اقترب للناس انتخابهم، ففى الغد القريب ينتخب المصريون أعضاء جدداً بمجلسى الشيوخ والنواب، جرت العادة ان تعبر المجالس البرلمانية عن تطلعات من انتخبوهم وهمومهم اليومية التى تراكمت عبر سنوات طويلة، ولعل ذلك لم يتحقق بالقدر الكافى مؤخرًا.. وهو ما يبشر بتغيير ما فى الأشخاص تحت قبة البرلمان.
البعض عانى من الأوضاع الاقتصادية،بســبب الأحداث العالمية وأضحى على أعضاء المجالس مسئولية كبيرة فى ضبط الأسعار ورفع والأجــور بما يناســب معدلات التضــخم وتوفير فرص عمل ودعم محدودى الدخل.
لابد أن يعمل ممثلونا على توفير تعليم جيد ورعاية صحية لائقة، وألا يكونا حكرا على من يملك، نحتاج مجلسا يدفع نحو تطوير المدارس والجامعات وتحسين مرتبات المعلمين وتطبيق التأمين الصحى الشامل بفاعلية فى كافة المحافظات، والنهوض بالمستشفيات الحكومية، وننتظر رؤية ذلك قريبا.
نأمل من المجلس الحالى أن يتحمل مسئوليته التاريخية فى ضمان تشريع عادل ومتوازن أثناء تعديل قانون الإيجار القديم، تشريع يحفظ السلم الاجتماعى ولا يفتح الباب لموجات الإخلاء القسرى أو النزاعات القضائية التى يمكن تجنبها بالحكمة والتدرج فى الإصلاح، ليتمم المجلس القادم ما يحافظ على حقوق المستأجرين والملاك معا، فهو القناة الشريعة الأساسية المعبرة عن صوت المواطن.. وللحديث بقية
>> الصهاينة يهربون من الأرض رافضين التضحية من أجلها لأنها لم تكن يومًا أرضهم
>> تكرار قطع الغاز الإسرائيلى وتأثيره السلبى يعود ليفاجئ المسئولين
>> أين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية للمهاجرين المقيمين فى أمريكا؟ ولماذا يسكت المجتمع الدولى؟
>> مبروك لمصر للطيران الفوز كأفضل شركة بأفريقيا
>> مبروك لأبنائنا النجاح فى الإعدادية وفق طريقة الامتحان الجديدة.. ونأمل فى تطوير حقيقى ينهض بالمنظومة التعليمية
>> مشروعات فوسفات أبوطرطور انطلاقة نحو التصنيع بدلا من تصدير الخام.. وتستحق الإشادة
>> احذروا استغلال الذكاء الاصطناعى الخاطئ وتزييف الحقائق.. فالعالم مستهدف