بعد انتهاء انتخابات الاتحادات الرياضية بدأ الحديث حول انتخابات اللجنة الأوليمبية والمقرر إقامتها خلال ابريل القادم وفتح باب الترشيحات قبلها وبالتالى بدأ الحديث والكلام حول التحركات والتربيطات التى تتم حالياً فى مرحلة جس النبض كما يقولون خاصة انتخابات مجالس إدارات الاتحادات أفرزت العديد من الوجوه الجديدة وبعضها من الشباب المتميز الطموح الذين لديهم أفكار جيدة لصالح الرياضة المصرية وبالتالى أصبح لزاماً تواجد هؤلاء فى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية التى من المفترض أنها تقود الرياضة المصرية من أجل الاستعداد للدورة الأوليمبية القادمة وحلم تحقيق المزيد من الميداليات المناسبة باسم مصر ومقدار الدعم الذى يحدث سواء من القيادة السياسية أو الدولة المصرية وتوفير كل مقومات النجاح من بنية تحتية على أعلى مستوى أو معسكرات خارجية وخلافه.
من هنا جاءت أهمية التدقيق فى الاختيارات والبعد عن التربيطات ووضع مصلحة مصر أولاً وبالتالى مطلوب من كل الاتحادات الأوليمبية البعد عن أى كلام وجلسات وأن يكون تقييم المرشحين من بينهم من يستطيعون بالفعل تقديم الجديد من الآراء لتحقيق النجاح فى برامج حقيقية خاصة أنه للأسف مجلس إدارة اللجنة يتكون من أعضاء مجالس إدارات الاتحادات ولذا المجاملات حدثت للبعض من حيث التمويل والتغاضى عن الأخطاء وعدم وجود لجنة متخصصة لتقييم برامج الإعداد لكل منتخب وغيرها من الأخطاء التى أضاعت على مصر ميداليات بالجملة.
بالتالى الاختيار السليم يجب أن يحدث فى القادم وأن يكون هناك دور أكبر لوزارة الرياضة فى المراجعة والمتابعة لعمل اللجنة الاتحادات ومراجعة القرارات الوزارية للسفر للخارج للمعسكرات وخلافه من بطولات غير مفيدة خاصة أن الدولة تتحمل ملايين الدولارات والجنيهات وأن نحجم السفر لأعضاء مجالس إدارات الاتحادات وصلت لأرقام قياسية للبعض فى الدورة السابقة وأمور أخرى لضمان دورة ناجحة وخاصة أن لدينا فرصة جيدة بعد الاسكواش فى الأولمبياد وبالتالى زادت فرصتنا فى حصد ميداليات وهو أمر جيد يجب أن نستعد له جيداً،
الأمر ليس سهلا والأيام القادمة حاسمة تتطلب توعية وجهدا لضمان الاختيارات السليمة والرياضة المصرية حالياً فى مفترق طرق وتنتظر اكتمال المنظومة كما يجب ونأمل أن يحدث وإلا سنخسر فرصة كبيرة.