الرئيس يهتم بتحسين الحياة فى سيناء.. ويتابع بنفسه
تنفيذ المخططات وفق الجداول الزمنية
لا نعرف أزمة إسكان
أقمنا 900 وحدة و1500 منزل بدوى.. وطورنا المناطق غير الآمنة
فى ذكرى تحرير سيناء الـ 42 وعودة كامل تراب الوطن إلى السيادة المصرية عام 1982.. يأتى احتفال محافظة جنوب سيناء هذا العام بطعم الإنجازات.. بعد أن عاشت هذه القطعة الغالية من أرض الوطن ملحمة بطولية لتحرير الأرض وصون العرض.. تعيش اليوم نهضة تنموية وملحمة بناء كبيرة، حتى غدت واحة سلام وأمان عالمية، تبهر كل من يزورها وتترك علامة إعجاب فى قلب وفكر كل من يتردد عليها.
«الجمهورية» رصدت ملامح التنمية خلال السنوات العشر الأخيرة، بعد أن تحولت بفضل اهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستراتيجية تطوير لكل نواحى الحياة بها.
مشوار الإنجازات طويل، والثمار كثيرة يكشف تفاصيلها اللواء د.خالد فودة محافظ جنوب سيناء
891 مشروعاً فى شتى القطاعات.. بتكلفة 10.9 مليار جنيه.. لراحة ورفاهية المواطن السيناوى
إنشاء وصيانة 376 مدرسة.. مؤسسات تعليمية يابانية.. فصول ذكية
«التجلى الأعظم».. هدية مصر للعالم.. باستثمارات 4 مليارات جنيه
تسويق عالمى للسياحة.. وفتح أسواق جديدة لجذب الوافدين من 10 دول
9722 مشروعاً صغيراً ومتوسطاً.. توفر 30 ألف فرصة عمل للشباب
> 25 ابريل يوم تاريخي، ما الذى يميز الاحتفال به هذا العام؟
>> ذكرى تحرير سيناء لم تعد احتفالاً بروتوكولياً، نرفع العلم ونعزف السلام الوطنى ونلقى فيه الخطب الحماسية فقط، بل أصبح عيداً للإنجاز على أرض الفيروز، نقدم فيه كل عام على مدى السنوات العشر الماضية قائمة بالمشروعات التنموية التى تحقق طموح شعبنا فى الأمن والرخاء والرفاهية، لذلك فمحافظة جنوب سيناء تتميز فى احتفالها بما تم إنجازه على أرض الواقع.
والحقيقة، أن القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى تميزت منذ البداية برؤية واضحة فى المسألة التنموية فى مصر بوجه عام، ولسيناء على وجه الخصوص.. لذلك كانت تعليمات الرئيس واضحة لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة، بأن سيناء يجب أن تحظى بما تستحقه من تنمية حيث تم وضع خطط استراتيجية وتم تخصيص تمويل للمشروعات بمبالغ واعتمادات غير مسبوقة، والأهم أن كل هذه الأنشطة تحظى بمتابعة مباشرة وشخصية من الرئيس السيسى لمعدلات التنفيذ والحرص على إزالة أى عقبات تحول دون إنجاز هذه الخطط فى موعدها، والنتيجة هى ما يراه الجميع الآن على أرض جنوب سيناء فى كل المجالات، وهدفنا هنا أن تصبح المحافظة جاذبة للتوطين وللزوار من الداخل والخارج، وقد نجحنا فى ذلك بشهادات عالمية وإحصاءات دقيقة أصدرتها مؤسسات دولية متخصصة فرؤية الرئيس السيسى وماتم تنفيذه من مشروعات جعلت جنوب سيناء عموماً وشرم الشيخ تحديداً مدينة عالمية.
> ملحمة جهد وكفاح متواصل منذ أكثر من 10 أعوام، حدثنا عن ملامح تغير الحياة فى جنوب سيناء بعد كل هذا الجهد؟
>> لعل الأرقام تقرب الصورة وتوضح حجم الإنجاز.. ففى مجال الخدمات الأساسية، تمت إعادة هيكلة البنية الأساسية بشكل كامل من خلال 843 مشروعاً فى الخطة الاستثمارية خلال نحو 11 عام بتكلفة اجمالية بلغت 10 مليارات و467 مليون جنيه، وجار تنفيذ 48 مشروعاً آخر خلال العام المالى الحالى بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه أى أننا أمام نحو 891 مشروعا غيرت وجه المحافظة.
