أكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، أن هناك قراراً بإيقاف كافة الاستثمارات بالمنطقة لحين الافتتاح الكبير واستكمال كافة الأعمال بالمنطقة المحيطة، وأن رؤية الرئيس السيسى هدفها إقامة عاصمة سياحية جديدة يكون مركزها المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة والأهرامات، وتعمل الدولة المصرية على إخراج تلك المنطقة بالشكل اللائق ووفقًا لرؤية الرئيس بضم 1.83 فدان لهيئة المتحف بالقرب من مينا هاوس للاستفادة منها وضمها للممشى السياحى الواصل ما بين مبنى المتحف وساحة الوصول والانتظار بمنطقة الأهرامات الأثرية، والتى تضم محلات تجارية وأنشطة مختلفة على طول هذا الممشى الواصل ما بين المتحف والأهرامات.
أوضح مفتاح أن الدولة لا تدخر جهداً لاستكمال مشروع المتحف المصرى الكبير والذى سيكون أيقونة للمتاحف المصرية والعالمية عقب افتتاحه حيث تقرر سابقًا إخلاء نادى الرماية للقوات المسلحة ونقله لمكان آخر، بالإضافة إلى ضم قطعتى أرض مملوكتين للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” لصالح المتحف المصرى الكبير عامى 2019 و2020م لإقامة ساحة انتظار ومشروعات تجارية تخدم زوار المتحف.
أضاف أنه رغم عدم افتتاح المتحف بشكل كلى إلا أن الدولة أتاحت زيارته بشكل جزئى وتجريبى بتحديد أماكن معينة للزيارة فى الوقت الحالى منها المسلة المعلقة والبهو وبه تمثال رمسيس الثانى و10 تماثيل لسنوسرت وعمود النصر لمرنبتاح وتماثيل الملك والملكة البطلمية، كما يستطيع الزائر مشاهدة الدرج العظيم ومنطقة الخدمات والتى تشمل العديد من المطاعم والأماكن الترفيهية، وأن التشغيل التجريبى أتاح لنا اختبار قدرة المتحف وتلافى أى أخطاء أو قصور يظهر أثناء مختلف التجارب السياحية التى تواجه أى زائر بالإضافة للتطوير المستمر للخروج بأفضل تجربة سياحية لجموع الزائرين.
أشار مفتاح إلى أن المتحف الكبير سيتيح لزواره مشاهدة أكثر من 50 ألف قطعة أثرية بينها كنوز الملك توت عنخ آمون والتى تعرض لأول مرة كاملة.