كانت مصر وستظل أصل المعرفة وفجر الضمير وأم الحضارات، لم ولن تغيب شمسها أبدا منذ أوصى المصرى القديم 3300 قبل الميلاد ابنه بقوله «أحب الكتب مثل حبك لأمك» إلى أن اصطحب الأب ابنه إلى أجنحة معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2024 وفى دورته الـ55 بحثا عن الحرف والكتاب وسعيا وراء المعرفة والمستقبل.. نعم كانت نسخة المعرض هذا العام استثنائية وفارقة على كل المستويات بدءا من عدد الزائرين الذى قارب 5 ملايين إلى النشاط الثقافى والفنى الثرى الذى التف حوله المصريون مرورا بصخب التهافت على أجنحة دور النشر بحثا عن العناوين المختلفة وانتهاء بنزول الستار على حفل توزيع جوائز المعرض على الموهوبين.. وكأن مصر تتهيأ لمستقبل جديد وملامح جمهورية جديدة تتشكل.
د.نيفين الكيلانى.. وزيرة الثقافة : شكرا لـ «الرئيس عبدالفتاح السيسى» رعايته وإيمانه بأهمية الثقافة والفنون
معرض الكتاب .. ريادة اقليمية ودولية
وجهت د.نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ، لرعايته لمعرض القاهرة الدُولى للكتاب، وإيمانه الكبير بأهمية الثقافة والفنون ، وأشادت بالمستوى التنظيمى الذى شهده المعرض هذا العام ، مؤكدة حرص الوزارة على استكمال جهودها، وتحقيق رسالتها فى نشر الثقافة والفنون، بما يحقق استراتيجية الدولة المصرية.
وأعربت ، عن سعادتها بالنجاح الذى حققته هذه الدورة الاستثنائية للمعرض، والتى حققت عدداً من الأرقام القياسية غير المسبوقة، بداية من عدد الزائرين، وعدد والناشرين والعارضين المشاركين، وعدد الدول المشاركة، وحجم المبيعات المتميز، وتنوع الفعاليات، وحجم المبادرات وغيرها من المؤشرات التى تعكس ريادة المعرض إقليميا ودوليا.
قالت «د.نيفين» : «الإقبال الجماهيرى الكبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، يكُلل جهود القائمين على مشروع النشر بالوزارة، وأعربت عن سعادتها بالإقبال الجماهيرى الكبير على الإصدارات، وهو ما جسد وعى الجمهور بقيمة وأهمية القراءة».
وأضافت : «حرصنا من خلال مبادرات الوزارة بإتاحة هذه الإصدارات بأسعار مُخفضة تُناسب مختلف الفئات المجتمعية، كما يُتوِج كذلك جهود قطاعات الوزارة المعنية بالنشر، والتى حرصت على اختيار العناوين بدقة، لتُرضى جميع الفئات، إضافة إلى طرح طبعات خاصة من الكتب لرموز مصر من مفكرين وأدباء وشعراء».
وكشفت ، أن الفترة القادمة ستشهد توسعًا فى إقامة معارض الكتاب بالمحافظات بشكل دوري، بهدف إتاحة المزيد من الإصدارات المعرفية المتنوعة، للجمهور المصرى بمختلف شرائحه العمرية والمجتمعية ، ووجهت الشكر، للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته.
الكيلانى: الجوائز .. دعم وحافز.. للمبدعين والناشرين
توجت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب ، بقيام د.نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة ، بتسليم جوائز الدورة 55، بحضور رئيس الهيئة ، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين سعيد عبده ورئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد بالقاعة الدولية «ضيف الشرف» فى مركز مصر للمعارض الدولية ، وقدمت التهنئة إلى الفائزين بالجوائز ، وقالت : «هى جزء بسيط من الدعم، يُقدم للمبدعين والناشرين لحثهم على الاستمرار فى الإبداع والتميز».
