الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

المعاملة بالأصل لا بالمثل

من خارج الصندوق

بقلم لواء دكتور راضى عبدالمعطى
28 نوفمبر، 2024
في عاجل, مقالات
راضى عبدالمعطى

لواء دكتور/ راضى عبدالمعطى

11
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

قال تعالي: «وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».

حسن المعاملة أسلوب يعكس أسمى العلاقات الاجتماعية، ويرسم ملامح الشخصية الطيبة النقية. بالاضافة إلى أن التواصل والتعامل مع الآخرين فن لا يجيده إلا الجيد، وللأسف يفتقده الكثيرون الآن.

قال تعالي: «وقولوا لهم قولاً معروفاً».. هناك الكثير من الأيات القرآنية جاءت بمثابة توجيه ربانى لتنظيم العلاقة بين الناس، وحثهم على ضرورة الاهتمام بكيفية اختيار وانتقاء أفضل الألفاظ وأحسنها فى التعامل مع الآخر، والانتباه إلى ما يصدر من أفواهنا من كلمات. وينبغى علينا ألا نجعلها تخرج كالحجارة تقذف شمالا ويمينا، الأمر الذى يؤدى إلى خدش حياء ومشاعر الآخرين . ماذا لو أن كل فرد منا تعامل مع الآخر كما يحب هو أن يعامل، بالكرم والجود والأصل الطيب الذى تربى عليه. لذلك من الواجب والضرورى ان نحرص على حسن معاملة الآخرين، وألا تجعل معاملة الآخرين لك تجبرك على أن تعاملهم بالمثل فتصبح مثيلاً لهم بل عاملهم بطيب أصل تربيتك واخلاقك حتى وإن لم يستحقوا منك تلك المعاملة. الكلمة الطيبة صدقة، تصلح الأحوال بين المتخاصمين وتجعلهم أحباء لا توجد بينهم ضغائن أو مشاحنات . كما أن تبسمك فى وجه أخيك صدقة، الابتسامة تكسب بها المحبة والأخوة وتحقق السلام النفسي، وتنشر الطاقة الإيجابية، ويعم الفرح داخل النفوس. علينا بالإحسان والرحمة مع بعضنا البعض، وأن نجبر الخواطر ونتمنى الخير للغير، ونجيب السائل ونساعد المحتاج، فمن منا لا يحتاج إلى يد تمد له تعينه وتدعمه وتشد من أزره فى المواقف الصعبة، فالاحتياج ليس بالضرورة أن يكون ماليا أو ماديا فقط، فقد نحتاج إلى نصيحة أو كلمة طيبة أو مشاعر نبيلة، أو سند نتكئ عليه ويشعرنا بالأمان .لذلك من الواجب علينا أن نعلم ونغرس فى أولادنا حسن معاملة الغير، ونعلى من قيمة التسامح والعفو عن طيب خاطر، ونتعامل بكل بساطة وتواضع.أما عن مقولة المعاملة بالمثل فهى مقولة خاطئة، لا نجنى منها سوى البغض والعداوة، لو أنك تعاملت مع كل إنسان بالمثل لأصبحت صورة مشوهة لا تشبه معدنك الطيب وتضم العديد من العيوب، خاصة إذا كانت هناك شخصيات تحمل صفات سيئة، أو تشوبها علامات الاستفهام والاستغراب، وتحاول ان تظهر أسوأ ما فينا . إذا وصلت المعاملة ولغة الحوار إلى هذا الطريق، أعتقد أنك وقعت فى خطأ كبير وتحولت إلى صورة طبق الأصل للمعاملات الخاطئة التى ينفر منها الكثيرون . والأخلاق الكريمة تعنى مخالقة الناس بالخلق الحسن، والله يقول سبحانه: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا»، لا تكن فظًا ولا غليظًا ولا كذابًا ولا شاهد زور ولا صاحب خصومات بغير حق ولا سيئ الخصومة ولا صاحب أيمان كاذبة، إن خاصمت خاصمت بإحسان، وإن خاطبت خاطبت بإحسان، نفوس البشر كالأراضي، هناك نفوس تربتها طيبة، وأصلها طيب، وكل ما يزرع فيها من بذور ينتج ثمرًا طيبًا، ويمتد نفعها إلى ما حولها، وهناك نفوس على العكس من ذلك، مقفرة، قاحلة، مجدبة، مهما حاولت إصلاحها لن تفلح، ومهما أمطرتها لن تنتج، لذلك اعرف طينة النفوس حتى تعرف نتاجها . نحن بشكل يومى نلتقى بأشخاص نتمنى لو أننا لم نلتقِ بهم ولم نعرفهم ولا نتعامل معهم، فهناك أشخاص من شدة انحدار أسلوبهم لينى نتمنى ألا نتعامل معهم ولا نراهم بمحض الصدفة، وعلى النقيض هناك أشخاص نتمنى لقاءهم كل يوم، وذلك من طيب أخلاقهم وسمو أنفسهم ورقيهم فى التعامل، بوجه واحد لا يتلون، صادقين فى القول والفعل، أنقياء النفس سليمى الفؤاد، الطباع مأمونى الجانب، كما قال الفرزدق: «سهل الخليقة لا تخشى بوادره».

