جديد ينضم لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة
جاءت فكرة التعاقد مع حارس مرمى جديد بعد الخطأ الذى وقع فيه محمد عواد خلال لقاء فيوتشر وتسببه فى الهدف الذى سكن مرماه خلال لقاء إياب ربع نهائى الكونفيدرالية بالإضافة إلى تراجع أداء محمد صبحي.
كما جاءت فكرة الإدارة فى التعاقد مع حارس جديد ليكون فى قائمة الفريق بجانب أحد الثنائى عواد أو صبحى حيث إنه يتم المفاضلة بينهما للاستغناء عن أحدهما خاصة أن عقد كليهما ينتهى الموسم الحالى ولم تتم مفاتحتهما فى مسألة التجديد.
ويفاضل مجلس الادارة بين العديد من الحراس بينهم أحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز ومحمد بسام حارس مرمى سيراميكا كليوباترا والتفكير فى إمكانية إعادة محمود عبد الرحيم جنش حارس مرمى فيوتشر.
على جانب آخر.. تواجه إدارة القلعة البيضاء أزمة فعلية متمثلة فى إمكانية البحث عن وسيط للتدخل فى مسألة المستحقات المالية الخاصة بالبرتغالى جايمى باتشيكو والتى رفع بها قضية إلى الاتحاد الدولى للعبة «فيفا» وحصل على حكم بتنفيذه حيث إن المهلة تنتهى فى نهاية شهر إبريل الجاري.
ويسعى المجلس بشتى الطرق البحث عن الوسيط للتواصل مع باتشيكو للحصول على مستحقاته البالغ قيمتها 450 ألف دولار حيث علمت «الجمهورية» أنه يتم التواصل مع البرتغالى نيلو فينجادا المدرب السابق للفارس الأبيض والذى تربطه علاقة قوية بالزمالك من أجل التواصل مع باتشيكو والوصول إلى صيغة وسط بشأن إمكانية تقسيط المبلغ المالى على فترات متباعدة.
وفيما يتعلق بالاستعداد لمواجهة الاتحاد السكندرى غدا فى لقاء مؤجل بالدورى العام..قرر البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق تصعيد بعض العناصر الشباب من قطاع الناشئين للمشاركة بالمران حيث شارك محيى جمعة وأحمد رفاعى لاعبا فريق «2003» بالإضافة إلى محمد إبراهيم لاعب «2005»، ومحمود الشناوى حارس المرمى «2004»، بجانب محمد السيد لاعب الوسط «2006».
كما حرص جوميز على عقد اجتماع خاص باللاعبين للتأكيد لهم بعدم الإفراط فى الأفراح عقب التأهل لنصف نهائى الكونفيدرالية والتأكيد لهم بأن الفترة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل المنافسة على لقب الدورى العام.
وطالب البرتغالى لاعبيه بعدم الالتفات إلى سقوط الأهلى فى فخ التعادل مع انبى فى الدورى حيث أكد لهم أن الدورى العام لا تزال منافساته طويلة ولابد من التفكير فى كل مباراة على حدة وانتزاع الثلاث نقاط فى كل مباراة يخوضها الفارس وعدم التفريط فى أى منها.