افتتحت د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى .. دار رعاية الفتيات الأيتام التابعة لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة والمقامة بمنطقة مصر القديمة، وذلك عقب أعمال التطوير ورفع الكفاءة، والتى قامت بها شركة رواد الهندسة الحديثة فى إطار إلتزامها بمسئوليتها لتنمية المجتمع المصري.
وشهد الافتتاح أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي،
تفقدت د . نيفين القباج والحضور أعمال التطوير والتى شملت إعادة تأهيل المبنى الخاص بدار الأيتام البالغ مساحته نحو 6 آلاف متر مربع، لتكون مجهزة لتقديم كافة أوجه الرعاية لنحو 100 فتاة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 20 مليون جنيه، بالتعاون بين شركة رواد الهندسة الحديثة، وحوالى 36 من الشركاء والمساهمين الداعمين التى حرصت الشركة على إدراجها لاستكمال أعمال رفع الكفاءة.
أكدت وزيرة التضامن أن خير وبركة والمرأة الجديدة بُنيت على جهود سيدات عظيمات شعرن بالمسئولية الاجتماعية وحرصن على الوفاء بحقوق فئات ترى أهمية حمايتها والاستثمار فيها، كما أن ما شهدته الدار من أعمال التطوير ورفع الكفاءة تعد تجسيداً للشراكة مع القطاع الخاص والذى أصبح شريكاً وجزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة التى تشهدها الدولة، مشددة على أن التنمية لن تتحقق إلا بالاستثمار فى الأبناء والأجيال القادمة دون تمييز، حيث لا يجب أن يترك أحداً خلف الركب لمجرد فقده أسرته.
من ناحيتها قالت نيفين الإبراشى رئيس مجلس الأمناء لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، إن مشروع تطوير الدار يُعد إنجازا هاما للجمعية؛ إذ يتجلى فيه تكامل مجهودات مثلث النجاح بين وزارة التضامن الاجتماعي، وشركة رواد الهندسة الحديثة والجمعية، كما عكست توافر الإرادة الجادة لدى العديد من شركاء النجاح للمساهمة بفاعلية لخلق بيئة صحية للفتيات اليتيمات.
أضافت: لدينا هدف رئيسى وهو تحقيق الاستدامة، لذلك تعاونا مع شركة رواد الهندسة الحديثة والتى تمتلك خبرات واسعة فى مشروعات التنمية المختلفة، وكذلك الاستعانة بمجموعة متنوعة من الخبراء والاستشاريين البارزين من أجل بناء قدرات مقدمى الخدمات والفتيات، فاليوم هو يوم فارق فى حياة الفتيات، حيث نشهد استكمال مرحلة من الجهود اثمرت عن مخرجات ملموسة على ارض الواقع لدعم الفتيات فى رحلة اكتشاف طريقهن.
أعرب المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذى لشركة رواد الهندسة الحديثة، عن بالغ سعادته بالدور الذى قامت به شركته لتطوير ورفع كفاءة الدار، إذ يعد المشروع نموذجًا يحتذى به فى التعاون المؤسسى مع العديد من شركاء النجاح على صعيد العمل المجتمعى بما يحمل مردودا مميزا فى مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية من الفتيات اليتيمات، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية فى ضوء المتغيرات الراهنة والتى تتطلب حتمية حشد الجهود لبناء كيانات شابة قادرة على الإنخراط والمشاركة بإيجابية فى تنمية المجتمع.