وعندما نتحدث عن التعليم مثلاً، فقد تم إنشاء 121 مدرسة وتطوير صيانة 255 مدرسة وإنشاء مدرستين يابانيتين بمدينتى الطور وشرم الشيخ وتنفيذ مدرستين صناعيتين بتكلفة 400 مليون جنيه وتحويل 8 مدارس إلى عسكرية وجار تحويل ٣ مدارس أخري، كما تم إنشاء 21 معهداً أزهرياً للتعليم فى المراحل الدراسية الثلاث ابتدائى وإعدادى وثانوي، فضلاً عن تطوير 20 معهداً أزهرياً أخري.
أما فى التعليم الجامعي، فقد تم بدء الدراسة فى جامعة الملك سلمان فى عام 2020 وتضم فروعاً فى كل من شرم الشيخ وطور سيناء ورأس سدر وذلك بتكلفة 300 مليون دولار، وبدأنا فى إنشاء فرع لجامعة قناة السويس بمدينة أبورديس على مساحة 100 فدان بتكلفة اجمالية 8 مليارات جنيه، وهذا كله انعكس على كثافة الفصول الدراسية وما لذلك من تأثير ايجابى على كفاءة الخدمة التعليمية.
> تتسم جنوب سيناء بطبيعة خاصة، هل تعانى المحافظة أزمة السكان؟
>> نحن فى جنوب سيناء لا نعرف للإسكان أزمة من الأساس.. ورغم ذلك تم إنشاء أكثر من 900 وحدة سكنية و1500 منزل بدوي، وتطوير المناطق غير الآمنة من خلال إقامة 558 وحدة سكنية فى الرويسات بشرم الشيخ والجبيل بطور سيناء بتكلفة 183 مليون جنيه.
> من الخدمات المهمة التى يعول عليها المواطن والزائر كثيراً ما يخص الصحة والعلاج، ماذا عن ذلك؟
>> هذا القطاع تم منحه ما يستحق من اهتمام بكل تأكيد، وتم تطوير ورفع كفاءة ٦ مستشفيات وإنشاء وإعادة تطوير ورفع كفاءة 21 منشأة للرعاية الأساسية و١١ نقطة إسعاف بتكلفة 329 مليون جنيه، وبدأنا تنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل بإنشاء وتطوير 30 مشروعاً يتضمن مستشفيات ومراكز ووحدات صحية بتكلفة 3 مليارات جنيه، فضلاً عن اهتمامنا بتنظيم دورى مستمر للقوافل الطبية فى التجمعات البدوية لخدمة الأهالى فى الوديان ولم يقتصر الاهتمام على الطب البشرى فقط، ولكن فى قطاع الطب البيطرى أيضا تم إنشاء عنبر مجازر نصف آلى بمدينة الطور بتكلفة ٢٢ مليون جنيه وتطوير المجازر بمدن رأس سدر وأبورديس وشرم الشيخ بتكلفة تجاوزت 10 ملايين جنيه، وتم إنشاء وحدة بيطرية بمضمار الهجن بشرم الشيخ بتكلفة مليون ونصف المليون جنيه، وفى إطار الاهتمام بصحة المواطنين أيضا تم تنفيذ محطات تحلية مياه البحر ومحطة تحلية مياه الآبار فى كل من مدن طور سيناء ونبق بشرم الشيخ ورأس سدر وأبوزينة ودهب ونويبع بطاقة 188 ألف متر مكعب يومياً، وذلك بتكلفة بلغت مليارين و300 مليون جنيه، كما تم إنشاء مرصد آمن للطيور المهاجرة ومزار للسائحين بشرم الشيخ وإنشاء ٦ خزانات للمياه بتكلفة 400 مليون جنيه والعمل فى المرحلة الثانية من ازدواج خط مياه النفق أبورديس ورفع طاقة المحطة إلى الضعف لتصل إلى 70 ألف متر مكعب يومياً بتكلفة 520 مليون جنيه.
شرايين حياة ممتدة
> الطرق شرايين حياة، وبحكم بُعد المسافة بين مدن الوادى القديم وأرض الفيروز، كانت هناك مشكلة فى الوصول إلى هذه البقعة الغالية من أرض الوطن؟
>> نعترف بأن تلك كانت مشكلة كبيرة، ولكننا نفخر بأنها أصبحت من مشاكل الماضى التى قهرها المصرى بعزم وإصرار، فقد تم إنشاء طريق مزدوج بين نفق الشهيد أحمد حمدى وشرم الشيخ بطول 342 كم بتكلفة 9.5 مليار جنيه وتطوير ورفع كفاءة الطريق الدائرى بشرم الشيخ بطول 24 كم ويتضمن ٥ حارات يميناً ومثلها يساراً، فضلاً عن ٦ كبارى منها ٢ علوى و٤ للدوران وكلها مدعومة بمعدات إضاءة ذات جودة عالية وذلك بتكلفة مليارى جنيه، أما فى المدن فتمت إعادة تأهيل جميع الطرق الأساسية وإنشاء طرق عديدة جديدة، وفى شرم الشيخ تحديداً تم تطوير ورفع كفاءة وإنشاء طرق بطول 240 كم وتطوير أعمال لاند سكيب وميادين بتكلفة تجاوزت 450 مليون جنيه.
