من يعيش فى بلد الأمن والأمان
لا يحمل همًا
قيادة الأوطان ليست رفاهية أو جلوسًا على الكراسى الوثيرة كنوع من التباهى بالمنصب.. ولكنها مسئولية كبيرة وأمانة عظمى لا يستطيع حملها إلا كل مَنْ كان مهيئًا لها من كل الجوانب.. بحيث يجد الإنسان فى نفسه ويجده الناس الشخص المستحق للإدارة نظرًا لما يتمتع به من سمات شخصية لا تتواجد فى غيره.
ومن هنا الناظر والمتابع بدقة لإدارة البلاد منذ عام 2014 وحتى الآن يجد أن مصر تعيش حالة من الازدهار فى مناحى كثيرة يلحظها الجميع فى الداخل والخارج خاصة والقيادة «الشريفة» تستشرف المستقبل فى جميع الظروف العادية أو الطارئة وتعمل على توفير كل وسائل الراحة والخدمات وكذا العمل من أجل إيجاد مخزون كبير من السلع خاصة الاستراتيجية منها والذى يكفى لمدد تمتد لأكثر من ستة أشهر.
ولعلنا جميعنا قد عايشنا خلال الفترات الماضية أزمات ضربت المجتمع العالمى تضررت بسببها دول كثيرة وعانت ومازالت إلى الآن تعانى من جراء تلك الأزمات.. فأزمات «أنفلونزا الطيور، وكورونا، ثم الحروب التى نشبت خلال السنوات القليلة الماضية ومازالت مشتعلة حتى الآن مثل الحرب الروسية – الأوكرانية وحرب غزة وأخيرًا الحرب المستعرة منذ الجمعة الماضية بين إيران – ودولة الاحتلال الإسرائيلى.. كل هذه الأزمات لاشك لها تداعياتها وتأثيراتها على الجميع ولكن بدرجات متفاوتة وقد لا تجد لها أى أثر يذكر مع دول بعينها قد استشرف قادتها المستقبل ومن أجل ذلك وضع الخطط التى تجعل من أثر هذه الأزمات سلبيًا على مقدرات شعوبها.. وهو بالفعل الذى يظهر بوضوح فى أم الدنيا «مصر» حيث إن خطط التنمية تسير وفقًا لما هو مخطط سواء فى مجالات الزراعة أو الصناعة أو السياحة أو غيرها.. بل ويؤكد هذا الكلام أيضًا «خلية الأزمة» التى شكلتها الحكومة بمجرد اندلاع القتال «الإيرانى – الإسرائيلى» من أجل الحيلولة دون أن يكون هناك تأثير على حياة المواطن المصرى صار تلك «سُنّة» فمن يعش فى بلد الأمن والأمان لا يحمل همَّ شيء ما دامت هنا قيادة وطنية شريفة تعمل من أجل الوطن والمواطن وتسعى جاهدة من أجل أن يعيش المواطن المصرى حياة ملئها الأمان فى كل شيء.. فلا يتعرض لأى طارئ يمكن أن ينغص عليه حياته وكم من أزمات مرت بنا ولكن بفضل الله تعالى ثم هذه القيادة الوطنية الأمينة على الوطن والمواطن معًا لم يشعر المواطن المصرى بأى أزمة بل عاش حياته الطبيعية رغم أن حوله طوق من النيران شرقًا وغربًا وجنوبًا ومع ذلك ظلت مصر فى طريقها التى رسمته لنفسها ولمواطنيها تسعى بكل دأب من أجل أن تصل إلى أهدافها التى لن تحيد عنها وهى فى ذات الوقت تمد يديها لجميع أشقائها من دول العالم ساعية بينهم بالسلام بحيث تسعى المنظمات الدولية مع الدول ذات التأثير المباشر من أجل العمل على إشاعة السلم والأمن بين الدول حتى يعيش المجتمع فى واحة من الأمن والأمان وتبقى شعوب العالم تحت المظلة التى يسلم فى حماها كل أفراد المجتمع الدولى.. وتبقى مصر بـ «خير دائمًا وأبدًا».