زادت مجزرة النصيرات التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى وسط قطاع غزة، من الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية حيث قال يائير لابيد، زعيم المعارضة أمس إن وزير مجلس الحرب بينى جانتس هو الذى أبقى رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو فى منصبه، رغم الأداء السيئ للحكومة.
وطالب لابيد حزب «معسكر الدولة»، الذى يقوده جانتس، بالانسحاب من حكومة نتنياهو، التى وصفها بالفاشلة، مؤكدًا أنها لا تمتلك أهداف سياسية معروفة فى غزة أو لبنان.
وتابع: «هذه حكومة مجنونة تسمح بإرسال شاحنات المساعدات إلى غزة ثم يرسل الوزراء مليشياتهم لاعتراضها».
كما وجه كلامه إلى نتنياهو قائلا «إذا كنت رئيس الوزراء، فأنت رئيس وزراء النجاحات والإخفاقات على حد سواء».
من جانبه، كشف الوزير فى مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس، إنه يعتزم الإعلان عن استقالته من مجلس الحرب خلال ساعات.
ويأتى هذا بعد أن أجل جانتس الاستقالة بسبب عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات السبت.
من ناحية أخري، أفادت إذاعة جيش الاحتلال، أمس بانتحار جندى إسرائيلى بعد تلقيه أمرًا بالعودة للخدمة العسكرية فى غزة.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، التى أجرت محادثات مع أهالى جنود وضباط إسرائيليين، تخلصوا من حياتهم خلال الحرب الدائرة فى قطاع غزة، أن ما لا يقل عن 10 ضباط وجنود من جيش الاحتلال انتحروا منذ بدء الحرب التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التقرير، فإن غالبية هؤلاء الجنود كانوا من الشباب، وبعضهم أنهى حياته أثناء تمركزه بالقرب من مستوطنات غزة.