نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إحداث نهضة اقتصادية كبرى وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادى شامل مخطط ومدروس بجميع محافظاتها، وبالفعل بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم بوضع خريطة واضحة لاحداث تنمية عملاقة شاملة لمصرنا الحبيبة فى كافة المجالات، وفقاً لأسس علمية وخطط مدروسة، لتحقيق التقدم والرخاء والازدهار للشعب المصري.
إن حجم المشاريع القومية العملاقة الجارى تنفيذها فى مصر أصبح يمثل فرصة كبيرة وسوقاً واعداً للاستثمار.
على سبيل المثال لا الحصر مشروعات المدن الجديدة كالعاصمة الادارية ودار مصر ودهشور والاسماعيلية الجديدة والاسمرات والمحروسة وأهالينا ومعا، بالإضافة الى المشاريع القومية العظيمة كقناة السويس الجديدة ومفاعل الضبعة.
ومشروعات تطوير الطرق والكباري، ومشروعات تطوير البنية التحتية، ومشروعات مدينة شرق بورسعيد.
كما تم طرح العديد من شقق الإسكان الاجتماعى بأقساط التمليك على عشرين عاماً وبدعم من الدولة، وهذا خير دليل على اهتمام الرئيس السيسى بأن يعيش المواطن البسيط حياة كريمة مع الاستمرار فى تطوير العشوائيات.
بالإضافة إلى تطوير الشبكة القومية للسكك الحديدية بكافة مكوناتها، بما فى ذلك تطوير أسطول الوحدات المتحركة على السكك الحديدية كما تم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية على أرض قرية بنبان بمحافظة أسوان، وتعتبر أكبر محطة بالعالم، وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم، تلك الطاقة النظيفة التى يسعى المجتمع الدولى إليها كمستقبل الطاقة للحفاظ على كوكب الأرض من التلوث وساهم مشروع الطاقة الشمسية بأسوان فى الحفاظ على البيئة فى إطار رؤية مصر المستقبلية.
وتم انشاء أكبر محطة لمعالجة المياه فى العالم ببحر البقر.
لقد كانت مصر من أوائل الدول التى وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030 استنادا إلى الأولويات والمبادئ الوطنية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، أخذا فى الاعتبار، البعد البيئي، كمحور أساسى فى كافة القطاعات التنموية للتغلب على آثار تغيرات المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية، والتحول نحو النمو الشامل والمستدام، بما يضمن حقوق الأجيال الحالية و القادمة. كل هذا تم نتيجة لتكاتف الشعب مع القيادة السياسية المتمثلة فى الرئيس السيسي، وسوف تبقى مصر حرة ابية رغم انف كل حاقد أو خائن.. وتحيا مصر.