أكد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أن العمل الميدانى والتواجد بين المواطنين فى الشارع، يكشف الاداء مضيفاً إن الفيوم من المحافظات الواعدة التى تحظى بمقومات كبيرة وعديدة، وبدأت تجنى ثمار اهتمام القيادة السياسية، بعدد كبير من المشروعات الكبري، والتى بدأت بمشروعات «حياة كريمة» وتعافى الاستثمار الصناعى والسياحي، وتحسنت حالة بحيرة قارون وشارفت على الوصول إلى إعادة التوازن البيئي.
أضاف، أن الفيوم تسير بخطى ثابتة نحو استعادة عرش السياحة الداخلية، وعادت إلى كونها سلة غذاء المحافظات، وأنها المحافظة الوحيدة التى تلتقى على أرضها البحيرات والخضرة والصحراء فى صورة فريدة تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة والفنون السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية.
> تشهد المحافظة إقبالا كبيرا على الاستثمار.. ما الجديد فى هذا المجال؟
ملف الاستثمار بمختلف أنواعه من الملفات الصعبة التى تحتاج إلى متابعة دقيقة وشاملة، والمحافظة تتمتع بمقومات جاذبة للاستثمار، وهو توجه الدولة والقيادة السياسية ومجلس الوزراء، و الاهتمام بالاستثمار احد أهم الطرق للخروج من هذه الازمة الاقتصادية، والحكومة نجحت خلال الفترة الماضية فى تهيئة شبكات الطرق والمرافق والاهتمام بالريف المصري، وتحققت احلام كانت بعيدة المنال، والآن بدأنا مرحلة جنى الثمار الحقيقى بالاستغلال الأمثل للظهير الصحراوى والتحرك بشكل جرئ ودعم متواصل من مجلس الوزراء، وانطلاق المرحلة الاولى من مشروع شركة ياكازكى اليابانية، للضفائر والأجهزة الكهربائية للسيارات، ونحن على اعتاب تشغيل المرحلة الأولى فى شهر نوفمبر القادم، قبل نهاية عام 2024 وسوف تنتهى الشركة من أعمالها فى نهاية عام 2025 ويوفر المشروع 3500 فرصة عمل مختلفة، وهناك أيضاً خطة عمل طموحة بين الشركة والمحافظة، بالتعاون مع جامعة الفيوم، والجامعة التكنولوجية الموجودة فى دمو، الامر الذى أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاستثمار قادم بعد ان نجحت المحافظة فى تحديد أماكن وفرص الاستثمار وتسهيلات الحكومة.
> المشروع الصناعى لزيت الزيتون .. إلى أين؟
منطقة يوسف الصديق، من المناطق الواعدة فى مجال صناعة الزيتون وتعمل المحافظة على هذا الملف بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، و المرحلة الاولى للمشروع تقام على مساحة 15 فدانا وتم وضع حجر الأساس للمشروع، وسوف يبدأ فى الربع الأخير من نهاية العام الجارى 2024 وهو مركز متكامل لصناعة الزيتون وليس بصناعة زيتون المائدة فقط، بل بدأنا مرحلة التفكير فى التصنيع والاستفادة من الخبرات الكبيرة للمزارعين بالمنطقة الذين نجحوا فى فتح آفاق جديدة لتصدير زيتون المائدة للدول العربية والأجنبية، ولديهم القدرة على التطوير والرغبة على العمل على شتلات جديدة خاصة بالمشروعات الزيتية لاستخلاص الزيوت من الزيتون، يما له من قيمة اعلى و مشروع إنشاء مركز للخدمات المتكاملة والمجمع الصناعى للزيتون، يوفر 400 فرصة عمل فى سلسلة القيمة الإنتاجية لزراعة وتصنيع الزيتون بالمحافظة وتصل مساحة المرحلة الأولى للمشروع 7000 متر مربع ويوفر المشروع أيضاً كافة خدمات الأعمال المطلوبة لدعم زراعات وتصنيع الزيتون، إعداد علامة تجارية لصناعة الزيتون، ويسهم فى توفير فرص عمل محلية مباشر ة وغير مباشرة.
