلم قوة الاتحاد المغربى اكتسبها من تواجد لقجع وكنا اقوى بتواجد الكبار والآن لا تواجد لنا داخل اتحاد القارة وجميع العاملين ابعدوا لضعف إدارتهم وضعف مناصبهم اللهم إلا تواجد أبو ريدة ومجاهد فقط دوليا وقاريا.
قرار الاتحاد الدولى برفع الايقاف عن الشيبى لاعب بيراميدز لم يكن مصدره الجبلاية فى مصر بل موقع مغربى يتابع عن كثب ويسارع بالاعلان قبل قرار الجبلاية.
اعود واقول تدخلات الوزير الدكتور اشرف صبحى أنقذت اتحاد الكرة الحالى فى كثير من الازمات ولولاه لكانت أخطاء الاتحاد الحالى على عينك ياتاجر.