مصر دولة قوية تحترم نفسها ويحترمها العالم والمصريون بوحدتهم وبعملهم وإصرارهم وإنتاجهم يحافظون عليها وأهل الشر مش هيسيبونا ولن يتركونا وكلما نجحنا اكثرسيبحث أهل الشر عن مكائد اكثر وهيخططوا اكثر ولذلك يجب علينا المحافظة على بلدنا منهم ونكون كلنا يدا واحدة.
والرئيس السيسى الذى حمل روحه على كفه فى الثلاثين من يوليو عام الفين وثلاثة عشر أمام قوى الشر.
ومنذ توليه مقاليد الحكم يعمل فى صمت حتى ظهر العديد من المشروعات القومية على أرض الواقع..
ومنها على سبيل المثال لا الحصر افتتاحات الرئيس السيسى بالعاصمة الادارية مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية ومصر انفقت المليارات الدولارات لتجهيز بنية أساسية متكاملة لنقل البيانات ولتطوير مجالات المعلومات.
وهذا يؤكد أن مصرنا دخلت فى طريق التطور التكنولوجى والبرمجة والذكاء الاصطناعى فهو طريق المستقبل لغد افضل مشرق للاجيال القادمة، اهتمامات واسعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعليم الأجيال القادمة لغة البرمجة وفنونها، فالاستثمار فى الانسان ضرورة، هكذا تظهر المشروعات القومية العملاقة على أرض الكنانة مصر.
ومن ضمن المشروعات القومية أيضا المليون فدان بالفرافرة كما تم إقامة ثلاث قرى زراعية وخدمية تضم ألفى منزل كنواة للريف المصرى الجديد.
وقد تم الانتهاء من تنمية واستصلاح عشرة آلاف فدان وإنشاء منطقة صناعية بالإضافة الى المرافق والشبكات حيث إن كل قرية زراعية تقع على مساحة أربعمائة فدان والتى تم التخطيط لها لتستوعب كثافة سكانية من عشرة الى خمسة عشر الف نسمة.
كما يضم الريف المصرى الجديد عدداً من المبانى الخدمية التى تشمل مدارس للتعليم الاساسى وثلاث وحدات صحية واسعاف وقسم شرطة وحماية مدنية ووحدة بيطرية وثلاثة أسواق تجارية وادارة للرى وبنك زراعى ومبنى للورش اليدوية وأرض للمعارض ومكتب بريد ومجلس قروى واجتماعى وتسع مساجد.
بالإضافة إلى ثلاث محطات رفع مياه لضخ المياه إلى القرى بطاقة اربعة آلاف متر مكعب.. كذلك تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحى التى تتكون من شبكة انحدار بطول ستة وعشرين كيلو مترا يتم تجميعها فى ثلاث محطات ورفع بواقع محطة لكل قرية بطاقة اجمالية الفى متر مكعب لليوم بالإضافة إلى ثلاث محطات أخري.
كما تم انشاء شبكة قوية بالطرق لربط الفرافرة بالمحافظات ومحطة توليد للطاقة الشمسية فالمبانى تناسب الطبيعة المناخية والجفرافية للمنطقة بما يمثل نموذجا فريداً للريف المصرى الجديد الذى روعى فى انشائه مطابقة المعايير العالمية لخلق مجتمعات زراعية وصناعية جديدة على اسس علمية مدروسة تراعى كافة فئات المجتمع وتوفر الملايين من فرص العمل والحياة الجديدة لشباب مصر.
وكانت لحظة جنى مصرنا لثمار المشروع القومى هى انطلاقها نحو التنمية الزراعية الشاملة.. ورغم أنف المتربصين والحاقدين والحاسدين والمأجورين مستمرون فى بناء مصرنا الجديدة.. وكلنا خلف القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة فى الرئيس السيسى لاستكمال البناء.. وتحيا مصر.