> الفيوم ..رائدة فى صناعة وتعبئة النباتات الطبية والعطرية ..كيف تستثمرون ذلك ؟
المحافظة تعمل حاليا على تأهيل «منطقة السنجق» لتكون عاصمة لتصنيع النباتات الطبية والعطرية، على محورين الاول التعبئة والثانى استخلاص الزيوت، لتكون المنطقة متكاملة، وتمت مراجعة التصميمات مع هيئة التنمية الصناعية، والمحافظة لن تتكلف شيئا باستثناء ترفيق المنطقة المستهدفة وسوف يتم طرح المكان للاستثمار بمواصفات واشتراطات هيئة التنمية الصناعية، و هذا المشروع قطعت فيه المحافظة شوطا كبيرا لاستغلال هذه المنطقة التى تشتهر بزراعة النباتات الطبية والعطرية بمنطقة أبو جنشو، ومن المتوقع أن تشارك هيئة تنمية الصعيد فى المشروع كشريك بالتمويل والتشغيل، و الاستفادة من هذا المشروع سوف تكون كبيرة، لأن الفيوم من المحافظات الاولى فى زراعة النباتات الطبية والعطرية بمساحات كبيرة، فقد تجاوزت المسـاحة المنزرعة 18 ألف فدان ، وتتميز بقيمتها الإنتاجية العالية جدا، وذات عائد مادى جيد، بالإضافة أن تكلفة زراعتها قليلة مقارنة بإنتاجها، كما أنها تحتاج إلى كميات محدودة من مياه الري، وقد شهدت المساحات المزروعة من النباتات الطبية والعطرية بالمحافظة، زيادة خلال السنوات الماضية بنسبة لا تقل عن 10 ٪ وأهم النباتات الطبية والعطرية التى تتم زراعتها هى «الريحان، البردقوش، العتر، حشيشة الليمون، النعناع، المورينجا، عباد القمر»، حيث يتم استغلال تلك النباتات وغيرها فى صناعات الأدوية والعطور والزيوت ومستحضرات التجميل والصابون ومكسبات الطعم والرائحة، وتعد الفيوم، من أشهر المحافظات فى زراعة المواد الطبية والعطرية، وأكثرها تصديراً لأعشاب عديدة بينهم «البابونج وهو المعروف بالكاموميل – حشيش الليمون – الكمون – الينسون – الشمر» بالإضافة إلى النباتات الورقية مثل النعناع والريحان والبردقوش.ويتم تصدير إنتاجها بنسبة 90 ٪ تقريباً.
والدولة أولت اهتماما كبيرا بزراعة النباتات الطبية والعطرية، وأسهمت العديد من الدراسات والبرامج فى عمليات تنمية وتطوير هذه الزراعة والصناعة وفتحت أسواقا جديدة للتصدير، خاصة أن صناعة العقاقير الطبية والمكملات الغذائية وبعض الصناعات الغذائية، تتوقف على هذه الأعشاب كما أنها عامل أساسى فى العديد من تركيبات الطب الشعبى ومستحضرات التجميل، إضافة إلى النباتات الورقية مثل النعناع والريحان والبردقوش، والتى تعتبر من ركائز صناعة العقاقير الادوية والمكملات الغذائية، ويتم تصدير إنتاجها إلى العديد من الدول كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
> كيف تم التعامل مع وحدة الصرف الصناعى بكوم أوشيم .. ومشاكل المنطقة الصناعية ؟
المحافظة تشهد عددا كبيرا من المشروعات الصناعية والتى من المتوقع أن تغير الخريطة الاستثمارية والاقتصادية للمحافظة، و مشاكل المنطقة الصناعية بكوم أوشيم تم التغلب عليها تماما، وتشهد حالة من النشاط والتطوير خاصة فيما يتعلق بتسهيل وتيسير الخدمات للمستثمرين من خلال مركز خدمات المستثمرين، كما يعمل على إدارة المنطقة الصناعية فريق عمل من أجل النهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات الخاصة بمشاكل البنية التحتية وتذليل العقبات الخاصة ببعض المصانع المتعثرة بسبب خلافات بين الشركاء من خلال خطط طموحة للعمل تهدف إلى تشغيل هذه المصانع، بالتنسيق مع الجهات المهتمة بالشأن الصناعى مثل التنمية الصناعية ومركز تحديث الصناعة وأيضا البنوك التى تقدم قروضا ميسرة بفائدة مخفضة للمعاونة فى تشغيل هذه المصانع، وبالفعل تم افتتاح هذا العام عدد من المصانع الجديدة بقيمة إجمالية 320 مليون جنيه، و تطوير ورفع كفاءة وحدة الصرف الصناعى بكوم أوشيم الصناعية، تضعه المحافظة ووزارة البيئة من الأولويات، و معدلات التنفيذ مرتفعة وتسير ضمن خطة وزارة الإسكان التى تنفذها حاليا، وتتابعها المحافظة بشكل أسبوعى للإسراع فى التنفيذ وإزالة المعوقات، لهدفين الأول القضاء على مشاكل الصرف الصناعى بالمنطقة، والثانى حماية بحيرة قارون من التلوث.
المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، أقيمت على مساحة 1153 فدانا تقريباً، وقد تم تخطيطها بأسلوب علمى بمعرفة إدارة التخطيط العمرانى بالمحافظة، مرحلتها الأولي، صنفت للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والصناعات الكهربائية وصناعات للبلاستيك والصناعات الكيماوية والمعدنية ومواد البناء وصناعات ملابس، وتتيح هذه المرحلة أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، بينما تأتى المرحلة الثانية علي مساحة 850 فدانا وهى ملاصقة المرحلة الأولى وتبلغ مساحة منطقة الخدمات بها 90 فداناً، وتضم المنطقة الصناعية 370 مصنعاً، منها 182 مصنعا منتجا، وتضم صناعات متنوعة يتم تصدير 60 ٪ منها إلى الخارج مثل الملابس والمخللات والمسامير والزيوت الطبيعية والسيراميك والأعشاب، ومن أشهر الصناعات بها مجمع الكيماويات التابع للقوات المسلحة وينتج الأسمدة والأحماض والشبة، اللازمة لمحطات مياه الشرب، وسيراميك الفراعنة وزيت سيلا، والمنتجات المعدنية المسامير والصناعات الغذائية والخشبية والمعدنية والنباتات الطبية والعطرية، وايضا الطبية. وبما يوفر أكثر من 15000 فرصة عمل دائمة و80000 فرصة عمل مؤقتة، باستثمارات فاقت الـ 5 مليارات جنيه.
وهناك مصانع تخصص نسبة كبيرة من إنتاجها للتصدير وترتبط بعقود تصديرية مع الولايات المتحدة الامريكية ـ الاتحاد الأوروبى تركيا ـ دول الخليج مثل مصانع « المنتجات المعدنية والمسامير ـ النباتات الطبية والعطرية ـ البصل المجفف ـ الورق والكرتون ـ فايبر ـ المخللات، مشيراً إلى أن منطقة الفيوم سبق وفازت بالمركز الأول للتصدير على مستوى مناطق مصر الصناعية فى التصدير عام 2017.
وفى إطار مبادرة «مصنعك جاهز للترخيص» التى تنفذها وزارة التجارة والصناعة، تم فعلياً تشغيل المرحلة الأولى للوحدات الصناعية بالمجمع الصناعى الكبير بمدينة الفيوم الجديدة، بعدد وحدات 692 وحدة كاملة المرافق والخدمات
> الفيوم .. تواجه مشاكل فى الاستثمار السياحى خاصة بالساحل الشمالى لبحيرة قارون؟
الساحل الشمالى لبحيرة قارون، منطقة بيئية واعدة لكنها شديدة الحساسية لأنها محمية طبيعية لها تاريخ عريق وشهدت حضارة الفيوم، لذلك لابد ان يكون التداخل فى هذه المنطقة محسوبا بشكل جيد للحفاظ عليها لقيمتها التاريخية العالمية.
و وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة تجهزان حاليا لملف هذه المنطقة لتكون منطقة تراث طبيعى عالمي، فقد حباه الله بمساحات تصل إلى 50 ٪ محميات طبيعية وليس خافيا أن هناك تعاونا تاما مع وزارة البيئة للاستثمار فى هذا الملف وهناك تعاون من أجهزة الوزارة، بدليل تنفيذ مشروع الملاذ الذى من المقرر أن يشهد نهاية العام الجارى أولى خطواته الإنشائية هذا المشروع الضخم تستمر مراحله من 5 إلى 3 سنوات.. المرحلة الأولى تبدأ قبل نهاية العام بتكلفة تقديرية للمشروع تتخطى 5 مليارات جنيه.
> هل تعافت بحيرة قارون.. وعادت إلى مسارها الطبيعي؟
ما حدث من إهمال سابق للبحيرة غير مسموح بتكراره مرة أخري، وهناك لجنة لإعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ولجنة وزارية أخرى برئاسة وزيرة البيئة ، تقدم تقريرا شهريا عما تم تنفيذ والخطط الجارى تنفيذها، وأكد المحافظ أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته للفيوم عام 2019 هى سرعة إنقاذ البحيرة وكل الامكانيات متوفرة ومتاحة، لإنقاذ البحيرة بتعاون كافة أجهزة الدولة، ويجرى متابعتها بشكل دقيق..، و أن البحيرة أصبحت فى حال أفضل وفى مرحلة تعافى وهناك خطط عمل نفذت بالفعل وخطط أخرى جار تنفيذها واخرى مستقبلية للارتقاء بالبحيرة، كما نفذت وزارة الموارد المائية والرى المهام التى كلفت بتنفيذها منها تطهير وتعميق بحر يوسف كأحد شرايين الحياة بالمحافظة، وذلك لتحسن نوعية المياه الواردة لبحيرة قارون، بالإضافة الى تنفيذ عدد كبير من محطات الصرف الصحى يصل إلى 88 محطة للقرى المتاخمة لبحيرة قارون، ضمن مشروعات حياة كريمة، او مشروع القرض الأوروبى او بالخطط الاستثمارية لشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، او الشركة القابضة، وهناك مشروعات انتهت وهناك مشروعات شارفت على الانتهاء، لكن فى نهاية 2024 المراد الوصول الى ان المياه الواردة للبحيرة تمت معالجتها بنسبة 100 ٪
و سوف يتم خلال فترة بسيطة تشغيل عدد من 4 – 6 محطات خاصة بالهيئة القومية، وحاليا تصل نسبة خدمة الصرف الصحة 45 ٪ وفى نهاية 2025 قد تتخطى النسبة لتصل إلى 80 ٪ ويكون معظم المناطق قد تمت تغطيتها بخدمة الصرف الصحي
> اين التسويق السياحى .. ومتى توضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية؟
وزارة البيئة وافقت وسمحت بأنشطة جديدة بالبحيرة، تفتح مجال آفاق جديدة للاستثمار السياحي، وقال إن السياحة قاطرة التنمية وهى صناعة ثقيلة تعتمد على عدد كبير من الصناعات الأخرى منها النقل والمواصلات والاغذية والخدمة السياحية وسياحة السفارى والتخييم والسيارات بالصحراء، وأكد المحافظ أن السياحة تحسنت إلى حد كبير لكنها ليست بالشكل المرضى والمقبول بالنسبة للمحافظة وليس من المعقول ان يكون لدينا كل هذه الآثار بمختلف حضاراتها والطبيعة الخلابة والبحيرات وهذه الأشياء الرائعة والوجبة الدسمة من التاريخ ويكون هذا هو الحال السياحة فى المحافظة، مشيرا إلى أن هناك إقبالا سياحيا على المحافظة فى الموسم الشتوى الماضى وصل إلى نسبة الإشغالات بفنادق الفيوم 100 ٪ وبدأت الوفود السياحية والسفارات والجاليات الأجنبية ترد إلى المناطق السياحية بالمحافظة،