<< وتضمنت قائمة جوائز المعرض فى العام 2024 ، عددا كبيرا من المبدعين :
<< الرواية:
فاز بالجائزة محمد عبد الرحمن ابراهيم الفخراني، عن روايته «غذاء فى بيت الطباخة»، وفى القصة القصيرة، فاز بالجائزة حبيب وائل سعد محمد صيام عن مجموعته «وردة واحدة كانت تكفي».
<< شعر العامية:
عبده السيد أحمد المصري، عن ديوانه «الحياة ماكنتشى أحلي»، وفى شعر الفصحي، فاز بالجائزة جمال الدين عبدالعزيز السباعى القصاص، عن ديوانه «كانت هنا موسيقي».
<< كتابة الطفل :
الجائزة مناصفة كل من: أحمد عبد النعيم مصطفى السيد عن كتابه «اقرأ وارسم ولون» بطل الحكاية «مدينة توتة توتة»، وصفاء فريد عبد العزيز البيلى عن كتابها «أصدقائي.. ديوان الشعر».
<< العلوم الإنسانية والإعلام الجديد:
الدكتورة شيرين محمد أحمد كدواني، والدكتورة شريهان محمد توفيق عبد الحافظ، عن كتابهما «الإعلام الرقمي.. تشريعات وأخلاقيات النشر».
<< الكتاب العلمى «الذكاء الاصطناعي»:
إيهاب عبد الحميد خليفة عبد العال، عن كتابه «الخوارزميات القاتلة».
<< النقد الأدبى :
الجائزة مناصفة بين كل من: محمد إبراهيم السيد عبد العال عن كتابه «نحو منهجية التحرير الثقافى للأدب»، وحسام جايل عبد العاطى زايد عن كتابه «التماسك النصيفى الشعر العربي».
<< تحقيق التراث:
مروة محمد على الشريف، عن كتابها «معجم المصطلحات .. الصيدلانية التراثية».
<< الفنون :
محمود محمود محمد قاسم عن كتابه «العلم والسينما والتخيل».
<< كتاب مترجم:
فاليسكا هوبر، ترجمة محمد صبرى محمد يوسف، وعنوان الكتاب «توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية.. الهجرة والعولمة فى منطقة قناة السويس وما وراءها».
<< كتاب مترجم للطفل:
لوسى هوكينج وستيفن هوكينج، ترجمة أحمد سمير سعد إبراهيم، ويحمل الكتاب عنوان «جورج ومفتاحه السرى للكون».
<< أفضل ناشر مصري:
مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية، د. أحمد محمد السعيد سليمان، فيما فاز بجائزة أفضل ناشر عربي، مناصفة كل من: دار الرواق للنشر والتوزيع «مصر» هانى محمد عبد الله عبد الجواد، ودار المتوسط للنشر والتوزيع «ميلانو» خالد سليمان الناصري.
إقبال على القراءة
مبيعات قياسية
رئيس هيئة الكتاب لـ «الجمهورية» : الدعم الرئاسى.. ساعدنا على تقديم دورة فارقة
مصــــــر
القوية
.. قبلة المبدعين
قال د.أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: إن المعرض يعبر عن قوة الدولة المصرية ، و يواكب طموحات الجمهورية الجديدة التى تتشكل ولفت أن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى القوى ثقافيا وحرصه على أن تعود مصر لمكانتها جعلنا نقدم كل ما فى أيدينا لنصل لأهداف وطموحات الجمهورية الجديدة على المستوى الثقافي.
وأضاف، أن المعرض يقام بجهود متراكمة تسهم فيها الكثير من الجهات والمؤسسات ، وعلى رأسها وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة للكتاب وجانب فقط من تلك الجهود نشير إليه مثلا فى حسن التنظيم والبنية التحتية التى سهلت كثيرا من الأمور فضلا عن الطرق والمحاور وتوفر النقل الذى جاء بكل هذه الملايين إلى مركز المعارض فى التجمع .
