في إنجاز تعليمي جديد، أبهرت محافظة القليوبية الجميع بتألقها في النسخة التاسعة من مسابقة “تحدي القراءة العربي”، حيث حققت المحافظة المركز الأول على مستوى الجمهورية، والمركز الأول جمهوري للمكفوفين، ولقب أفضل مدرسة.
يعتبر هذا الإنجاز إضافة لرصيد القليوبية في دعم العملية التعليمية وصناعة أجيال قارئة ومبدعة.
حصدت المركز الأول على مستوى الجمهورية الطالبة تغريد محمد عبد العليم، بالصف الثاني الثانوي، من مدرسة الخصوص الرسمية للغات، إدارة الخصوص التعليمية، لتتربع على عرش “التحدي” بجدارة واستحقاق.
وفى فئة أصحاب الهمم حازت المركز الأول جمهورى الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان، بالصف الثالث الإعدادي، من مدرسة النور للمكفوفين ببنها، في إنجاز ملهم يعكس إرادة صلبة وموهبة حقيقية.
وجاءت فى المركز الثامن على مستوى الجمهورية الطفلة مريم محمد سعيد، بالصف السادس الابتدائي، من مدرسة قاسم أمين الرسمية للغات، إدارة غرب شبرا الخيمة، والتي تستعد لتمثيل مصر في التصفيات النهائية بدولة الإمارات.
وحازت عن فئة المدرسة المتميزة المركز الثاني على مستوى الجمهورية مدرسة حسن أبو بكر الرسمية المتميزة للغات، إدارة القناطر الخيرية، لتؤكد ريادتها في تنمية مهارات القراءة والارتقاء بثقافة الطالب.
وذلك بعد أن تجاوز عدد المشاركين في مصر هذا العام 17 مليون طالب وطالبة، يمثلون أكثر من 30 ألف مدرسة، مما يعكس نجاح المبادرة وتغلغلها العميق في وجدان الأسرة والمدرسة المصرية.
أعرب مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، عن فخره الشديد بأبناء المحافظة الذين شرفوا التعليم المصري في هذا المحفل الثقافي الكبير، مؤكدًا أن هذا التميز ثمرة لرؤية تعليمية متكاملة تؤمن بأن القراءة هي اللبنة الأولى لبناء العقول.
كما أشاد بدور الإدارات التعليمية والمدارس وأولياء الأمور والمشرفين، الذين اجتمعوا جميعًا على هدف واحد: أن يكون الكتاب رفيق الطالب في كل المراحل، لا مجرد أداة دراسي.
تأتي هذه الإنجازات في إطار مسابقة “تحدي القراءة العربي” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015، لتعزيز ثقافة القراءة باللغة العربية في الوطن العربي، وترسيخ قيم المعرفة والاطلاع.


