ومازل الحديث عن المشروعات القومية التى ساهمت فى نقلة حضارية للإنسان المصرى وكانت سبباً فى إحداث تطور شامل لكافة مناحى الحياة. وهذه المرة الحديث عن احلام طال انتظارها لكنها تحقق بفضل الارادة السياسية وهى تنمية وتعمير سيناء والمثلث الذهبى فى صعيد مصر والنصف الأيسر الغربى من كامل مساحة أراضى الجمهورية من توشكى إلى ساحل البحر المتوسط مروراً بمحافظة الوادى الجديد (الذى أصبح ولأول مرة جديدًا فعلاً.
> وتحولت الصحراء إلى أرض نماء وانتاج يضيف للناتج القومى ويحقق قيمة مضافة الخطط والمشروعات والدراسات والأبحاث والرؤية والتوصيات، التى بذل فيها مجهود كبير لعلماء أفاضل ومتخصصين بجد وخبراء عظماء ومكاتب استشارية محلية وأجنبية.
لكنها أُهمِلت وتُركت فى الأدراج و على الأرفف سنوات وعقوداً لاتجد ولم تجد من يهتم بها وبتنفيذها بكل همة واهتمام عندما نقول الرجل الذى حمل على عاتقه حلم بناء مصر تانية خالص، مختلفة خالص.
> الجمهورية الجديدة
بحق وصدق وأمانة
وأول هذه المشاريع القومية الكبرى كان مشروع ازدواج الممر الملاحى لقناة السويس بطول 73كم.. وتلاه.
مشروعات الطرق والكبارى وأنفاق قناة السويس الجديدة الخمسة المزدوجة والقضاء على العشوائيات وفيروس الكبد الوبائي.
مشروعات عملاقة تستهدف بناء الإنسان وتحافظ على كرامته وتساهم فى تقدم الدولة ليس فقط إنشائيا ولكن على كافة المستويات وسيكون للحديث بقية بإذن الله.