مقتل شخص وعشرات الجرحى فى زلزال بقوة 5.8 قبالة سواحل تركيا
تسببت فيضانات مفاجئة ناجمة عن فيضان الأنهار وانهيار السدود فى ولاية مانيبور بشمال شرق الهند فى تأثر أكثر من 56 ألف شخص، حسبما أفادت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» الهندية، الثلاثاء، نقلا عن بيان رسمى للسلطات المحلية.
وقال البيان إن عدد المنازل التى تأثرت بالفيضانات بلغ 10477 منزلا، فيما بلغ عدد المتضررين حتى الآن 556516 شخصًا. وأضاف البيان، أن شخصا واحدا صار فى عداد المفقودين بعد أن جرفته المياه فى منطقة «إيمفال إيست» فيما تم إجلاء نحو 2913 شخصًا من المناطق المتأثرة.
وأوضح مسئولون أن صدعا جديدا حدث لأحد السدود بمنطقة باشيخونج فى إيمفال إيست بعد فيضان نهر كونجبا. وقالت السلطات إنه تم افتتاح 57 مركز إغاثة لإيواء المتضررين، معظمها فى منطقة إيمفال إيست، التى تُعد الأكثر تضررًا من الكارثة. كما تم تسجيل 93 انهيارًا أرضيًا فى أنحاء متفرقة من الولاية على مدار الأيام الخمسة الماضية.
وفى تركيا، أعلنت وزارة الداخلية سقوط قتيل فى زلزال بقوة 5.8 درجات ضرب قبالة سواحل مرمريس فى البلاد. وأوضح وزير الداخلية التركى على يرلى كايا بمقتل فتاة وإصابة 69 شخصا بجروح فى الزلزال الذى ضرب جنوب غرب تركيا.
وتقع الكثير من المجمعات السياحية الساحلية التركية مثل مرمريس وفتحية وبودروم فى محافظة مغلة التى استقبلت 3.7 ملايين سائح أجنبى فى 2024 وفق وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. وقبلها، قال المركز الأوروبى المتوسطى لرصد الزلازل إن زلزالا بقوة 6.2 درجة هز جزر دوديكانيسا اليونانية قرب حدودها مع تركيا، فيما شعر به عدد من سكان الدول المجاورة.
وفى صقلية، أطلق بركان جبل إتنا سحابة من الدخان والرماد على ارتفاع عدة كيلومترات فى السماء، لكن المسئولين أكدوا أن النشاط البركانى لا يشكل خطرا على السكان.
ورُفع مستوى التأهب فى مطار كاتانيا بسبب النشاط البركاني، لكن لم تُسجل أى اضطرابات فورية فى حركة الطيران. وقال المعهد الوطنى الإيطالى للجيوفيزياء وعلم البراكين إن هذا المشهد فى أكثر براكين أوروبا نشاطا نجم عن انهيار جزء من الفوهة الجنوبية الشرقية، مما تسبب فى تدفق الحمم الساخنة. وهذه هى المرحلة الـ14 من النشاط البركانى فى الأشهر الأخيرة. وأضاف ستيفانو برانكا، مسئول فى المعهد فى كاتانيا، أن المنطقة الخطرة اقتصرت على قمة جبل إتنا، التى أُغلقت أمام السياح كإجراء احترازي.