مخطط إسرائيل الكبري.. بدأ على أرض الواقع حين أقرت الأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947 تقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية وعربية (مع وجود منطقة دولية تشمل القدس وبيت لحم).. حينذاك اقترحت الخطة الاستعمارية بصورة خاصة دولة يهودية على أكثر من 56٪ من فلسطين، فى وقت كان اليهود يشكلون أقل من ثلث عدد السكان ويمتلكون أقل من ٧ فى المئة من مساحة الأرض، لكن أهمية قرار الأمم المتحدة كانت فى منح الشرعية الدولية للاحتلال الصهيونى لفلسطين بقوة السلاح.
وبدأ المخطط الصهيونى فى التمدد عبر السنوات الماضية حتى وصلنا إلى اللحظة الحالية بأن انتهاء الحرب الدائرة فى غزة هى نهاية الأمر ونغض الطرف عن المخطط الكامل.
بأن الكيان الصهيونى يسعى للتعايش رغم أننا نرى آثار شلالات الدم على فمه وأصابعه.
لا ندرك أن السرطان لا يمكن أن يتعايش مع الجسد ابدأ، إما أن ينهى على ضحيته أو يتم استئصاله وتطهر مكانه حيا ولو بالكيماوى أوالإشعاعي.
والحكاية بسيطة وواضحة كوضوح هدفهم .. هناك مخطط يجرى تنفيذه بدقة ومنذ عشرات السنين لإقامة إسرائيل.
وحتى يحدث ذلك لا مانع من تسويق كل الأكاذيب مع البلطجة والمؤامرات التطبيع والتعاون.
وصور التسلل والتوغل متعددة عبر الشركات متعددة الجنسيات التى تعتبر بحق إحدى صور التخفى الصهيونى وراء جنسيات متعددة يخفون أسفلها جنسيتهم وأنيابهم الصهيونية، أو بالتكنولوجيا التى ببعضها ، أو بالمؤتمرات والمؤامرات أو بتصدير السموم بكافة أشكالها والأمراض والأوبئة أو بالمزاحمة حتى فى الرياضة أو الفنون المسروقة.. باختصار هى الحرب الشاملة التى يخوضون بعض فصولها ويخططون بدأب للبقية.
يظن البعض أن نتنياهو هو السفاح الوحيد ولا يدركون أن الصهاينة عصابة تتنوع أسماء أفرادها لكن الهدف الدموى يسكن الجينات والكروموسومات الوراثية.. ديان مثل جولد مائير مثل بيجين مثل شارون مثل أولمرت مثل بيجين مثل نتنياهو مثل بن غفير.
ومع ذلك هل يدرك البعض أن إسرائيل مجرد فقاعة وأكذوبة وليست بالصورة التى يروجون بها.
يخطئ من يظن أن الكيان الصهيونى سيتوقف بعد حرب غزة بل تتعدد أمامه السيناريوهات التى ينفذ بعضها تلو الآخر.
والسؤال هل ستكون لبنان وحزب الله هما المحطة التالية لإسرائيل بعد غزة؟
الإجابة نعم لأن تحطيم البلد العربى تلو الآخر بعد سوريا والعراق.. يعنى الاقتراب من تحقيق الهدف.. إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
أوهام وأساطير
لايدرك البعض انهم لا يعيشون فى أوهام أساطيرهم وتفسيرات من صنعهم وخيالهم وحدهم لنصوص توراتية كانت تخاطب بنى إسرائيل فى زمن نزول التوراة.. ولكن يعملون على تحويلها لواقع.
نعم يلبسون أهدافهم السياسية بإقامة إسرائيل الكبرى برداء دينى فى دولة دينية يهودية رغم أنهم والغرب يشجبون أى دولة دينية.
لكن هل يتوقف الأمر عند هذا الحد؟
الإجابة : لا..
باختصار هم يحولون الأساطير والأوهام إلى خطط عمل.
هوامش
عمود نور
عمود نور نازل من السماء منشن على قلبي..
يا فرحتك بيه ويا فرحة النور بقلبك..
حمام أبيض يرفرف حواليك… وأخدك فى زفة بيضا لسدرة المنتهي..
صفوف من الملايكة على الجنبين..
وحلقات ذكر وغنا..
فوق وتحت.. وشمال ويمين..
ماشى على الصراط وكأنك بتتفسح
والجنة تحت رجليك بتدعى وتتمني.. اليوم اللى تكون أنت ساكن فى أجمل قصورها..
بتؤم الملايكة ورآك والأنبياء والعالمين أجمع..
يا رب خلينى ورآه ولو فى آخر صف خلفه..
وبدد العتمة فى الدنيا من حولي.. وغرقنى فى بحر نورك.. وغرق نورك فى قلبي
بينى وبينك
ليس بينى وبينك بين..
يا الله على القرب الذى يقترب فيه الله منا.. ونحن نصر على البعد والابتعاد!!
شفتم حمقا أكثر من كده!!
الحضور والغياب
ياله من أمر عظيم.. الحضور عند الغياب والغياب عند الحضور.. للأشخاص والأماكن والأحداث..!!