تجد أناساً يتعاملون مع الآخرين التعامل بالفضل بمعنى «تُسيء إليّ وأنا أُحسن إليك» ولا أرد لك الإساءة بالإساءة، وهناك من يتعامل معك كما يحب منك أن تعامله، وهناك من يتعامل معك كما يُحب الله ويريد، بمعنى أنه يُسامحك ويعفو عنك ويغض الطرف عن الإساءة، وهناك من الأشخاص من يتعامل معك كما يريد أن يتعامل الله معه. أكثر معاناة الناس من الناس وأكثر وجع الناس من الناس، هكذا الناس تتصرف بحسب نفسياتها، وأمزجتها، وأخلاقها، وتربيتها، ليس كل شخص يستحق منك الرد عليه، وليس كل موقف يجب أن تقف عنده وتتخذ موقف الند بالند، يكفى أن تبتسم وترحل « المعاملة بالمثل تعنى أنك لا تمتلك شخصية وتعطى مفاتيح اختيار شخصيتك للآخرين، وهذه مشكلة، الأفضل المعاملة بشخصيتك أو بأصلك سواء كانت أحسن أو أسوأ فليكن قرارك نابعا من شخصيتك لا من شخصية من تعامله. «وفى قوله سبحانه وتعالي: « وَجَزَاء سَيئَةٍ سَيئَةٌ مثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأجَرُهُ عَلَى الله إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ».

خير دليل على ذلك وأخيراً رسالة صادقة من القلب أتمنى أن تصل إلى القلوب الصافية.عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم ولا ترد الإساءة بالإساءة، حتى لا تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدا منهم واعلم أنك عندما تعامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم، سوف تصفى نفوسهم و يعودون إلى صوابهم، وتعيد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم ثم إن أحسنت وبذلت المعروف، فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد .. ووطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ بل انتظر ثواب الله تعالى وفضله وإحسانه . ولا تقدم رضا الخلق على رضا الخالق عز وجل، بل ارض الخالق على حساب رضاهم … وتذكر دوما بأن رضا الناس غاية لا تدرك، ولم نؤمر به، وأنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك مهما فعلت، تمسك دائما بمبادئك الراقية، وأخلاقك العالية، عند تحاورك مع الآخرين، وترفع عن سفاسف الأمور… ووطن نفسك على أنك ستجد فى كل مكان، من لا يعجبك بعض تصرفاته.

حفظ الله مصر

حما شعبها العظيم وقائدها الحكيم

متعلق مقالات

بيطري المنوفية يضبط ربع طن دواجن فاسدة بحي غرب شبين الكوم
مقالات

ضبط 50 طن قمح بمخزن غير مرخص في الباجور بالمنوفية

12 مايو، 2025
السيد البابلي
عاجل

جريمة بعد منتصف الليل على الطرق الجديدة..!

12 مايو، 2025
صالح إبراهيم
عاجل

إستراتيجية المواطن

12 مايو، 2025
المقالة التالية
الجيل الفريد.. و«بداية جديدة»

الرسالة.. بين جنايات القاهرة والجنائية الدولية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جيل جديد من مهندسي الطيران.. طلاب المنصورة الجديدة يضعون مصر على خريطة الصناعة العالمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «ناهد رفيق» تضع كفر الشيخ على خريطة الريادة البيئية العالمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©