> ماذا عن الموانئ والمطارات، هل امتدت إليها يد التطوير؟
>> قطاع الموانئ والمطارات حاز بمخطط شامل تم تنفيذ جزء كبير منه وبلغت تكاليفه حتى الآن نحو 1.5 مليار جنيه تضمن الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير ميناء نويبع البحرى بتكلفة 350 مليون جنيه والانتهاء من المرحلة الأولى أيضا لتطوير ميناء الصيد بالطور بتكلفة 72 مليون جنيه وكذلك تطوير ورفع كفاءة مارينا شرم الشيخ وتوسعة مطار شرم الشيخ على مرحلتين ليتسع لـ 16.5 مليون راكب سنوياً بتكلفة 980 مليون جنيه وتطوير مطار سانت كاترين ليتسع لاستقبال 600 راكب فى الساعة مقارنة بـ 80 راكباً فقط قبل التطوير، كما تم تطوير منفذ طابا البرى بتكلفة 49 مليون جنيه.
> البيئة الصحراوية بطبيعتها قاسية، كيف استطعتم تحسين حياة المواطن فيها وتحويلها إلى واحة للمتعة والجمال والإنتاج أيضا؟
>> استخدمنا كل الوسائل المتاحة والتقنيات الحديثة لتغيير هذه الصورة القديمة، وبالفعل نجحنا فى تنفيذ خطط لزيادة المساحة المزروعة منذ عام 2014 حتى الآن لتصل لأكثر من 36 ألف فدان بزيادة أكثر من 15 ألف فدان عما كانت عليه، كما تم إنشاء مشروع التنمية المتكاملة بالوديان لـ 12 تجمعاً بمساحة 460 فداناً بتكلفة 70 مليون جنيه، وإنشاء ٧ تجمعات تنموية زراعية متكاملة على مساحة 5510 أفدنة بمدن رأس سدر وطور سيناء وسانت كاترين، كما يتم انتاج نحو 35 ألف دجاجة تسمين فى مدينتى الطور ونويبع كل دورة وطرحها فى الأسواق.
> هل أمكن التغلب على توصيل التيار الكهربائى لتجمعات المواطنين رغم بُعد المسافات بين التجمعات التنموية فى جنوب سيناء؟
>> نعم، لقد واجهتنا صعوبات عديدة فى هذا الشأن بالطبع، لكن أمكن التغلب عليها ومازلنا نواصل العمل، حيث تم توصيل التيار الكهربائى لتجمعات تنموية حتى الآن بتكلفة 100 مليون جنيه وتم إنجاز أعمال ربط سانت كاترين بالشبكة القومية الموحدة عن طريق نويبع بتكلفة 100 مليون جنيه أخري، وأقمنا مشاريع للطاقة الشمسية بالمحافظة ضمن خطة الدولة لترشيد الطاقة الكهربائية والتوسع فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة بمختلف مدن المحافظة، ما أدى إلى انخفاض الاستهلاك لدينا بمعدل سنوى يصل إلى 580 مليون كيلو وات/ساعة منذ عام 2014 حتى الآن.
> فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تهتم الدولة بالشباب والرياضة، كيف تمت ترجمة هذا الاهتمام بهذا القطاع المهم فى جنوب سيناء؟
>> نحن نفخر بما لدينا حاليا من إنشاءات وخدمات فى هذا القطاع، حيث تم إنشاء المدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ بتكلفة 317 مليون جنيه وإنشاء 53 ملعباً خماسياً و8 ملاعب قانونية وحمامين لتدريبات السباحة، كما تم افتتاح مضمار سباقات الهجن وتطويره وفق المعايير الدولية بطول ٦ كيلو مترات وعرض 50 متراً وطرق أسفلت بعرض 15 متراً مزودة بمقصورة رئيسية ومبنى مدرج بتكلفة تجاوزت 152 مليون جنيه.