وقال د.بهى الدين ، إن عمر المعرض يمتد لعقود فائتة وحتى قبل أول تنظيم له فى الأوبرا برئاسة د.سهير القلماوى ، وشعار تلك الدورة «نصنع المعرفة – نصون الكلمة» ، يعبر عما كانت وما زالت تقوم به مصر منذ فجر التاريخ؛ فقد عاشت الحضارة المصرية طوال تاريخها ومنذ بزوغ فجرها ترعى الكلمة وتصنع المعرفة وهو ما يؤكده تاريخها المحفوظ والمحفور.
وأضاف : «اللجنة العليا للمعرض حرصت على الاهتمام بصون الهوية والاستمرار فى بناء الشخصية المصرية، عن طريق الكشف عن الجذور المصرية والاتصال بمنابتها التاريخية واختيار منها ما يمكننا اليوم من وضع قدم فى المستقبل».
لافتا أن اختيار «سليم حسن» شخصية المعرض جاء من هذا الباب فهو واحد من رواد المدرسة المصرية فى علم المصريات وصاحب أهم موسوعة تأليف مصرى عن علم المصريات ، واخترنا «يعقوب الشاروني» كرمز كبير فى أدب الطفل.
وأكد رئيس هيئة الكتاب ، أن الهيئة ركزت هذا العام على تكثيف النشاط الثقافى وعلى زيادة التواجد الدولى وعلى أن تعود مصر قبلة للمبدعين والمثقفين الكبار وبوابة للأصوات الإبداعية والعلمية الجادة من كل أنحاء الوطن العربي، كما أن اختيارنا لضيف الشرف «النرويج» يأتى حرصا على الالتحام بالثقافة الإنسانية بشكل عام وتعريف الناس بثقافة بعيدة وغير معروفة بشكل كبير بالنسبة لنا.
كاشفا : «أفكار الدورة القادمة ، تؤكد على مزيد من الالتحام بالثقافة الإنسانية والحضور الدولى فضلا عن العمل على تعزيز الصبغة العربية ، واختيار سلطنة عمان بثقافتها وتنوعها ضيف شرف الدورة القادمة يسهم فى هذا الاتجاه».
وانهى تصريحاته بقوله : «ما حققه معرض القاهرة الدُولى للكتاب فى دورته الحالية، هو شيء جدير بالفخر ، كونه يُمثل علامة مضيئة ومُشرفة تعكس إيمان الدولة المصرية بقيمة الثقافة وتأثيرها الإيجابى داخل المجتمع ، وضمانة فاعلة لتبادل الحوار والتعايش الإنسانى بين شعوب العالم، وهو ما تحقق بامتياز من خلال حالة الزخم الجماهيرى والثقافى الذى اتسمت به فعاليات هذه الدورة».
المثقفون: نجاح لافت
اتفق المثقفون والكتاب وأهل الكلمة ، فى على النجاح اللافت لدورة هذا العام من معرض القاهرة للكتاب وهو النجاح الذى تجسدت ملامحه فى حضور كبير من رواد المعرض ، تجاوز التوقعات وحقق أرقاما قياسية.
< قال الناقد د.محمد عبد الباسط عيد: إن هناك الكثير قد ميز الدورة الخامسة والخمسين من عمر معرض الكتاب هذا العام ، ولكن فى مقدمته «الحضور النوعي» اللافت لكبار المثقفين والكتاب العرب وغيرهم من الجنسيات الأخرى ، وهذه مناسبة جيدة لمشاهدتهم عن قرب، والاستماع إليهم والنقاش معهم.
وأضاف : «ولعل هذا ما جعل قاعات الندوات مزدحمة غالبا بالحضور من مختلف الاتجاهات، وهو ما انعكس بطبيعة الحال على سوق الكتاب وحركة الشراء».
