أثار النجم الدولى المصرى محمد صلاح التكهنات من جديد بشأن مستقبله مع فريقه ليفربول، حيث فتح الباب مرة أخرى أمام استمراره فى صفوف الفريق الأحمر، الذى انضم لصفوفه عام 2017.
وقام صلاح بتغيير لهجته بشأن رحيله عن ملعب (آنفيلد) فى الصيف المقبل، عقب انتهاء عقده مع ليفربول، فى ختام الموسم الجاري، حيث لا تزال مفاوضات التمديد بين إدارة النادى و(الفرعون المصري) لم تصل إلى حل نهائى بعد.
ومع ذلك، فإن هناك إمكانية لبقاء صلاح بعدما غير نبرة حديثه مؤخراً بشأن مغادرته بنهاية الموسم رغم حقيقة عدم توقيعه عقد جديد حتى الآن.
وصرح صلاح قبل مواجهة سابقة لليفربول ضد مانشستر يونايتد فى ملعب (أولد ترافورد) فى سبتمبر الماضى بأن تلك المباراة ربما تكون الأخيرة له مع ليفربول فى معقل (الشياطين الحمر) وهى المواجهة التى انتهت بفوز كبير لرفاق (الملك المصري) بثلاثية نظيفة.
وعند الفوز 2/صفر على مانشستر سيتى فى ديسمبر الماضى فى (أنفيلد)، أشار صلاح إلى أن هذه قد تكون آخر مرة يواجه فيها الفريق السماوى فى معقل ليفربول.
إلا أن صلاح قبل مباراة ليفربول مع مضيفه مانشستر سيتي، التى جرت مساء أمس الأحد، تحدث فى تصريحات للموقع الإلكترونى الرسمى لرابطة الدورى الإنجليزى الممتاز بشكل مغاير.
وقال صلاح: «لكى أكون منصفاً، لا أعرف بشأن المستقبل، أشعر فقط أن تركيزى بالكامل الآن ينصب على التتويج بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز».
وأضاف: «لا يهم إذا كانت المباراة الأخيرة أم لا، سنرى ما الذى سيحدث».
ويتطلع صلاح هذا الموسم لقيادة ليفربول لاستعادة لقب البريميرليج، الغائب عن فريقه خلال المواسم الأربعة الأخيرة، كما يسعى أيضا للفوز معه بلقب دورى أبطال أوروبا، بعدما تأهل لدور الـ16 للمسابقة القارية، حيث أوقعته القرعة مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
كما يأمل صلاح أيضا فى الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، عقب صعود ليفربول للمباراة النهائية فى المسابقة ليواجه نيوكاسل يونايتد الشهر المقبل على ملعب (ويمبلي) بالعاصمة البريطانية لندن، علما بأن فريق المدرب الهولندى أرنى سلوت، ودع مبكرا بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد خسارته أمام أحد أندية الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) بالدور الرابع للمسابقة.
ويحلم صلاح، الذى يتربع على قمة هدافى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم حاليا، بالفوز مع ليفربول بالألقاب الثلاثة من أجل تعزيز آماله فى التتويج بجائزة (الكرة الذهبية) كأفضل لاعب فى العالم لعام 2025.