مقصد سياحي.. ذو طابع خاص
> يظل الحديث عن السياحة فى جنوب سيناء يحمل طابعاً خاصاً باعتبارها مقصداً محلياً وعالمياً من طراز خاص، ماذا عن ذلك؟
>> القطاع السياحى لدينا يحظى باهتمام خاص، ومؤخراً تمت إقامة متحف شرم الشيخ بتكلفة 312 مليون جنيه، ولدينا أيضا مشروع متحف إحياء الذكريات الإنسانية «موموريل» ويحتوى على 16 مبنى «ستايل» ومصر ثالث دولة فى العالم تستخدم فيها هذه التقنية التكنولوجية المتطورة، كما تم إنشاء ممشى «السلام بوليفار» وهو ممشى سياحة عالمى بطول ٦ كيلو مترات فى شرم الشيخ وبه 84 محلاً ومسرحاً ومناطق ترفيهية بتكلفة مليارى جنيه، و إنشاء ممشى سياحة بمدينة دهب بتكلفة 36 مليون جنيه وإنشاء شارع 306 «مقصد العائلة» بمدينة طور سيناء وشارع 306 أيضا بمدينة رأس سدر، وجار العمل على إنشاء مقصد للعائلة فى هذه المدينة كذلك لتوفير فرص عمل للشباب بتكلفة 15 مليون جنيه، فضلا عن تطوير الكورنيش بمدينة الطور بطول ٤ كيلو مترات بتكلفة 40 مليون جنيه، ولان هناك اهتمام بالتسويق العالمى للسياحة فى مدن جنوب سيناء فقد عملنا على فتح أسواق جديدة تلبى احتياجات السائحين من كل من أذربيجان وكازاخستان وأوكرانيا ودولة جورجيا ورومانيا وطاجستان وصربيا، فضلا عن دول البلطيق الثلاث استونيا ولاتونيا ولاتيفيا.
كما تم إبرام 15 اتفقية تآخ وتوأمة لتنشيط السياحة بالمحافظة وزيادة عدد السائحين الأجانب والارتقاء الدائم بنسب الإشغال السياحي.
على جانب آخر، تم إطلاق مشروع «التجلى الأعظم» بسانت كاترين وهو مشروع عملاق يهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس بتكلفة 4 مليارات جنيه ونعتبره هدية مصر للعالم وسوف ينقل هذه المنطقة نقلة غير مسبوقة، وأنجزنا تطبيق الهوية البصرية بالتعاون مع الجامعة الألمانية لتعميم تلك الهوية على تاكسى المدينة وزى السائق وكروت الفنادق والأساور والأعلام وخرائط الشوارع والمطار ولافتات الشاشات الإلكترونية، وتم البدء فى تنفيذ ذلك بمدينة شرم الشيخ.
> تحدثت عن جهود عديدة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب، فماذا عن المشروعات المتوسطة والصغيرة التى تتبناها الدولة لتوفير فرص عمل للفئات المختلفة؟
>> هذا ملف مهم وقطاع الصناعات يقوم بتمويل نحو 9722 مشروعاً من جهات تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، لتوفير نحو 30 ألف فرصة عمل بتكلفة بلغت 618 مليون جنيه، كما تم إنشاء مزرعة مصر الخير لتربية الماشية بمدينة طور سيناء وتمت الموافقة على تصاريح للشباب والحالات الخاصة لنحو 134 تاكسياً و135 ميكروباصاً للعمل بمختلف مدن المحافظة وجار العمل حاليا على ترفيق المنطقة الصناعية بأبوزنيمة بتكلفة ٧ مليارات جنيه ويتوقع زيادة حجم العمالة المباشرة فيها لأكثر من 7800 فرصة عمل ونحو 24 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
> تميزت شرم الشيخ وارتفع رصيدها فى مجال سياحة المؤتمرات، خاصة بعد نجاح قمة المناخ.. فما أهم المؤتمرات العالمية والمحلية التى من المقرر أن تستضيفها المدينة فى المرحلة المقبلة؟
مؤتمر أفريقى للطاقة
>>بالفعل تميزنا بسياحة المؤتمرات بعد إنشاء قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة التى استضافت العديد من المؤتمرات العالمية والمحلية مثل مؤتمرات الشباب التى كان لها صدى واسع عالمياً، وأحدثها المؤتمر الافريقى للطاقة الذى ينعقد بالشراكة مع بنك التنمية الافريقى واتحاد مرافق الطاقة الافريقى وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى فى الفترة من 21 حتى 25 ابريل الجارى برعاية د.محمد شاكر وزير الكهرباء.
