تابعت لقاء القمة بين الزمالك والاهلى التى خرجت بيضاء بخطين حمر وفجأة سمعت اغنية سيد مكاوى ياليل طول شوية ع الصحبة الحلوة دية.. ووجدت نفسى اعيد على نفسى مشاهدة اجزاء من المباراة وخاصة الاهداف الثلاثة وتمنيت فعلا الا تنتهى المباراة من جمالها وحلاوتها والاداء الراقى للزمالك والمميز للاهلى حتى ان نسبة السيطرة للزمالك اعلى فى الشوط الاول الذى برز فيه اكثر من لاعب مثل دونجا واحمد حمدى وسيف الدين الجزيرى النجم التونسى الذى يصوم يصوم ويفطر بهدفين ومواطنه حمزة المثلوثى وقد احسن جوزيه جوميز المدير الفنى البرتغالى للزمالك ادارة اللقاء وانا لن اتناول التحكيم لابراهيم نور الدين لان الحديث يطول ولكن ظهر الزمالك فى الشوط الاول والاهلى فى الشوط الثانى والاداء الراقى لقطبى الكرة المصرية والعربية والافريقية والشرق الاوسط فعلا اسعد الجماهير الكروية وجعل من يوم المباراة عيدا للكرة المصرية ونصف الدنيا وهذه هى مصر ام الدنيا التى اخرجت الزمالك والاهلى احد اشهر ناديين فى الكرة الارضية وهذا ليس الآن ولكن منذ فجر الكرة مع حسين حجازى وساحر الكرة عبدالكريم صقر ومصطفى كامل منصور ومحمد لطيف ومختار التتش ومحمد حسن حلمى ومختار فوزى وعبدالرحمن فوزى وحسن شحاتة وعلى محسن وعبده نصحى وغيرهم فهنيئا للكابتن حسين لبيب ناظر مدرسة الفن والهندسة ومجلسه بالكامل د. حسام المندوه وهشام نصر وهانى شكرى وهانى برزى ونيرة الاحمر وباقى اعضاء المجلس الذين قضوا ليلة سعيدة والاهم من ذلك ان ينعكس هذا الفوز الكبير على لقائى دريمز الغانى فى الدور قبل النهائى للكونفدرالية.
تهانينا لقلعة الدراويش والمهندس نصر ابوالحسن بالاحتفال بمئوية الاسماعيلى الذى ظهر إلى النور عام 1924 ومازلت اقول إن مستقبل الاسماعيلى فى اقدام لاعبيه وليس مدربه ايهاب جلال ولا رئيسه نصر ابوالحسن وانما فى أداء اللاعبين الذى لا ينقصه سوى التهديف وتنظيم دفاعاته جيدا.
اتابع ن كثب ما يجرى فى بورسعيد من اعمال انشاء الاستاد الجديد الذى سيعيد للمدينة الباسلة رونقها الكروى وعودة ابناء النادى المصرى بقيادة كامل ابوعلى بالفرحة لجماهير بورسعيد.