لدينا الكثير من الكوادر الفنية والإدارية والقيادية العظيمة فى قطاعات الرياضة المختلفة لكننا لا نجيد استثمار مواردنا البشرية بالشكل المطلوب، وجاء خروج المنتخب المصرى لكرة القدم من الدور الـ16 لبطولة الأمم الأفريقية بمثابة صفعة مؤلمة على وجوه جماهير الكرة المصرية التى تتعلق بمنتخبات بلادها بشكل يفوق الخيال، المنتخب الذى يدربه مدرب أجنبى ويتقاضى مبالغ طائلة بالعملة الصعبة والتى لا تتوافر بسهولة حتى لتلبية احتياجات أكثر أهمية من المدرب والكرة أو حتى المنتخب، ربما لو استطاع المدرب الأجنبى صناعة الفرق وتحقيق البطولات والإنجازات وإسعاد الجماهير والمساهمة فى خلق الكوادر الفنية وصناعة النجوم لقبلنا الأمر على مضض، لكن الهزيمة والخروج المبكر والأداء السيئ الذى لا يليق بمنتخب يتسيد القارة الأفريقية أوصلنا إلى حالة من الغضب جعلتنا لا نستطيع السكوت على ما نراه، لذلك طالبنا بإسناد المهمة لمدرب مصرى وطنى ومنحه الفرصة كاملة دون تدخلات وبدون تطبيق سياسة المواءمات والمجاملات، والدافع وراء هذا الطرح ليس الهزيمة والخروج من البطولة وليس العملة الصعبة التى تستنزف فى غير موضعها وإنما المرجعية فى هذا النداء هو منح الفرصة لأبنائنا المصريين ووضع خطة حقيقية لخلق جيل من المدربين والكوادر الفنية التى تستطيع قيادة الكرة المصرية داخليا وكذلك المشاركة فى قيادة أندية ومنتخبات خارج مصر وهذا ليس بجديد على مصر، ما نقوله على المنتخب الكروى ينسحب على الأندية المصرية وما ينطبق على كرة القدم يجب ان يمتد إلى كل الرياضات والألعاب، الخلاصة ودون غضب او عصبية من احد ونحن لسنا كرويين ولا علاقة لنا بالرياضة إلا كمتفرجين ومشجعين فقط نقول ما يلي:
> يجب منع وحظر الاستعانة بأى مدرب اجنبى للأندية والمنتخبات لمدة 3 سنوات قادمة
> يجب عدم الاستعانة لأى لاعب اجنبى فى الدوريات والبطولات المصرية لنفس المدة
> حظر استيراد أى مستلزمات رياضية من ملابس وأدوات وإلزام الجميع بارتداء واستخدام منتجات مصرية وهى موجودة وعلى افضل مستوى فى العالم، فالكرات المستخدمة فى بطولة كأس العالم الماضية مصنوعة فى مصر.
> حظر إقامة معسكرات خارجية استعداداً للبطولات الكبرى حيث ان مصر مكان مثالى لإقامة هذه المعسكرات ولديها أماكن ومنتجعات لكل الأجواء المطلوبة.
> ضرورة التنبيه على الإعلام الرياضى للقيام بدوره المهم خلال هذه المرحلة لمساعدة المدرب المحلى والمنتج المحلى والمعسكرات الداخلية.
> على جميع السماسرة والمرتزقة وتجار المواقف الابتعاد عن المنتخبات خلال هذه الفترة.