< وقال الناقد د.يسرى عبد الله: إن معرض القاهرة الدولى للكتاب تظاهرة ثقافية حقيقية، تعزز من قيم الثقافة الوطنية فى انفتاحها على محيطها العربى والإقليمى والأورو متوسطى والعالمي.
وأضاف : «من هنا تكمن أهمية المعرض فى كونه إحدى الأدوات الفاعلة للتعبير عن القوة الناعمة المصرية، ويحسب للدولة المصرية أنها وضعت كافة الإمكانات المادية والتقنية كى تظهر الثقافة فى وضعية أفضل فى «مركز مصر للمعارض الدولية».
وقال :» فى رأيى أننا أمام دورة ناجحة للمعرض ، وقد تجلى ذلك فى تعدد الفعاليات الثقافية وتنوعها من جهة، واتساع حركة النشر من جهة ثانية ، وكان اختيار النرويج ضيف شرف موفقا، نظرا لأننا أمام مركز أوروبى غير تقليدي، لإنتاج الأفكار والأدب والمعرفة».
وأضاف : «المثقف الذى وصفه المفكر إدوارد سعيد من قبل بأنه أعلى تمثيلات الحقيقة، يجد فى المعرض نقطة التماس مع الجمهور العام الذى لا تجده فى الندوات النوعية التى يرتادها جمهور متخصص فى الغالب، هنا تجد انفتاحا على قطاعات أوسع من الجمهور، وبما يعنى ضرورة تعزيز قيم التقدم والاستنارة والانتماء، وتأكيد معنى الهوية المصرية ذات الجذور الحضارية المركبة».
< وقال الشاعر والكاتب الصحفى عيد عبد الحليم : «مما لاشك فيه أن الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة للكتاب حققت نجاحا ملحوظا على أكثر من مستوي، أولها الحضور الجماهيرى من خلال الإقبال الشديد على زيارة المعرض خاصة من الأجيال الجديدة، والذين لاحظت أنهم لا يأتون لمجرد التنزه وإنما لشراء الكتب».
وأضاف: «التنظيم الجيد للندوات، خاصة ندوات القصة والرواية، وكذلك ندوات وأمسيات الشعر والتى شهدت طفرة نوعية هذا العام عن الأعوام السابقة. واستحداث ندوة للتجارب الشعرية المهمة فى العالم العربى واستقدام شعراء عالميين من دول مختلفة».
وقال: إن هذه الدورة تميزت بعدة سمات منها كثرة دور النشر العربية، والانحياز للقيمة فى اختيار الأسماء المشاركة فى الفعاليات، ونتمنى المزيد فى الأعوام المقبلة.
< وقال ، الشاعر والمسرحى أحمد سراج : «تأتى دورة هذا العام متميزة من عدة جهات؛ الأولى ارتفاع عدد الزائرين ، كما نقرأ فى البيانات الإعلامية وكما نرى فى أثناء وجودنا ، والثانية: خروج معظم الناشرين وهم يشعرون بالرضا وقد توصلت إلى هذا من خلال التواصل الشخصى مع بعض الناشرين، ومن قراءة بياناتهم على وسائل التواصل».
وأضاف ، ان الثالثة هى تميز الندوات وجدية مشاركاتها ونقاشاتها والأهم هو الحضور الكثيف فيها؛ فقد فاجأنى حضور محبى الشعر فى قراءاته ، وبدا لى أن هذه الدورة خططت بشكل مؤسسى ونفذتها كفاءات مخلصة فى كل المجالات، وكان هناك تقييم مستمر وعلاج للأخطاء التى تقع وقد تابعنا حل مشكلة منع بعض الناشرين من الاشتراك ، ويحتاج المعرض والهيئة ووزارة الثقافة إلى منصة إلكترونية .
توثيق «صناع الثقافة»
فوتو بوك ..