و أعلى معدلات تاريخية للسياحة بالمحافظة حققتها المحافظة الموسم الشتوى العام الماضى بالمقارنة بأعوام 2022 – 2023 – 2024 وهى المعدلات الأعلى على الإطلاق من ناحية عدد السياح، رغم أن المحافظة مازال فيها ظهير كبير لم يستغل الآن بسبب أن هناك ملكيات خاصة وأراضى على بحيرة قارون وأماكن أخرى مختلفة مطلوب استثمارها توفر فرص عمل وتفتح فرصا للاستثمار،
> المشروع الثانى لاستخلاص الأملاح من بحيرة قارون.. أين وصل؟
مشروع استخلاص الأملاح الثانى من بحيرة قارون، قائم ولكن يعاد دراسة الجدوى مع أسعار التكلفة الحالية والارتفاع فى أسعار الخامات العالمية، مشيرا إلى أن المشروع يقع فى منطقة نائية وتكلفة المرافق عالية، لذلك يتم المراجعة حاليا مع وزارة التخطيط ومجلس الوزراء وشركة أملاح اميسال، لإعادة الدراسة الاقتصادية للمشروع لتحديد طرق العمل، وكشف المحافظ عن التوسعات الكبيرة فى شركة اميسال للأملاح، التى تعتبر قلعة صناعية وسوف يتم افتتاح المشروعات الجديدة فى نهاية 2025 وتهدف إلى استخلاص أملاح نادرة جديدة من مياه بحيرة قارون وتنوع فى منتجات الشركة.
> على رأس المسئولية بالفيوم «طبيب» ونائبه «طبيب».. ماذا عن تطوير الخدمة بالمحافظة؟
الارتقاء بالخدمة الصحية بالمحافظة خاصة بالمستشفيات المركزية، وقال إن الخدمة الصحية بالمحافظة سوف تشهد تقدما ملموسا خلال الايام القادمة، وزف المحافظ بشرى لأهالى المحافظة، بدخول. مستشفى الفيوم العام.. الخدمة «2025» وهناك 47 وحدة صحية مجهزة ضمن مشروعات «حياة كريمة»
> تشتهر المحافظة بالمنتجات البيئية والحرفية.. لكنها تفتقد للتسويق؟
المحافظة تعمل حاليا مع وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط ضمن مبادرة «شغلك فى قريتك» بهوارة المقطع وفى إطار بروتوكول بين الوزارتين واتحاد الصناعات، ومحافظة الفيوم، لإنشاء مكان لعمل ورش عمل تعتمد على النسبية فى منطقة الجوار منها مكان لتصنيع حرف يدوية و تشجيع الصناعات اليدوية، مشيرا إلى أن وحدة» أيادى مصر» فى المحافظة هى الأنشط على مستوى الجمهورية فى هذا المجال ومعارضها منتشرة فى كافة المحافظات والأندية والجامعات القرى المنتجة « الإعلام ـ دسيا ـ الكعابى فانوس ـ النزلة « وغيرها وقد تحققت نتائج جيدة وتنسق حاليا مع المحافظات الساحلية لعرض منتجات الفيوم اليدوية فى تلك الأماكن فى الصيف.
> ماذا عن السواقي.. وقصر ثقافة الفيوم؟
، إن عمليات التطوير المستمرة فى المنشآت المقامة بمشروع سواقى الفيوم، الغرض منها هو كسب ثقة أهالى المحافظة، للوصول إلى شكل جمالى يحفظ للمنطقة تاريخيتها، وأكد أن زيارته لمكان السواقى فى بداية عمله للمحافظة فى عام 2019 شاهد على الطبيعة عشوائية المكان واختفاء السواقى بين كتل من الخرسانة وتوقفها عن العمل، الأمر الذى دفع المحافظة للإعلان عن تطوير المكان دون أن تتكلف المحافظة أى أعباء مالية وتم الاستعانة بمجموعة من مهندسى العمارة بكلية الهندسة جامعة الفيوم.