> من الرائع أن تبدو حتى المناطق القديمة فى ثوبها الجديد بعد التطوير.. عن منطقة السوق القديم بشرم الشيخ أتحدث؟
>> نعم، قمنا بتطوير هذه المنطقة والعديد من المناطق الأخري، وهذه المنطقة تم فيها إنشاء مسجد الصحابة بتكلفة 35 مليون جنيه وهو تحفة معمارية رائعة، هذا بالطبع ضمن نحو 182 مسجداً تم إنشائها ورفع كفاءة وتطوير نحو 38 مسجداً أخرى بمدن المحافظة بتكلفة بلغت 240 مليون جنيه، كما تم وضع حجر أساس كنيستين بمدينتى نويبع وشرم الشيخ.
> خلال حضورنا الاحتفالات الأخيرة لذكرى تحرير طابا، لفت انتباهنا مكتبة جديدة بالقرية البدوية هناك، ماذا عن المشروعات الثقافية بالمحافظة؟
>> أنشأنا مكتبة ثقافية بالقرية البدوية بطابا بتكلفة 1.3 مليون جنيه وهى مكتبة تحتوى على عدد كبير من الكتب، وجار دعمها بالمزيد.. فضلاً عما تقدمه من خدمات ثقافية عديدة للرواد، بينما تم تجديد وإحلال قصر ثقافة شرم الشيخ بتكلفة 235 مليون جنيه وجار العمل على تجديد ورفع كفاءة المسرح الصيفى بمدينة طور سيناء بتكلفة اجمالية 29 مليون جنيه بنسبة تنفيذ 90٪.
> فازت مدينة شرم الشيخ بالعديد من الجوائز مؤخراً وكل مصرى يشعر بالفخر بهذا.. حدثنا عن ذلك؟
>> بصراحة أشعر بسعادة بالغة لهذا التقدير العالمى لجهود مخلصة بذلتها مؤسسات الدولة بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية التى تولى اهتماماً خاصاً بمدينة شرم الشيخ، ونحمد الله على نجاح جهودنا ولفتت المدينة الانتباه أكثر وأكثر خلال مؤتمر المناخ «cop 27».. وقبل الحديث عن الجوائز، لابد من الإشارة للجهود المتواصلة لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة وذكية ومؤمنة، فقد كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى 13 وزيراً بالتعاون مع أجهزة المحافظة لتنفيذ المشروع وتم تنفيذ التجربة بالمدينة خلال ٥ أشهر فقط وهو إنجاز نفخر به وتتضمن المشروعات مجلس مدينة ذكى صديق للبيئة والحديقة المركزية ومجمع المول والبنوك ومشروع منظومة النقل الحضرى المستدام والطاقة النظيفة والمتجددة عبر الخلايا الشمسية ومحطات لشحن السيارات الكهربائية ومشروع تحويل محطات الوقود للعمل بالغاز، فضلاً عن مشروعات تجميل الشوارع والميادين ومنظومة تحويل محطات الوقود للعمل بالغاز، فضلاً عن مشروعات تجميل الشوارع والميادين ومنظومة الحلول الرقمية والدفع الإلكترونى ورفع كفاءة محطات التحلية القائمة ورفع كفاءة برك الأكسدة وحصول بعض الفنادق بالمدينة على النجمة الخضراء، فضلاً عن جهود قطاع الأمن فى مجال المشروع القومى للشبكة الموحدة ومركز الرصد الأمنى وإنشاء منظومة الكاميرات وإنشاء سور أمنى بمدينة شرم الشيخ.
من ضمن الجوائز، حصول مدينة شرم الشيخ على المركز الثالث عالمياً فى المدن القابلة للعيش بفضل مزاياها العديدة والمميزة، كما فازت بجائزة أفضل مدينة سياحية عربية مستدامة لعام 2023، وحصلت على أول مركز مرونة قادرة على الصمود بأفريقيا، كما فازت بجائزة أفضل فاعلية عربية للسياحة المستدامة بالمنتدى العربى الثالث للسياحة والتراث بمدينة صلالة العمانية، كما حصلت بصفتى محافظاً لجنوب سيناء على جائزة أفضل مسئول حكومى عربى لمدينة سياحية فى فعاليات نفس المنتدي، بينما منحنى مجلس أمناء جامعة الملك سلمان السيف والمفتاح الذهبى للجامعة، تقديراً لجهود دعم التعليم والطلاب.
الجائزة الذهبية.. لرجل العام
كما حصلت على الجائزة الذهبية لرجل العام «AFASU» التى تمنح لأفضل محافظ قائد للتنمية لمدينة سياحية فى العالم، كما حصلت المدينة على جائزة أفضل وجهة سياحية آمنة للزيارة فى العالم من الاتحاد الأفروآسيوي.