«علاء فريد ورفاقه»
عاما بعد عام يتحول لوكيشن تصوير»فوتو بوك» بقيادة علاء فريد ورفاقه فى معرض الكتاب إلى أيقونة تشع بالبهجة والفرح، وأول ما يسأل عنه الكاتب أو الشاعر وأى مؤلف مصرى أو عربى عند دخوله من بوابة معرض الكتاب هو « لوكيشن علاء فريد» ، قائلا: «عاوز أتصور عند علاء».
وصار ضمنيا ومتفق عليه أن الذى يزور المعرض ولا يوثق زيارته بالفوتو سيشن لدى استوديو «فوتو بوك» فكأنه لم يزره.
وبدأت فكرة توثيق وأرشفة صناع الكلمة والإبداع فى ذهن علاء وشريكه أحمد صلاح منذ 5 سنوات ويحكى فريد عن سيرة المبادرة منذ العام الأول قائلا: «مع نقل المعرض فكرنا فى صنع أرشيف مصور لصناع الثقافة فى مصر عن طريق «مينى فوتو سيشن»، يكون أرشيفا يوثق لكل صناع الثقافة ليستطيع الكتاب والمثقفون استخدام هذه الصور الوثائقية والرجوع إليها، وقت الحاجة ، و لما فكرنا لم نجد أفضل من معرض الكتاب لتنفيذ الفكرة فيه.
واضاف : «تصادف هذا مع نقل المعرض لموقعه الجديد ومن الصعوبات التى نواجهها هى أننا لا نجد مثلا أصل النيجاتيف لصور شخصيات مثل نجيب محفوظ وغيره من الرموز ، ومع توجه الدولة لدعم الثقافة وتقديم خدمة بشكل أفضل فى الموقع الجديد ، أتاحت لنا الدولة وهيئة الكتاب جناحا مجانيا نستطيع من خلاله تنفيذ تصورنا ، وبدأ هذا من العام 2019 واستمر الدعم ومع توسعه واتساع ميزانيته احتجنا رعاة من القطاع الخاص وبعض دور النشر وهذا العام ترعانا الشركة الرئيسية المنظمة للمعرض وقدموا لنا كل الدعم مع هيئة الكتاب.
وقال فريد : «قدمنا جديدا هذا العام أن الكاتب الضيف الذى يتم تصويره يستطيع الحصول على صورته مطبوعة وعليه اسمه بخط الخطاطة الموهوبة بكلمة جميلة تماشيا مع شعار المعرض «نصنع المعرفة ونصون الكلمة» فضلا عن أن بقية فريقنا يغطى أحداث المعرض ونشاطاته كلها ونتمنى ونسعى لذلك أن نفتح التصوير بشكل كلى للجماهير العام القادم بإذن الله.
وفريق العمل : «المجتهدة شيماء عبد الرحيم، والصاعد بقوة رجب ، والقناص على فهيم ، الصبور المنشاوي، وصاحب الثلاث رئات بكار، والدولى العالمى سيد حسن، والشاطر عمر خالد».
لغة الإشارة ..
لمسة جديرة بالتقدير
قالت سارة منصور «مترجمة لغة الإشارة» للجمهور ، خلال ندوات معرض الكتاب وهى تابعة للمركز القومى للأشخاص ذوى الإعاقة إن تجربة المشاركة فى ندوات معرض الكتاب جميلة واستفدت منها كثيرا.. وأضافت، أنها جزء من فريق كامل مكون من 24 فردا ، شاركوا جميعا فى ترجمة نقاشات وحوارات المثقفين فى الندوات ، وأعضاء الفريق كانوا يستعينون ببعضهم فى شرح وترجمة بعض المفردات التى كانت تجرى على ألسنة المثقفين والنقاد المتخصصين.
مؤكدة ، أن كل كلمة وكل معنى له رمز فى الإشارة وقالت أيضا إنها تتمنى جدا تكرار التجربة العام القادم بعد أيام قضتها هى وفريقها مستمتعين جدا بوجودهم وسط المثقفين والمبدعين الذين تعاملوا مع أعضاء الفريق بمنتهى التعاون والمحبة والاحترام.