ظهرت خلال الساعات الأخيرة أمور كثيرة ولغط كبير يدور حول المراهنات وخاصة بعد ظهور أحد لاعبى المنتخب السابقين كسفير لإحدى الشركات التى أعلنت عن ذلك وأنها تعمل فى مصر وبترخيص وهو الأمر الذى أثار الجدل الكبير خاصة أن المراهنات محرمة من الأزهر الشريف ومن الدولة بل أن هناك مطالبات سابقة من كل وسائل الإعلام بمطالبة وزارة الشباب والرياضة بالتدخل لدى الاتحاد الافريقى لمنع وجود إعلانات الشركة الخاصة بالمراهنات والتى تعاقد معها الاتحاد الافريقى بحيث لا تتواجد فى الملاعب المصرية ومن هنا زاد الجدل والقيل والقال.
وللأسف الشديد لم يتخذ قرارات حاسمة فى هذا الأمر رغم أن العديد من دول العالم حجبت تلك المواقع والشركات ومنعت التعامل معها والأخطر أن الأمر وضع أكثر أن تلك المواقع متواجدة منذ أكثر من عامين ولكن كانت على دورى القسم الثانى وأثار الأمر العديد من المتخصصين وخبراء اللعبة.
والقضية خطيرة وتضر بكل تأكيد شبابنا الذى أعطاه الرئيس السيسى كل الدعم والتقدير وحرص على الدعم الكبير لهم من خلال مؤتمرات الشباب وتكريم المتميزين والدفع بهم خطوات للأمام وبالتالى الرئيس والدولة المصرية حريصة على شبابها وفى نفس الوقت نجد من يفعل ذلك وكلنا تابعنا خلال الفترات السابقة الكثير من الحوارات بسبب المراهنات والتى أصبحت بالفعل ظاهرة تدمر الشباب.
ورغم أن الموضوع انتشر وزاد بانضمام اللاعب إياه للشركة الجديدة لم نجد تحركات حاسمة والآخر تبادل الاتهامات ما بين الوزارات رغم أن أصل الموضوع لم يحل فى البداية وبعدها نحاسب المخطئ ونبحث عن حقيقة التصريح المزعوم ومن أعطاه وخلافه.
والأمر يتطلب عدة خطوات أولها حجب هذا الموقع وكل المواقع المتعلقة بهذا الأمر عن طريق المجلس القومى لتنظيم الإعلام ووزارة الاتصالات لأن هذا الأمر يخرج عن تقاليدنا وديننا والثانى أن تبحث وزارة الرياضة عن المخطئ وتحاسبه ونفس الوضع اللجنة الأوليمبية وأن يكون هناك حساب للاعب نفسه بجانب ضرورة تدخل مجلس النواب سريعاً بتشريعات حاسمة فى هذا الأمر خاصة أن التشريعات الموجدة قديماً حول المراهنات وسباقات الخيل وخلافه والقضية كبيرة والحسم واجب والحساب ضرورى من أجل شبابنا.