قمة الكرة المصرية والعربية والافريقية بل والشرق الأوسط بين الزمالك والأهلى يوم 15 الحالى تنتظرها جماهير الكرة والرياضة فى الدول العربية وافريقيا والشرق الأوسط بل وأوروبا لما لهما من تاريخ كبير على مستوى العالم وكرة القدم.
أعود وأتحدث عن تلك القمة التى آمل أن تخرج بشكل يعبر عن الروح المصرية والأخلاق المصرية والحضارة المصرية أتمنى أن ينزل لاعبو الفريقين متشابكى الأيدى وتأدية السلام والتحية قبل وبعد المباراة بغض النظر عن النتيجة فالمباراة هى واحدة من مباريات الدورى العام الممتاز لكرة القدم ويجب على اللاعبين بذل أقصى طاقة فنية لديهم والابتعاد عن العنف والخشونة وتعمد الأذى وامتاع الجماهير والمتابعين سواء بالملعب أو أمام شاشات التليفزيون مثلما كان يحدث فى زمن الكرة الجميل فالزمالك والأهلى هما كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش سهرة فنية كروية دسمة ومحببة لدى الناظرين أتمنى أن نعيد أيام ذلك الزمن الجميل، فالزمالك والأهلى هما أهرامات مصر الكروية التى تضرب فى جذور التاريخ وأتمنى من المعلقين والمحللين ألا يتركوا لأنفسهم العنان فى الحديث عن القمة قبل وبعد حتى لا ينعكس ذلك على الأجيال الصاعدة ويكفى فخرا ان الهرمين الكبيرين الزمالك والأهلى تأهلا إلى نصف نهائى الكونفيدرالية ودورى أبطال افريقيا أتمنى أن تخرج سهرة جميلة ولنقول الكبير كبير وكلاسيكو العرب وافريقيا والشرق الأوسط ولنقول للعالم هى دى مصر أم الدنيا وتحيا مصر تحيا مصر.