اللى انكسر يتصلح !!
لعلك تفكر كثيرا والتفكير يؤرقك
فما للتفكير نهاية ان لم تفصل له بداية تليق به
ولا تحاول ان تهرب بعيدا بمسافات. قد تقنعك بأنك على ما يرام، وأنت صدقا لا تدرك ولا تفهم ماذا تفعل..
لا أظن ان الغضب قد يعطيك مجالا للتفكير.
فلا يمكن ان يتماشى الغضب مع فلسفة القلب الكبير..
وان كان العتاب مؤلما
فالسكوت اكثر ايلاما
ويترك مساحة للأوهام والقيل والقال وكثرة السؤال ..
قد اظنك متسامحا، ولكن كيف وأنا اراك تتلاعب بالكلمات،
وأسوأ ما يمكن ان نقابله فى حياتنا، أولئك الذين يظهرون عكس ما يبطنون !!
للاختيار فاتورة غالية .
وللحفاظ على نجاح العلاقات فاتورة أكبر ..
تحتوى على الكثير من المفاهيم والقيم والمعانى التى للأسف اصبحت مغلوطة ..
فالقسوة أصبحت كرامة !
والعند اصبح رجولة !
والتخلى أصبح دفاعا عن النفس !
والحدة اصبحت شهامة !
ولكن على ماذا ؟!!!
على «مفيش» ….
يقولون ان ما مضى لا يمكن ارجاعه
وفى نفس ذات الوقت اللى انكسر يتصلح !!
ومازلت اؤمن بأن الإصلاح يبدأ بالنفس، فلها قوة قادرة على رد أى كسور مهما كان عنفها، أو على الاقل استبدالها بهيكل جديد اقوى مما سبق ..
طهر نفسك، وحسن خلقك، وتسامح، تكن انجح الناس…